وزيرة الخارجية اليابانية تقوم بزيارة دعم إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وصلت وزيرة الخارجية الياباني يوكو كاميكاوا اليوم الأحد الى أوكرانيا للقاء نظيرها دميترو كوليبا والتعبير عن دعم طوكيو المتواصل لكييف، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية اليابانية.
6 شهداء في قصف إسرائيلي على جنين بالضفة الغربية منذ 38 دقيقة الخطوط التركية توقف مؤقتا تسيير طائرات «بوينغ 737 ماكس 9» للفحص منذ ساعة
وتشكّل المحطة الأوكرانية غير المعلنة مسبقا، تعديلا في جدول أعمال الوزيرة التي كانت من المقرر أن تقوم اعتبارا من الجمعة، بجولة خارجية على مدى أسبوعين تشمل دولا عدة أبرزها الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا وبولندا.
ووقفت اليابان بجانب أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأراضي كييف في فبراير 2022، وعززت العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بما يشمل فرض قيود على الصادرات وتجميد أصول.
وأكد مسؤول في الوزارة لوكالة فرانس برس أن كاميكاوا «وصلت الى مكان ما في أوكرانيا»، على أن تنتقل في وقت لاحق اليوم من كييف الى وارسو.
وأشارت الوزارة في بيان الى أن كاميكاوا «ستجدد التأكيد للجانب الأوكراني خلال زيارتها، بأن سياسة اليابان بالوقوف الى جانب أوكرانيا ودعمها لم تتغير».
وتعتزم طوكيو في فبراير استضافة مؤتمر لإعادة البناء الاقتصادي في أوكرانيا.
وستبحث كاميكاوا مع المسؤولين في كييف التحضيرات لهذا المؤتمر، على أن تشهد «احتفال تسليم معدات متعلقة بالطاقة للمساعدة في التهيئة لفصل الشتاء».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات موسعة مع رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماع مع الدكتور/ تاناكا أكيهيكو، رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية(JICA)، لمناقشة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان، وبحث آفاق التعاون المستقبلية، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات احتفال اليابان بمرور 70 عامًا على تدشين علاقات التعاون الإنمائي مع مصر.
وفي مستهل اللقاء، عبرت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للاستضافة والترحيب من الجانب الياباني، وما تمثله مناسبة الاحتفال بمرور 70 عامًا على الشراكة بين البلدين، من أهمية كبيرة في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، والحرص المتبادل على الارتقاء بمستويات الشراكة لتشمل المزيد من المجالات ذت الاهتمام المُشترك خاصة على مستوى تشجيع القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات، إتاحة المزيد من الآليات التمويلية.
وأشارت إلى أن هيئة التعاون الدولي اليابانية، تعد شريكًا رئيسيًا لمصر في تنفيذ مشروعات التعاون الإنمائي، والدعم الفني في إطار شراكتنا مع اليابان، حيث تهدف عمليات JICA في مصر إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، مع المساهمة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتناولت بالحديث حوار السياسات رفيع المستوى في نسخته الثالثة، المنعقد خلال شهر أغسطس الماضي، بهدف تعزيز الشراكة التنموية، ويعد هذا الحوار آلية حاسمة لوضع استراتيجيات التعاون المستقبلية، بما يتماشى بالكامل مع أولويات الحكومتين المصرية واليابانية، ويتميز هذا الحوار بالمشاركة الفعالة للوكالات الوطنية اليابانية بصفتها شركاء تنمويين، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من قبل الوزارات المصرية المختلفة التي تمثل طيفًا واسعًا من الأهداف والمتطلبات الوطنية، مؤكدة أن الحكومة المصرية تبذل أقصى الجهود لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية بما يُعزز استقرار الاقتصاد الكلي.
وناقش الجانبان موقف المشروعات الجارية التي ساهمت في هيئة التعاون الدولي اليابانية، ومن بينها مشروع المتحف المصري الكبير الذي يُعد من أبرز المشروعات الرائدة في إطار الشراكة بين مصر واليابان، والتعاون مع هيئة قناة السويس لتوفير قاطرة دعم انقاذ لصالح هيئة قناة السويس، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير المجرى الملاحى للقناة ودعم الاسطول البحري للهيئة، وغيرها من المشروعات.
وبحث الاجتماع الشراكة مع اليابان من أجل تعزيز التعاون الثلاثي في مجال تبادل الخبرات والمعرفة وبناء القدرات، حيث تولي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والعاون الدولي، اهتمامًا كبيرًا في ضوء استراتيجيتها لدفع التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، من أجل تعزيز استفادة دول إفريقيا من المميزات التنافسية في العديد من القطاعات التنموية في مصر، بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا للمبادرات الإقليمية والدولية، تدعم اليابان مصر في لعب دور محوري في معالجة التحديات في المنطقة الإفريقية مثل الأمن الغذائي، قضايا المياه، التغطية الصحية الشاملة. وأوضحت أن الوزارة ستعمل مع هيئة التعاون الدولي اليابانية لإصدار تقرير حول محفظة التعاون الإنمائي ودور والتمويل من أجل التنمية في تعزيز التعاون الثلاثي.
وسلّطت "المشاط" الضوء على مشاريع القطاع الخاص التي نفذتها وكالة JICA، حيث تمثل أول استثمار لقطاع JICA الخاص في قطاع الطاقة المصري بعد مؤتمر COP27 في إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميجاوات في كوم أمبو، أسوان، تحت ركيزة الطاقة في برنامج «نُوَفِّي» باستثمار قدره 88.3 مليون دولار ويساهم هذا المشروع في التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.