بوريل: الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثة.. وعلينا التحرك
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الأسرة الدولية بأسرها تتفق على حل الدولتين، بكونه الحل الوحيد القابل للتطبيق.
وأضاف: لا يمكننا التعامل مع غزة بمعزل عن الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبين أن غزة جزء من "المسألة الفلسطينية الأوسع".
أخبار متعلقة احتجاجات للمزارعين في ألمانيا بسبب خفض الدعمالقوات الأوكرانية تدمر مركز قيادة روسية غرب شبه جزيرة القرمالعدوان الإسرائيلي على غزةوقال إن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، كما يجب أن تكون جزءاً من الدولة الفلسطينية.
وشدد على الحاجة إلى وقف العدوان الإسرائيلي فوراً، وزيادة دعم غزة، واحترام القوانين الإنسانية الدولية.
وأشار إلى وجوب اتحاد المجتمع الدولي من أجل إحداث التغيير، موضحاً أنه لا يمكن الاستمرار على نفس نهج العام الماضي، أو العقود الماضية والاستمرار في مشاهدة معاناة النساء والأطفال الأبرياء والمدنيين الآخرين في غزة.
الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثةوقال: "لا يمكننا الاستمرار في مشاهدة العنف المتزايد من جانب المستوطنين ضد المدنيين في الضفة الغربية، علينا أن نتحرك لإنهاء معاناة المدنيين في غزة.
وأضاف أن الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثة، وقد هالتني معاناة الكثير من المدنيين الأبرياء، فالناس لا يتعرضون للقصف فحسب بل يتضورون جوعاً الآن.
وبين أنه وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، يعاني 100% من سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بيروت جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي أوروبا العدوان الإسرائيلي على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقيّم الوضع الإنساني بغزة ومنظمات تؤكد عرقلة إسرائيل للمساعدات
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أكد لإسرائيل أهمية تحسين الوضع الإنساني في غزة، في حين قالت منظمات إغاثية إن إسرائيل "فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية" بتيسير الإغاثة الكافية للمدنيين في القطاع.
وأوضحت الخارجية الأميركية في بيان اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال اجتماع الوزير بلينكن مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في واشنطن أمس الاثنين.
وذكرت الوزارة أن ديرمر أطلع بلينكن على التغييرات العملياتية والقرارات السياسية التي اتخذتها إسرائيل بناء على رسالة بعثتها الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق البيان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في البيان إن بلينكن "شدد على أهمية ضمان أن تؤدي هذه التغييرات إلى تحسن فعلي في الوضع الإنساني المتدهور بغزة، وأن تشمل توصيل مساعدات إضافية للمدنيين في جميع أنحاء القطاع".
بلينكن قرر عدم إجراء أي تغيير حاليا في المساعدات العسكرية لإسرائيل (رويترز)وأضافت الخارجية الأميركية لاحقا، أن "إسرائيل اتخذت إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة تجاوبًا مع رسالة بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن"، وأن واشنطن تتواصل مع الجانب الإسرائيلي لتقييم الوضع الإنساني في القطاع.
وقالت إنها تأمل أن تكون الإجراءات الإسرائيلية لتحسين الوضع بغزة أساسا لدخول ما يكفي من المساعدات، وإن واشنطن إذا لم تر خطوات في الاتجاه الملائم "فسوف نطبق بكل تأكيد القانون الأميركي".
عرقلة المساعداتوفي حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن تريد رؤية مزيد من الخطوات الإسرائيلية بشأن الوضع الإنساني في غزة، نقلت واشنطن بوست عن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية قوله إن الوضع في شمال غزة يزداد سوءًا ويتجاوز الخيال.
كما نقلت واشنطن بوست عن الأمم المتحدة أن إسرائيل ترفض إدخال شاحنات مساعدات رغم عدم تشكيلها أي تهديد، فيما أكد مسؤولون إنسانيون أن شمال غزة لم تدخله أي مساعدات منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى 14 من الشهر نفسه.
وقد قالت منظمات إغاثية اليوم إن إسرائيل "فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية" بتيسير تقديم الإغاثة الكافية للمدنيين بغزة، وإن عرقلة إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة أدت إلى زيادة الوفيات ومعاناة المدنيين.
وأوضحت تلك المنظمات أن إسرائيل تسببت في ظروف تقترب من المجاعة لـ800 ألف مدني في مختلف أنحاء غزة، مؤكدة وجوب تحميل إسرائيل مسؤولية فشلها في توفير قدر كاف من الغذاء والدواء للمحتاجين في غزة.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة إسرائيل حربها على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفة أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.