يناير 7, 2024آخر تحديث: يناير 7, 2024

المستقلة/- كشفت نقابة الصيادلة عن تقديم 25 طلباً لافتتاح مصانع أدوية جديدة في العراق، وذلك في الوقت الذي بينت فيه حاجة العراق إلى توسعة القبول في الدراسات العليا باختصاص الصيدلة الصناعية.

ويأتي هذا الطلب في ظل نقص حاد في الأدوية في العراق، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على استيراد الأدوية من الخارج، وهو ما يعرضه لمخاطر عديدة، منها:

ارتفاع أسعار الأدوية، مما يشكل عبئاً على المواطنين.

عدم ضمان جودة الأدوية المستوردة، مما قد يؤدي إلى مخاطر صحية على المواطنين.

ومن هنا، فإن افتتاح مصانع أدوية جديدة في العراق يعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، حيث سيسهم في تحقيق الأمن الدوائي في البلاد، وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة للمواطنين، وضمان جودة هذه الأدوية.

ولكي يكون افتتاح هذه المصانع ناجحاً، لابد من مراعاة عدد من العوامل، منها:

توزيع المصانع على مختلف المحافظات، مما سيسهم في تنمية المحافظات وتوفير فرص عمل للمواطنين.إنتاج الأدوية الأساسية التي يحتاجها العراق، والتي تحددها منظمة الصحة العالمية.الاهتمام بجودة الأدوية المنتجة، وضمان سلامة المواطنين.

كما لابد من التوسع في القبول في الدراسات العليا باختصاص الصيدلة الصناعية، وذلك لتوفير الكوادر المؤهلة للعمل في هذه المصانع.

ومن الجدير بالذكر أن نقابة الصيادلة قدمت في وقت سابق طلباً إلى وزارة الصحة لتوسيع القبول في الدراسات العليا في ما يخص الصيدلة الصناعية، كما أكد نقيب الصيادلة على أهمية دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في هذا المجال.

إن افتتاح مصانع أدوية جديدة في العراق يعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، إلا أن نجاح هذه الخطوة يتطلب مراعاة عدد من العوامل، كما لابد من توفير الكوادر المؤهلة للعمل في هذه المصانع.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته

تواصل مليشيات الحوثي الانقلابية اعتقال العشرات من المواطنين والنشطاء كانت قد اعتقلتهم خلال الأيام الماضية بتهمة دعوتهم للاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر التي اطاحت بنظام اسلاف المليشيات.


مصادر مطلعة في صنعاء افادت لـ"مأرب برس"بأن المليشيات الحوثية المدعومة من طهران وضعت شروطاً معقدة للموافقة على الافراج عن المعتقلين الذين لايزالون في سجونها بتهمة دعواتهم للاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر.


وقالت المصادر بأن من ابرز، تلك الشروط هي احضارهم ضمانات تجارية يتم مصادقتها من قبل عقال الحارات و اقسام الشرطة وكذا تعهدات خطية من قبل المختطفين تنص بعدم تكرار أي دعوات او نشاطات تعبّر عن احتفائهم بذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر .


وافادت المصادر بأن الشروط الحوثية لاقت استياء وغضب عارم لدى المعتقلين وأهاليهم .


وكانت قد شنت مليشيات الحوثي الارهابية خلال الأيام القليلة الماضية حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من النشطاء في صنعاء ومحافظة إبّ ومناطق أخرى في مناطق سيطرتها كما شملت هذه الاعتقالات قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي» الذي أسسه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح بتهمة الدعوة للاحتفال بذكرى ثورة «26 سبتمبر»وهي الثورة التي كانت أطاحت بحكم أسلاف الجماعة في 1962، وقامت معها الجمهورية.

ويؤكد سياسيون وناشطون يمنيون أن الحوثيين كانوا يخشون انتفاضة شعبية مماثلة لتلك التي وقعت العام الماضي حين تحدى الشبان والشابات قرار حظر الاحتفال بالثورة ونزلوا بالمئات إلى شوارع مدينتي صنعاء وإبّ، وحينها ردت الجماعة الحوثية على ذلك واعتقلت أكثر من 1500 من المحتفلين في المدينتين واتهمت المشاركين بالتورط في مؤامرة خارجية للإطاحة بحكمها في تلك المناطق.

ومنذ الانقلاب على الشرعية تحولت الذكرى السنوية لثورة «26 سبتمبر» إلى مناسبة يعبر من خلالها اليمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين عن رفضهم للانقلاب وحكم الجماعة ومطالباتهم بإسقاطه واستعادة النظام الجمهوري، ويتهمون هذه الجماعة بالعمل على طمس معالم هذه الثورة وحضورها في مناهج التعليم وفي مختلف وسائل الإعلام.

ويعتقد يمنيون أن جماعة الحوثي تعيش رعباً حقيقياً؛ لأنهم يعلمون أن غالبية كبيرة من اليمنيين ينبذون أفكار الجماعة وطريقتها في الحكم؛ ولذا قامت برفع العلم اليمني في «ميدان السبعين» الشهير في صنعاء، إلى جانب اللوحات التي تحمل شعار الثورة الخمينية بغرض امتصاص النقمة الشعبية، لكن الجماعة عادت ومنعت بيع العلم من محلات الخياطة، كما نفذت حملة ملاحقة للنشطاء الذين يدعون للاحتفال بهذه المناسبة.

 

مقالات مشابهة

  • مصانع الادوية والمواد الغذائية تعمل بوتيرة عالية
  • تسعير منتجات الصلب بين سندان زيادة التكاليف محلياً ومطرقة إرتفاع أسعار الخامات عالمياً
  • تنظيف الاسنان من الجير والبلاك.. خطوة ضرورية للحفاظ على صحة الأسنان
  • بوتين يستنفر المدنيين في تعبئة جديدة لحشد 133 ألف مقاتل
  • وكيل «خارجية الشيوخ»: مناقشة الحوار الوطني لتحديات الأمن القومي خطوة محورية
  • «اقتصادية النواب»: مبادرة «بداية جديدة» تعكس حرص الدولة على بناء الوعي
  • الابتكار الزراعي.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي العربي
  • الحوثي يتقدم خطوة جديدة نحو فرض النظام الإمامي في مناطق سيطرة جماعته
  • وزير الداخلية: ندرك حجم التحديات التي تحيط بالوطن ونكثف الجهود لتحقيق الأمن الشامل
  • الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي لغايات تحقيق الأمن الدوائي