في ذكرى وفاة الكاتب إبراهيم أصلان.. تعرف على أبرز المعلومات عنه
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يحل اليوم الأحد 7 يناير ذكرى وفاة الكاتب إبراهيم أصلان، والذي تميز أسلوبه بالإنسيابية، واشتهرت أعماله بالواقعية، وتميز بالإصرار والتفوق.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أهم المحطات الفنية لـ إبراهيم أصلا.
ولادة ونشأة إبراهيم أصلان
ولد إبراهيم أصلان بقرية شبشير التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية ونشأ وتربى في القاهرة وتحديدا في حي إمبابة والكيت كات،
وحقق الكاتب ابراهيم أصلان نجاحات واسعة في أعماله الكتابية أبرزها بحيرة المساء، مالك الحزين، حكايات فضل الله عثمان، وروايته عصافير النيل وكان يقطن في الكيت كات حتى وقت قريب ثم انتقل للوراق ثم المقطم.
حياته العلمية
لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد التحق بالكتّاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى استقر في مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية.
التحق إبراهيم أصلان في بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم في إحدى المكاتب المخصصه للبريد وهي التجربة التي ألهمته مجموعته القصصيه ورديه ليل.
وربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقي ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال في مجلة المجلة التي كان حقي رئيس تحريرها في ذلك الوقت.
لاقت أعماله القصصية ترحيبا كبيرا عندما نشرت في أواخر السيتينات وكان أولها مجموعة بحيرة المساء وتوالت الأعمال بعد ذلك إلا أنها كانت شديدة الندرة، حتى كانت روايته مالك الحزين وهي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربي وحققت له شهره أكبر بين الجمهور العادي وليس النخبة فقط.
التحق في أوائل التسيعنيات كرئيس للقسم الأدبي بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاستة لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه استقال منها إثر ضجة رواية وليمة لأعشاب البحر للروائي السوري حيدر حيدر.
أهم أعماله
يوسف والرداء، وردية ليل.الكنيسة نورة، مالك الحزين، عصافير النيل، حجرتان وصالة، صديق قديم جدا خلوة الغلبان، حكايات من فضل الله عثمان، شيء من هذا القبيل، الكيت كات.
حققت رواية مالك الحزين نجاحا ملحوظا على المستوى الجماهيري والنخبوي ورفعت اسم أصلان عاليا بين جمهور لم يكن معتادا على اسم صاحب الرواية بسبب ندره أعماله من جهة وهروبه من الظهور الإعلامي من جهة أخرى، حتى قرر المخرج المصري داوود عبد السيد ان تحويل الرواية إلى فيلم تحت عنوان الكيت كات وبالفعل وافق أصلان على إجراء بعض التعديلات الطفيفة على الرواية أثناء نقلها إلى وسيط أخر وهو السينما، وبالفعل عرض الفيلم وحقق نجاحا كبيرا لكل من شاركوا فيه وأصبح الفيلم من أبرز علامات السينما المصرية في التسعينات.
أهم الجوائز
حصل إبراهيم على العديد من الجوائز أبرزها
جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية مالك الحزين عام 1989م، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003م – 2004م، جائزة كفافيس الدولية عام 2005م.
جائزة ساويرس في الرواية عن حكايات من فضل الله عثمان، جائزة النيل للآداب.
وفاة إبراهيم أصلان
توفي إبراهيم أصلان في السابع من يناير عام 2012 عن عمر يناهز 77 عامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة «شرير الشاشة».. أول أجر تقاضاه توفيق الدقن في مسيرته السينمائية
من منا لا يتذكر أدوار الشر التي قدمها توفيق الدقن بإتقان في أعماله الفنية، فقد تمكن من حفر اسمه في ذاكرة الجمهور، بفضل أدائه المميز الذي طبع في الأذهان، صوته القوي، وكلماته اللاذعة، وحركاته المعبرة، جعلت من شخصياته الشريرة علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، إذ ما يزال الجمهور يردد عباراته الشهيرة مثل «يا أه يا أه»، «ألووو يا همبكة»، و«أحلى من الشرف مفيش».
وتحل اليوم ذكرى وفاة توفيق الدقن الذي رحل عن عالمنا في 26 نوفمبر عام 1988، تاركا إرثًا فنيًا كبيرًا وصل إلى أكثر من 400 عمل متنوع بين الدراما والسينما والمسرح والإذاعة، وقد اختير نحو 12 فيلمًا له ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وفق استفتاء النقاد عام 1996.
أول أجر تقاضاه توفيق الدقن في السينمافي لقاء إذاعي نادر للفنان توفيق الدقن، مع الإعلامي وجدي الحكيم، في برنامج «حديث الذكريات» كشف تفاصيل بداياته الفنية وأول أجر تقاضاه من السينما، إذ كان فيلم «ظهور الإسلام» عن قصة الدكتور طه حسين شاهدًا على أولى خطوات الفنان الراحل على سلم الشهرة، إذ جسّد خلاله دور محفظ القرآن الذي يمتاز بسمعته الطيبة، على عكس أدوار الشر التي عرفه بها الجمهور لاحقًا.
وكان أول أجر تقاضاه الفنان توفيق الدقن عن دوره في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951، مبلغ قدره 80 جنيهًا، وحينها قرر أن يكون الراديو هو أولى مشترياته من إيرادات الفيلم، إذ يحكي «الدقن»: «أول حاجة اشتريتها من أول أجر كان راديو بـ25 جنيه عشان مكانش عندي راديو، وحطيته لأمي في البيت تسمع منه، وقولت لها خدي ده أول حاجة جبتها لك، والباقي صرفته».
أول فيلم ديني على الشاشة الفضية«ظهور الإسلام» كان أول فيلم ديني يعرض على الشاشة الفضية، وكان مأخوذًا عن قصة للكاتب طه حسين عميد الأدب العربي، الذي تناول تاريخ ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية وعبادة الأصنام قبل الإسلام ومراحل بداية الرسالة المحمدية، وعُرض الفيلم في أبريل 1951، وضم عددًا من الوجوه الجديدة حينها، مثل أحمد مظهر وسعد أردش وتوفيق الدقن، وأخرج الفيلم إبراهيم عز الدين، ومن تأليف طه حسين (قصة وحوار)، وإبراهيم عز الدين (سيناريو).