والدة طالب طعنه زميله بأسيوط: إدارة المدرسة تركت ابني بين الحياة والموت
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ذهب "حسن مصطفى حسن" الطالب بالصف الثاني بمدرسة الواسطى الثانوية المشتركة التابعة لإدارة الفتح التعليمية بأسيوط إلى مدرسته كعادته اليومية، وأثناء تواجده بمدرسته شعر برغبته في الذهاب إلى دورة المياه لقضاء حاجته استأذن مدرسة الفصل وخرج وأثناء نزوله سلم المدرسة تقابل مع أحد زملائه والذي تعرض له بكلمات غير لائقة وعندما عاتبه، حسن، أخرج سلاحا أبيض كان بحوزته وطعنه فسقط مصابا.
وعلى اثر ذلك نقل إلى مستشفى المبرة للتأمين الصحي وتم إجراء جراحة له، ولكن ساءت حالته تم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي وأجرى له عمليتين جراحيتين إحداهما استئصال جزء من المعدة .. تفاصيل الواقعة ترويها والدة الطالب " حسن . م . ح " .
قالت أمل عبدالناصر: ابني بالصف الثاني الثانوي بمدرسة الواسطى الثانوية المشتركة وفي يوم 13 ديسمبر الماضي ذهب حسن في الصباح إلى مدرسته كعادته اليومية خاصة وانه مجتهد ومتفوق وكان محافظ على حضور جميع دروسه بالمدرسة وأثناء الحصة الثالثة استأذن من مدرسة الحصة للذهاب إلى دورة المياه وخرج وأثناء نزوله السلم تصادف معه طالب آخر في الصف الثالث الثانوي بالمدرسة وتعرض له بألفاظ غير لائقة بسبب أولوية نزول السلم وتعدى على ابني وقام بطعنه بسلاح ابيض كان بحوزته.
واستكملت: المدرسة في بداية الأمر أهملت ابني وتركته على الأرض مصابا ولم تنقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه وكان كل دورهم أبعاد الطلاب عن ابني وظل أكثر من 40 دقيقة على الأرض مصابا حتى أن جاء احد المدرسين من خارج المدرسة وشاهد ابني على الأرض قام بحمله داخل سيارته الخاصة برفقة إحدى المعلمات وذهبوا به إلى مستشفى المبرة التابعة للتامين الصحي وظل ابني 6 أيام في مستشفى المبرة تم خلالها إجراء جراحه له ولكن ساءت حالته وحدث انتفاخ شديد في البطن نتيجة تجمعات دموية على إثرها تم نقله إلى قسم الأوعية الدموية بمستشفى أسيوط الجامعي وعندما وصلنا مستشفى الجامعة تم إجراء جميع الفحوصات الطبية لابني وتم إجراء جراحة لشفط الدماء من داخل بطن ابني واكتشفوا انه مصاب بثقوب في الأمعاء وتسريب وقاموا بإجراء جراحة أخرى استئصال جزء من الأمعاء الذي كان به ثقوب .
وتابعت: المدرسة قصرت مع ابني تركته في الأرض مصابا مما تسبب في مضاعفات ونزيف داخلي بسبب الطعن النافذ الذي أصابه به زميله داخل المدرسة وتسبب في تجمع دموي كبير تسبب في الضغط على الرئة تسبب له في التهاب رئوي حاد حتى انه عندما نقل إلى مستشفى الجامعة تم دوله في بداية الأمر العناية المركزة لمدة 6 أيام لسوء حالته الصحية حتى أن تحسنت حالته وتم إجراء الجراحتين له.
محافظ أسيوط يلتقي مسئولي الاشغالات بحي شرق وغرب لمتابعة سير العمل محافظ أسيوط يزور إيبارشية الأقباط الأرثوذكس بأسيوط الجديدة للتهنئة بعيد الميلادوقالت والدة الطالب حسن: أرسلت شكاوى إلى وزير التربية والتعليم ومحافظ أسيوط وحررنا محضر شرطة رقم 19878 جنح الفتح وتقدمت بشكوى إلى إدارة الفتح التعليمية ومديرية التربية والتعليم بأسيوط والشئون القانونية بالإدارة التعليمية استبعدت مدير المدرسة لمدة 5 أيام ولكن فوجئت بعائلة الطالب الذي تعدى على ابني تواصلت مع إدارة الفتح التعليمية وعاد مدير المدرسة إلى عمله وقاموا بعمل حفل لاستقباله في الوقت الذي يرقد ابني في العناية المركزة بين الحياة والموت لا يستطيع التنفس.
