الاقتصاد نيوز - بغداد

 

شخص مستشار رئيس الوزراء للنقل، ناصر الأسدي، أسباب تأخر إنجاز مشروع القطار المعلق، في السنوات السابقة، فيما أكد أن المشروع سيحل أزمة المرور في بغداد.   وقال الأسدي، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع القطار المعلق سيحل أزمة المرور في العاصمة بغداد"، مشيرا إلى أنه "سيمر بأكثر من 80 % في مناطق بغداد".

  وأضاف، أن "سعة العربة الواحدة 150 راكبا، والقطار يتضمن 6 عربات أي المجموع الكلي سيكون 750 راكبا للقطار الواحد"، مبينا أن "المدة التنفيذية لمشروع القطار المعلق ستكون 48 شهرا".   أما عن أسباب تأخر إنجاز المشروع في السنوات السابقة، يبين الأسدي، إنه "لم يكن هناك قرارا واضحا من قبل الحكومات المتعاقبة حول المشروع، والآن القرار واضح التنفيذ".   ووفقا لوزارة النقل فإن تصاميم المشروع وكافة المتطلبات الخاصة بتنفيذها مكتملة، وأن المشروع يشكل منظومة نقل متكاملة في العاصمة بغداد، إذ سيقدم خدمات مهمة لأغلب المناطق ذات الكثافة السكانية العالية عبر مروره بأطراف بغداد وصولا إلى المراكز الحيوية داخل العاصمة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القطار المعلق

إقرأ أيضاً:

بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل

بغداد اليوم - كردستان 

في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين. 

حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات. 

وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.

الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.

وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".

وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".

وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة. 

ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.


مقالات مشابهة

  • اختناقات مرورية شديدة تضرب شوارع بغداد
  • السوداني يتقدم بمبادرة لحل أزمة الاتحاد العراقي لكرة القدم
  • العاصمة الإدارية: توفير خدمات المرور بوحدة الحي السكنى الثالث R3
  • تفقد سير العمل بمشروع تأهيل وترميم شارع عشرين بأمانة العاصمة
  • مدفعتوش ليه.. شوبير يعنف مسئولي الزمالك ويكشف أسباب أزمة زيزو
  • رئيس القضاء السوداني يصل الخرطوم
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ
  • بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
  • النقل تكشف تطورات العمل في مشروع بصرة - شلامجة السككي
  • قنصل السودان بأسوان: الأعداد الكبيرة وراء تأخر حافلات عودة السودانيين