موقع النيلين:
2025-02-04@23:48:25 GMT

براكين البرهان

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT


الساحة السودانية مسرح لصراع أفيال إقليمي. ظهر ذلك جليا في تحذير تركيا للبرهان من لقاء أراجوز الأمارات. السعودية تريد لمنبر جدة أن يكون هاديا للسودانيين في ظلمة تشاكسهم. الأمارات تريدها إيغاديا. مصر تكشف للبرهان عجز مالية حميدتي بالأمارات عن مواصلة الحرب. كل ذلك ألقى بظلاله على الداخل السوداني. جماعة (تقزم) الحمدوكية أزالة ورقة التوت عن سوءتها لتوقع اتفاقية مع الدعم الصريع.

لتثبت للشعب ما ظل يردده بأنها الذراع السياسي لتلك المليشيات. هؤلاء يسابقون الزمن للدخول للسودان مرة أخرى عبر اتفاقية جديدة. وسبق أن أكد البرهان بأن اتفاق منبر جدة هو أس وأساس معادلة الحل. بل زاد حمل بعير إذ اشترط رد المنهوبات. كل ما ذكرناه لم يضع له التقزميون حساب. هذا الأمر دفع بالبرهان ليلة الأمس أن يفجر البراكين تحت أقدام الحالمين بالعودة الفهلوانية. حيث قطع شعرة معاوية مع هؤلاء العملاء. وتوكل على الحي القيوم. وليس بينه وبين هؤلاء الهوانات إلا الدانة والدبابة. وخلاصة الأمر ملخص براكين البرهان أن الرابط بيننا وبين المرتزقة وأعوانها هو البندقية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٤/٦

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

محمد عثمان إبراهيم يكتب: تقدم وتسول

المطلوب طرد الساسة المتسولين المتبطلين التابعين لما يسمى بقوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية من فنادق بورتسودان عاجلاً.

ماذا يستفيد السودان من إقامة مجموعة من الساسة المتبطلين المتسكعين المعزولين عن الجماهير في الفنادق، بينما يصطف السودانيون تحت وابل الرصاص للحصول على البليلة؟
على أي بند يقوم #المقهى_السيادي بمنح هؤلاء سيارات دفع رباعي مكيفة بينما لا تجد قوات الدفاع المدني سيارة لإنقاذ طفل غريق، ولا تجد وزارة الصحة إسعافاً لنقل سيدة شابة تحتضر أثناء الولادة على بعد كيلومترات محدودة من فنادق المدينة المحتشدة بهؤلاء؟
ماذا يستفيد السودان من قوى الحرية والتغيير (تقدم) و(تسول) أصلاً؟

ما هو دور هؤلاء الساسة في دعم السودانيين في معركة التحرير والكرامة غير قوائم الإحتياجات والمطالبات والميزانيات التي يقدمونها في كل لقاء مع الجنرالات؟
عرفنا أن هؤلاء الساسة لا يستحون وهم يملأون بطونهم بطعام السحت والمشاوي والكريم كراميل ، ولكن ألا يستحي مجلس السيادة من الصرف عليهم وجرحى العمليات وقصف العدو يتكومون في عنابر لا تليق بالبشر؟
– على مواطني المدينة طرد هؤلاء من الفنادق.
– على أئمة المساجد قول كلمة الحق مرة على منابرهم.

– على الشباب معرفة أن هؤلاء صورة بالكربون من رفاقهم الخونة الذين يقيمون في فنادق أديس أبابا وشققها المفروشة.

– على السودانيين أن يدركوا أن مجموعتي أديس أبابا وفنادق بورتسودان الآن (شلة) واحدة لا موقف لديها لصالح الوطن، وإنهم تفرقوا على أساس الضيافة فبعضهم يتناول طعامه على حساب التمرد والبعض الآخر على حساب السلطة، ويلتقون جميعاً كلما قدمت دولة أجنبية تذاكر سفر وإقامة في فندق لهم.
كلهم واحد

محمد عثمان إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هروب الفئران من السفينة!!
  • طفح الكيل ولم يعد في الصبر متسع!
  • المعلمون بين الجوع والتهميش: هل يُترك صنّاع الأجيال لمصيرهم؟
  • بدءًا من اليوم.. هؤلاء اللاعبون يشاركون في صفوف الزمالك
  • محمد عثمان إبراهيم يكتب: تقدم وتسول
  • إن اردت السلام فتجنب هؤلاء
  • رئيس الجمهورية: لا يوجد الآن تنسيق أمني بيننا وبين المخابرات الداخلية الفرنسية
  • للطبيعة أحكام!!
  • العريان: لا توجد مشاكل بيني وبين أصالة وأكن لها كل الاحترام والتقدير
  • فرص عمل في الإمارات للطهاة.. اعرف شروط التقديم