“داعش” تتبنى تفجير حافلة في حي بالعاصمة الأفغانية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الأحد, 7 يناير 2024 8:51 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
تبنت عصابة “داعش”، مسؤولية تفجير حافلة بحي في كابول عاصمة أفغانستان، حيث توفي شخصان وأصيب 14 آخرون السبت جراء الانفجار.
توفي شخصان وأصيب 14 آخرون، السبت جراء تفجير في حافلة بحي في كابول عاصمة أفغانستان، حسبما ذكرت الشرطة، في هجوم تبنّاه تنظيم الدولة الإسلاميّة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “أ ف ب”.
وقال المتحدث باسم شرطة كابول خالد زادران إن الانفجار وقع في حي دشت برتشي، ووفق المعلومات الأولية، توفي شخصان كانا في الحافلة وأصيب 14 آخرون ونُقلوا إلى مستشفى”.
وقالت “داعش” فجرنا عبوة ناسفة داخل حافلة مكتظة بالرافضة المشركين، بمنطقة (دشت برتشي) غربي العاصمة (كابل)، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 20″.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: توفي "النسيم" نتيجة مضاعفات التعذيب الوحشي في سجون مليشيا الحوثي
كشفت منظمة "رصد للحقوق والحريات"، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم السبت، في مدينة مأرب، أن المختطف "محمد علي النسيم"، توفي نتيجة مضاعفات التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون مليشيا الحوثي، وذلك بعد عشرة أيام فقط من الإفراج عنه.
وأوضحت المنظمة، أن المليشيا المدعومة إيرانياً تحاول التهرب من مسؤولية الجريمة عبر مزاعم الإفراج عنه "لدواعٍ إنسانية"، مؤكدة أن "النسيم"، الذي ينحدر من مديرية الرضمة بمحافظة إب، ويبلغ من العمر 65 عاماً، لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله القسري في 25 يناير 2025.
وأكدت أنه خلال سنوات من احتجاز النسيم (ضابط في اللواء 29 ميكا)، خضع لأشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، بما في ذلك الصعق الكهربائي، والتعليق لساعات طويلة، والضرب المبرح، والعزل الانفرادي في زنازين مظلمة، والحرمان من النوم والزيارات العائلية.
وأشارت إلى أن ذلك تسبب في إصابته بأمراض خطيرة، منها تلف عضلات القلب، ليتم الإفراج عنه بعد تدهور حالته الصحية في محاولة مكشوفة للتنصل من الجريمة، لكنه فارق الحياة بعد أيام، في محافظة شبوة، حيث نقلته أسرته للعلاج.
وخلال المؤتمر، عرضت المنظمة صوراً توثق آثار التعذيب الوحشي على جسد النسيم، مشيرة إلى أن الضحية تمكن قبل وفاته من التعرف على عدد من جلاديه، ومن بينهم القيادي الحوثي عبدالكريم المرتضى.
وطالبت أسرة الضحية ومنظمة "رصد" الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول الانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق المختطفين، وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم، وعلى رأسهم زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وقياداته الأمنية، لضمان محاسبتهم أمام المحاكم المحلية والدولية.