[ لماذا الأميركان يضربون الحشد الشعبي الرسالي المؤمن الكريم ….. قواعدٱ ومقاتلين …. لا قادة ولا زعماء …. ؟؟؟!!! ]
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
وحقك أن الحكام العملاء المهازيل الهزال ، ليعطون الأذن … ، والموافقة … ، والمباركة … للمحتل ، إعطاء المتسول المستعبد الخانع الذليل ، في أن يضرب الحشد ، وكل وجود عراقي شريف مقاوم جليل مدافع أثير ……
وأنهم أي الحكام المستعبدون الخردة الصدفة ، ليقرون الى المحتل الأميركي المجرم الغاصب المعتدي ، إقرار العبيد الخناث القابلين بالذلة والمهانة من أجل أن يشبعوا بطونهم الخاوية من الطعام السحت الحرام ، وأن يكونوا جالسين جلسة الإنبطاح والإضطجاع المسترخي على كرسي المنصب عمالة وخيانة وخناثة وسفالة ……
والإمام سيد الشهداء الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، يقول ويصرح ، ويؤكد ويركز ، ويربي ويهذب ، ويعلم ويحث ….
{{ والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ، ولا أقر لكم إقرار العبيد }} ..
يا لها من مقولة رسالية إلهية ثورية واعية صارخة مدوية ، تهز الهمم والضمائر ، وتحرك العقول والإرادات ، وتبعث على النهوض والتضحية ، وتحافظ على رفرفة الراية الحرسالية الحرة الكريمة ذات السيادة المرفوعة بالقلب قبل اليد ، وبالمهج قبل الأكف …… ولا تسلم ولا تهدأ ، إلا بتحقيق إحدى الحسنيين :
أما النصر العزيز الشريف العفيف الخالص المؤكد ….. أو الشهادة عفة وكرامة وشجاعة وبسالة ….
حسن المياح
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
كشف تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » عن تأثير « رؤية كاليفورنيا »، وهي فكرة مستوحاة من مشاريع الري الواسعة في كاليفورنيا، على السياسات المائية والزراعية في المغرب.
وهذه الرؤية، بحسب التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب « ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، شجعت على تحويل الصحراء المغربية إلى أراضٍ زراعية خصبة من خلال الزراعة المكثفة، مما جعل المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا ».
وأوضح التقرير أن « رؤية كاليفورنيا » التي وصفها بالخيال، ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، تدعم الاعتقاد بأن المغرب يمكنه بنفس الطريقة تحويل الصحراء إلى أراض زراعية خضراء من خلال الزراعة المكثفة. كانت هذه الرؤية متماشية مع السرديات الاستعمارية التي وصفت شمال إفريقيا كمنطقة زراعية غنية يجب إحياؤها وتحديثها.
أضاف التقرير، أنه في الوقت الحاضر يستمر هذا الإرث في التأثير على النهج المغربي الحديث في إدارة المياه والسياسات الزراعية الهيدروليكية، مع التركيز على الري واسع النطاق والسعي إلى التوسع الزراعي باعتباره جزءًا أساسيًا من التنمية الوطنية.
ونتيجة لذلك، أصبح المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا، ففي عام 2022، بلغت صادرات قياسية للمنتجات الزراعية، حقق المغرب أرقامًا قياسية في صادراته الزراعية إلى السوق الأوروبية، حيث بلغ حجم صادرات البطيخ 271,000 طن عام 2022، ليصبح ثاني أكبر مورد للاتحاد الأوروبي بعد إسبانيا. كما تضاعفت صادرات التوت المجمد وارتفعت صادرات التوت الأزرق الطازج بشكل ملحوظ.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه الصادرات تتركز بشكل كبير على المحاصيل التي تستهلك كميات هائلة من المياه، مما يتعارض مع نظرية « التجارة الافتراضية للمياه » التي توصي الدول التي تعاني من ندرة المياه باستيراد السلع كثيفة الاستهلاك المائي والتركيز على المحاصيل التي تستهلك كميات مياه أقل.
علاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن المؤشرات الاقتصادية تكافح لإخفاء الواقع الأساسي المتمثل في ندرة المياه الشديدة.
كلمات دلالية الصادرات المغرب المياه دراسة