ذكرى ميلاده.. محطات وأسرار في حياة نظيم شعراوي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل نظيم شعراوي الذي قدم للسينما والمسرح والتلفزيون أكثر من 200 عمل فني قوي وشهير.
بدأت مسيرة نظيم شعراوي في نهاية الأربعينيات، وانضم لفريق فيلم "فتاة من فلسطين" عام 1948، قبل التحاقه بالمعهد العالي للتمثيل وتخرج منه عام 1953، لينضم للفرق المسرحية.
عمل نظيم شعراوى في المسرح القومى ثم تركه لينضم لفرقة يوسف وهبى "فرقة رمسيس" وقدم أعمالا عديدة هامة منها "كرسى الاعتراف وراسبوتين والأخرس" .
نال شهرته بأدواره المسرحية التي قدمها مع فؤاد المهندس وشويكار في الستينيات ومن أشهر أدواره دوره في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" مع عادل إمام.
قدم نظيم شعراوي العديد من الأدوار السينمائية أبرزها فيلم الفتوة، وطيور الظلام ويا عزيزى كلنا لصوص، وطائر الليل الحزين والواد محروس بتاع الوزير، والنوم في العسل.
وله في الدراما ما لا يقل أهمية عن المسرح والسينما منها مسلسلات ساكن قصادي، والنديم، والأيام، وكان آخر أعماله هو مسلسل "الرجل الآخر" مع الراحل نور الشريف.
وعانى الراحل فى آخر أيامه من المرض لذا اضطر أن يقدم دوره فى مسلسل "الرجل الآخر" على أحد الكراسي المتحركة، ليقوم بعدها بعدة سنوات باعتزال الفن بشكل اضطرارى، بعدما أصابه التعب الشديد ولم يستطع التحرك من المنزل، بالإضافة إلى فقدان الذاكرة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أنت مين؟.. أحمد هارون يكشف مكونات النفس وأسرار التغيير الحقيقي
تحدث الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، عن أحد أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه في رحلة اكتشاف الذات، وهو: أنت مين؟، موضحا أن الإجابة عن هذا السؤال لا تقتصر على الاسم أو المسمى الاجتماعي، بل تتعدى ذلك إلى فهم مكونات النفس.
وأكد أن الكثير من الناس قضوا سنوات في محاولة العثور على إجابة واضحة لهذا السؤال، فمنهم من نجح، ومنهم من لم يتمكن من الوصول إلى حقيقة ذاته.
وتابع خلال تقديم برنامج علمتني النفوس، على قناة صدى البلد: الإنسان يتكون من 3 مكونات رئيسية، وهي: الجسم، النفس، والروح، حيث إن التغيير الحقيقي يبدأ بفهم هذه العناصر الثلاثة وهي: الجسم، المكون المادي للإنسان، الذي خلقه الله من طين، كما ورد في قوله تعالى: إني خالق بشرًا من طين.
واستكمل أحمد هارون: النفس، وهي العنصر الأعمق في الإنسان، والمقصود بها في قوله تعالى: ونفس وما سواها. وهي العامل الأساسي الذي يتحكم في الشخصية والقرارات، والروح، وهي نفحة من روح الله، كما جاء في قوله تعالى: ونفخت فيه من روحي. وهذا هو سر التكريم الإلهي الذي جعل الإنسان مفضلًا حتى على الملائكة، كما قال الله: ولقد كرمنا بني آدم.
واختتم أحمد هارون قائلا: إدراك هذه المكونات الثلاثة هو الخطوة الأولى نحو التغيير الحقيقي والتطوير الذاتي، لأن فهم النفس والجسد والروح هو ما يساعد الإنسان على التحكم في تصرفاته واتخاذ قراراته بطريقة صحيحة.