عاجل : كتائب القسام في جنين: أوقعنا قوة صهيونية راجلة بكمين ونؤكد إصابة عدد من الجنود (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سرايا - اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجنود الاحتلال في عدد من محاور مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقالت كتائب القسام في مخيم جنين: "أوقعنا قوة صهيونية راجلة اقتحمت مدينة جنين بكمين، ونؤكد إصابة عدد من جنود الاحتلال بجروح خطيرة"
ووثق فيديو متداول تفجير آليات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة جنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من الآليات العسكرية اقتحمت المدينة من شارع جنين- نابلس، وسط مواجهات في عدة مناطق بالمدينة، كما أطلقت قوات الاحتلال القنابل الدخانية في حي الجابريات.
كما نشر جيش الاحتلال القناصة على اسطح المنازل والعمارات المشرفة على المخيم.
كتائب القسام في جنين: "أوقعنا قوة صهيونية راجلة بكمين ونؤكد إصابة عدد من الجنود"#سرايا #جنينhttps://t.co/VncdHLpx8E pic.twitter.com/UpwV54NDzk
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) January 7, 2024
إقرأ أيضاً : شهداء وجرحى في غارة على منزل بدير البلحإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال الاسرائيلي يقول إنه فكك بنية القيادة العسكرية لحماس في شمال غزةإقرأ أيضاً : الجيش الأميركي يعلن إسقاط مسيّرة في البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
محاولة اختطاف جنديات إسرائيليات في غزة تثير غضب ضباط جيش الاحتلال
سادت حالة من الغضب بين ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد الحادثة التي وقعت في بيت حانون شمال قطاع غزة، السبت الماضي وكادت تسفر عن اختطاف المقاومة الفلسطينيين لعدد من الجنديات الإسرائيليات.
هجوم المقاومة على جيش الاحتلالووقع هجوم للمقاومة الفلسطينية قرب بيت حانون عندما أطلقت قذيفة صاروخية على سيارة جيب عسكرية إسرائيلية غير مدرعة كانت تقل الجنود.
وأُصيبت خمس جنديات من فيلق جمع المعلومات القتالية في كمين شمال قطاع غزة يوم السبت المتضي، في حادثة كادت أن تنتهي باختطاف، وفقًا لضباط احتياط مطلعين على الحادث، حيث انقلبت السيارة، وأصيب الجنود بجروح تتراوح بين المتوسطة والخطيرة.
وانتقد ضباط الاحتياط لاحقًا تعامل الفرقة 252 مع الموقف، مشيرين إلى أن المنطقة كانت تُعتبر مُطهّرة.
وقال أحد الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي: "هذه خلية مقاومة خرجت من نفق داخل منطقة كان جيش الاحتلال يعتقد أنها تحت سيطرته" وحدد موقع النفق وزرع المتفجرات، لكن كان على القادة الميدانيين افتراض وجود فروع لم يتم تحديدها.
ووفقًا للضباط، أُطلقت قذيفة آر بي جي من مسافة قريبة.
اختطاف جنود إسرائيليينوقال أحد الضباط: "لولا الاستجابة السريعة من القوات القريبة، بما في ذلك الدعم الجوي، لكان المقاومين قد حاولوا اختطاف الجنود. هكذا ينبغي فهم هذا الحدث ودراسته".
وأضاف: "لو اختُطف الجنود، لكانت تداعياته على المجهود الحربي وخيمة".
وأشار تقرير أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى عاملين رئيسيين حالا على الأرجح دون الاختطاف: تمكّنت سيارة الجيب المتضررة من مواصلة التحرك لمسافة 200 متر تقريبًا بعد الإصابة، وردّت وحدة قريبة متمركزة في موقع دفاعي بسرعة بإطلاق النار.
وربما تكون هذه الإجراءات قد دفعت المقاومين الفلسطينيين إلى التخلي عن أي محاولة لاختطاف الجنود.
وعلى الرغم من أن المنطقة خلف البؤرة الاستيطانية كانت مُصنَّفة كمنطقة آمنة، إلا أن قوات الحدود أشارت إلى أنها لا تزال جزءًا من منطقة القتال النشطة نظرًا لوجود نفق لا يزال يعمل، مما يُتيح التسلل من عمق غزة.
بعد الهجوم الأول بوقت قصير، وقع حادث ثانٍ، حيث اقتربت قوات بقيادة قائد اللواء الشمالي من المركبة المقلوبة على الطريق من معبر إيرز، فانفجرت عبوة ناسفة، وقُتل قائد حرس الحدود غالب سليمان النصاصرة، وأصيب جنديان بجروح ما بين المتوسطة والخطيرة.