21 شهيدا و50 مصابا إثر قصف إسرائيلي على خان يونس ومخيم المغازي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأحد، بأن قصفاً إسرائيلياً على منزل بخان يونس ومدرسة تابعة للأونروا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 21 شخصاً، وأصيب نحو 50 آخرين.
وذكر التلفزيون الفلسطيني، أن 17 شخصاً بينهم 12 طفلاً استشهدوا في القصف الذي طال منزلاً بمدينة خان يونس جنوب القطاع، كان يضم عدداً كبيراً من النازحين، فيما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أن 50 آخرين أصيبوا بجروح وصفتها بالمتفاوتة.
وبحسب الوكالة، فقد قتلت إسرائيل 4 أشخاص في قصف على مدرسة تابعة للأونروا بمخيم المغازي.
وذكرت أن طائرة مسيرة أطلقت النار بكثافة على منازل وشوارع في المخيم بالتزامن مع قصف من الطائرات الحربية وإطلاق نار مكثف من المدفعية قرب مدخل المخيم على شارع صلاح الدين.
من جهة أخرى، نقلت الوكالة عن شهود عيان أن حريقاً اندلع شرق مخيم النصيرات جراء تواصل القصف الإسرائيلي.
ونقلت الوكالة أيضاً عن مصادر أن طائرات حربية شنت غارات عنيفة على منطقة تل الزعتر ومدينة دير البلح، ما أدى إلى قتل وإصابة عدد من المواطنين، تزامناً مع إطلاق زوارق حربية النار بشكل مكثف غرب دير البلح
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خان يونس مخيم المغازي غزة قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.