حكم الصلاة على النبي عند ذِكْر اسمه في الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
من المتعارف عليه، أنّه عند ذكر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في مواقف الحياة العادية، يحرص كثير من المسلمين على الصلاة على أشرف الخلق، إلا أنّه عندما يتم ذكره في الصلاة، فهنا يظهر السؤال حول مشروعية وحكم الصلاة على النبي الكريم أثناء الصلاة، وهل يُبطلها، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي.
وقالت دار الإفتاء، إنّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عند ذِكْر اسمه في الصلاة أمرٌ مشروع لا يؤثر في صحة الصلاة، بل هو مستحبٌّ كما نص على ذلك الشافعية.
كما لفتت الدار إلى أنّ هناك شرطًا للصلاة على النبي في أثناء الصلاة، وهو أنه ينبغي على الفرد مراعاة التوسط والاعتدال في ذلك، وعدم الجهر حتى لا يؤدي إلى التشويش على غيره.
فضل الصلاة على النبي عليه السلاموقالت الدار، إنّ الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة، وهي جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، بابٌ لرضاء الله، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة، والصلاة على جنابه الشريف شفيع الدعاء في الدنيا؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصلاة على النبي ذكر النبي الصلاة على النبی صلى الله علیه فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير الصلاة بسبب الجوع .. اعرف رأي الشرع
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم أداء الصلاة أثناء الشعور بالجوع، وذلك في فيديو نشرته دار الإفتاء على قناتها الرسمية عبر يوتيوب.
وأوضح الشيخ عويضة أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى ضرورة تناول الطعام أولًا إذا حضر العَشاء عند إقامة الصلاة، مستشهدًا بحديثه الشريف: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».
وأشار إلى أن هذا التوجيه النبوي يهدف إلى تحقيق الخشوع في الصلاة، بحيث لا ينشغل المصلي بالطعام أثناء أدائه للعبادة، مؤكدًا أن الأفضل تناول قدر يكفي لسد الجوع قبل الصلاة، ثم يمكن للمصلي استكمال طعامه بعد ذلك إن أراد.
وفي سياق متصل، ورد سؤال إلى مجمع البحوث الإسلامية حول جواز تأخير الصلاة من أجل تناول الطعام، حيث ذكر السائل أنه كان برفقة صديقه لشراء الطعام، وعند عودتهما كان قد أذن لصلاة المغرب، فتساءل عن الأفضلية بين الصلاة أولًا أو تناول الطعام نظرًا لشدة الجوع
أوضحت لجنة الفتوى بالمجمع أن المسلم ينبغي أن يرتب وقته بحيث يجهز طعامه قبل الصلاة أو بعدها إن أمكن، أما إذا بدأ وقت الصلاة وحضر الطعام، وكان الجوع سيؤثر على خشوعه، فإن تناول الطعام أولًا يكون أولى، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان»، إضافةً إلى حديث: «إذا أقيمت العِشاء وحضر العَشاء فابدؤوا بالعشاء».
وأكدت اللجنة أن الخشوع والتوجه الكامل إلى الله هو المقصود من الصلاة، ولهذا فإن الإسلام يراعي حالة المصلي النفسية والجسدية، ويوجه إلى ما يحقق أداء الصلاة بخشوع وتدبر.