ابني لنفسك قصرا في الجنة.. عبادة سهلة وبسيطة احرص عليها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
جعل الله عز وجل أبواب الخير كثيرة ويسرها، حتى يستطيع المؤمن جمع الحسنات ، فرغب في فعل الخيرات ، وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر ، وأرسل لنا النبي صلى الله عليه وسلم ليرشدنا إلى طريق الرشاد ، ويشهد لنا طريق الجنة والبعد عن النار .
وفي هذا الصدد كشف الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامية وأحد علماء الأزهر الشريف حيث كشف عن عبادة سهلة وبسيطة من واجب عليها يوميا بنى لنفسه قصرا في الجنة كل يوم .
وأضاف الداعية عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك في فيديو له ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صلى لله في اليوم أثنى عشرة ركعة في اليوم والليلة بنى الله له قصرا في الجنة) . والمقصود هنا السنن والتوكل وليس الصلاة المفروضة.
وأوضح الداعية الإسلامي أن ال ١٢ ركعة هي ركعتين قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر واثنين بعده ، وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء . احرص عليهم يوميا فيبني لك الله بيتا في الجنة كل يوم.
وتابع: ومن فضل الله على عباده أن من أراد أن يشجر هذا القصر فليسبح الله ١٠٠ مرة فيكتب الله لك ١٠٠٠ حسنة ويمحو الله عنك ١٠٠٠ سيئة ويزرع لك ١٠٠ نخلة في الجنة ، فلا تتنازل عن هذا العمل يوميا .
لعلاج الملل في العلاقة الزوجية.. نصائح من دار الإفتاء هل يجوز ترك سجدة التلاوة أثناء قراءة القرآن.. علي جمعة يجيبالحد الأدنى للصلاة على النبي لتنال الثواب
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن الصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام- أمر مشروع بنص الكتاب والسنة وإجماع الأمة، فأما الكتاب: فقوله - تعالى-: ﴿إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما﴾، [سورة الأحزاب: الآية 56].
وأضاف أن العلماء قالوا إن أقل الإكثار ألف مرة، وقيل أقله ثلاثمائة، لافتا: وألف في ذلك العلامة المتقي الهندي كتابه الماتع "هداية ربي عند فقد المربي" تعرض فيه للأوقات التي يفتقد فيها الشيخ المربي والمرشد إلى الله تعالى وأن واجب الوقت حينئذ يكون هو الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- بحيث يصلي المسلم عليه ألف مرة كل يوم على الأقل.
وواصل المفتي السابق أنه ورد في ذلك حديث مرفوع عن أنس بن مالك - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة»، أخرجه ابن شاهين في "الترغيب" والضياء في "الأحاديث المختارة"، مشيرا: وإن كان ضعيف الإسناد إلا أنه يؤخذ بمثله في فضائل الأعمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة الصلاة على النبي سجدة التلاوة صلى الله علیه على النبی فی الجنة
إقرأ أيضاً:
وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد
في حديث شريف، يروي الصحابي الجليل عبد الله بن خبيب رضي الله عنه أنه في ليلة من ليالي الشتاء الممطرة والمظلمة، خرج مع رفاقه بحثًا عن رسول الله ﷺ ليصلي بهم. وعندما أدركوه، سألهم النبي ﷺ: "أَصَلَّيْتُمْ؟" لكن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه لم يجب، فتكرر السؤال ثلاث مرات، حتى قال له النبي ﷺ: "قُلْ"، وعندما سأل عبد الله بن خبيب عن ما يقوله، أجابه النبي ﷺ قائلاً: "قُلْ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ".
هذاقوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في حياة المؤمن
الحديث يحمل معاني عظيمة تبرز في توجيه رسول الله ﷺ للمسلمين في الأوقات الصعبة، فقد كان الجو مليئًا بالمطر والظلام، وهو مشهد يعبّر عن التحديات التي قد يواجهها المؤمن في حياته. ورغم هذه الظروف، لم يُطلب منهم سوى قول "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات، وهي السورة التي تبرهن على توحيد الله عز وجل.
دلالات الحديث وأثره:القوة الروحية للتوحيد: في هذا الحديث، يوجه النبي ﷺ الصحابي إلى قوة التوحيد التي تكمن في سورة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ"، التي تذكر المؤمن بعظمة الله ووحدانيته. هذه السورة هي من أهم سور القرآن الكريم، وقد أكدت العديد من الأحاديث النبوية فضلها وضرورة ترديدها في مختلف الأوقات.
التأكيد على الاستمرارية في الذكر: أمر النبي ﷺ بقراءة السورة ثلاث مرات، وذلك في وقتَي المساء والصباح. وهذا يحمل دلالة على أهمية الحفاظ على الذكر المستمر لله عز وجل في الحياة اليومية، فهو درع من الشرور ويكفي المؤمن من كل شيء.
التوجيه النبوي في الأوقات الصعبة: عندما تكون الظروف مليئة بالتحديات، كما كانت تلك الليلة الممطرة المظلمة، يُعلمنا النبي ﷺ أن تذكر الله هو السبيل إلى الطمأنينة والنجاة. فذكر الله في هذه الأوقات يُشعر المؤمن بالأمان ويمنحه القوة على مواجهة الصعاب.
الفوائد العملية لهذا الحديث:تحصين النفس من الشرور: بترديد "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" ثلاث مرات في المساء والصباح، يصبح المؤمن محصنًا من كل مكروه، سواء كان من الشيطان أو من الأمور المجهولة التي قد تواجهه.
الاستمرارية في الذكر:الحديث يعزز من أهمية الذكر المستمر لله عز وجل، والذي يكون له تأثيرات روحانية وجسدية إيجابية على حياة المسلم.
الثقة بالله:من خلال توجيه النبي ﷺ لعبد الله بن خبيب، يبرز درس عظيم في الثقة بالله في جميع الأوقات. فالمؤمن، بتوكله على الله، يحصل على حماية من جميع الأمور التي قد تعترض طريقه.
ختامًا، يُعد هذا الحديث دعوة للمؤمنين للحفاظ على تلاوة سورة "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" في أوقات مختلفة من اليوم، بما يعكس الصلة القوية التي يجب أن تربط المسلم بربه، ودرعًا يحميه من كل سوء.