وطالبت والدة الطالب بأن تحصل على حق ابنها بالقانون ومعاقبة الطالب المتسبب في إصابته والمدرسة التي أهملت وتركت نجلها مصابا على الأرض بين الحياة والموت .. وتساءلت قائلة : كيف لطالب تسمح له بدول المدرسة حاملا سلاح أبيض؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط تعليم أسيوط مستشفى أسيوط الجامعي إلى مستشفى على الأرض تم إجراء
إقرأ أيضاً:
إحالة 4 متهمين للمفتي في واقعة مقتل طالب المدرسة الميكانيكية ببورسعيد
أحالت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، 4 متهمين إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، بعد إدانتهم بقتل طالب بالمدرسة الميكانيكية في بورسعيد باستخدام سلاح ناري.
تأييد حكم الإعدام للمتهم بقتل جاره بالفاس النقض تؤيد حكم الإعدام على قاتل لاعبة كرة السرعة «روان الحسيني»
تعود الحادثة إلى 14 نوفمبر 2024، عندما خطط المتهم الأول برفقة شركائه الثلاثة لقتل الطفل حسن إبراهيم حسن إبراهيم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
جهز المتهمون سلاحًا ناريًا من نوع "فرد خرطوش"، وترصدوا المجني عليه في طريقه عقب انتهاء يوم دراسي، وأطلقوا عليه النار بمجرد رؤيته، أصاب الطلق الناري المجني عليه في منطقة الفخذ، مما أسفر عن وفاته بعد سقوطه غارقًا في دمائه.
الشاهد محمود أحمد، وهو طالب بنفس المدرسة، أفاد بأنه كان خلف المجني عليه على دراجة نارية عند وقوع الحادث، وأوضح أن المتهمين اقتربوا من الضحية بدراجات نارية وأطلقوا النار عليه.
أكد مقدم الشرطة عمر نجيب الخولي في شهادته، أن الجريمة كانت نتيجة خلافات سابقة بين أصدقاء المتهمين وأصدقاء المجني عليه، وأن المتهمين خططوا للانتقام بإطلاق النار على الضحية.
أظهرت التقارير الطبية أن إصابة المجني عليه جاءت نتيجة عيار ناري أصاب الجانب الأيسر من صدره، بالإضافة إلى سحجات واحتكاكات بجسم صلب ناجمة عن سقوطه.
قررت المحكمة إحالة أوراق المتهمين الأربعة إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
عقوبة القتل
تُحدد عقوبة القتل المرتبط بجناية في القانون المصري وفقًا للفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات، التي تنص على أنه "يحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وتوضح هذه المادة أن جريمة القتل العمد تصبح مشددة إذا ارتكب الجاني جريمة أخرى في نفس الفترة الزمنية، مما يعني أن هناك ارتباطًا زمنيًا بين الجريمتين.
وفقًا للقواعد العامة في القانون، إذا كانت الجرائم المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة، تُطبق عقوبة الجريمة الأشد (المادة 32/2 من قانون العقوبات)، أما إذا لم يكن هناك ارتباط بين الجرائم، يتم تطبيق عقوبات متعددة (المادة 33 عقوبات). لكن في حالة القتل العمد المرتبط بجريمة أخرى، فإن المشرع فرض عقوبة الإعدام باعتبار أن اقتران القتل بجناية أخرى يعد ظرفًا مشددًا، وذلك بناءً على خطورة المجرم الذي لا يكتفي بارتكاب جريمة القتل، بل يرتكب جريمة أخرى في فترة زمنية قصيرة.
لتشديد العقوبة في هذه الحالة، يشترط أن تتوافر ثلاثة شروط: أن يكون الجاني قد ارتكب جريمة قتل عمد مكتملة الأركان، وأن يرتكب جريمة أخرى، وأن تكون هناك صلة زمنية بين الجريمتين.