الحكم على متهم في «أحداث عنف أبو النمرس»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تصدر الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، الأربعاء المقبل، الحكم في إعادة إجراءات محاكمة متهم فى القضية رقم 3117، والمعروفة إعلامياً بأحداث أبو النمرس.
اقرأ أيضًا :
. غدا
يصدر الحكم برئاسة المستشار حماده الصاوى، وعضوية المستشارين محمد عمار ورأفت زكي والدكتور على عمارة وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة ، وثلاثة آخرين من أبنائه وأتباعه عمدًا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا.
اقرأ أيضًا :
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدائرة الثانية إرهاب الدائرة الثانية إرهاب المستشار حمادة الصاوى أحداث أبو النمرس الحكم أمام محکمة الأسرة وتحطم 7 سیارات انهیار سور وسط البلد
إقرأ أيضاً:
انهيار القيم: حين _صبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
#انهيار_القيم: حين تصبح الهزيمة عنواناً للجيل وثقافة العهر سيدة العصر
#احمد_ايهاب_سلامة
الجيل الحالي جيل الخيبة والانكسار والهزيمة، الذي تسبب في نكبة جديدة حلت على الأمة العربية والإسلامية، جيل يعيش في زمن الانحطاط والمهزلة، حين يصبح “مكس وعبسي” قدوة لهذا الجيل، فاقرأ السلام على هذه الأجيال، وحين يصبح تامر حسني أو محمد حماقي قدوة لبنات المسلمين، وحين يغيب الفكر وتندثر الثقافة، ويتحول مفهوم الثقافة إلى مجرد رقص وغناء، وحين يصبح امتلاكك لهاتف آيفون وزيارة محلات غوتشي وزارا مثلا هو قمة النجاح، ويصبح حلمك أن تبحر في شواطئ روما معتقدا أنها هي الحضارة، فاقرأ السلام على هذا الجيل
وهذه الأمة.
يظن البعض أن الحصول على ملايين المتابعين على “تيك توك” هو مقياس للحضارة، وحين تصبح تافها لدرجة تجعل الناس يضحكون عليك، وحين تبيع الفتاة شرفها وتعرض جسدها للجمهور في سبيل جذب المتابعين وكسب المال، فإن هذا ليس تطوراً بل هو قذارة وعهر يطهر منه كل عاقل.
مقالات ذات صلةحين تصبح الفتاة، التي يطلق عليها “الأمورة” على منصات التواصل الاجتماعي، “تريند” فقط بسبب عرض جسدها، وحين يصبح الشاعر أو الصحفي أو الكاتب الذي أفنى عمره في قراءة الكتب والبحث، ولا يجد من يعلق على مقالاته العميقة سوى بعض الأصدقاء أو أفراد عائلته، مع أن تلك المقالات قد كُتبت بشق الأنفس وبخطى السنين كلها، هنا يصبح ما يُسمى بالثقافة مجرد عهر ونجاسة.