غدًا.. عُمان تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط للفضاء بحضور 400 من قادة وخبراء القطاع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
◄ الشيذاني: "النقل" ماضية نحو تحقيق مستهدفات قطاع الفضاء وفق "عُمان 2040"
◄ 25 شركة محلية ودولية متخصصة في تقنيات وعلوم الفضاء تشارك في المعرض المصاحب
مسقط- العُمانية
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وبالتعاون مع شركة "يوروكونسلت" غدًا الإثنين مؤتمر الشرق الأوسط للفضاء؛ بهدف الترويج لقطاع الفضاء في الشرق الأوسط وإبراز دوره كبوابة استراتيجية لجذب الاستثمارات في تطبيقات وتقنيات الفضاء إلى المنطقة.
وقال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات إنّ المؤتمر سيجمع 15 قائدًا من قادة وكالات الفضاء والشركات العالمية ونحو 70 متحدثًا في مختلف التخصصات في مجال تطبيقات وعلوم الفضاء، وبحضور ما يقارب من 400 مشارك من المهتمين من المؤسسات الحكومية والخاصة في قطاع الفضاء من مختلف دول العالم. وأضاف سعادته أنّ تنظيم المؤتمر يترجم رؤية سياسة قطاع الفضاء العُماني التي دُشِّنت في يناير 2023 لجعل سلطنة عُمان البوابة الإقليمية لتطبيقات الفضاء الداعمة للتنويع الاقتصادي. وأشار سعادته إلى أنّ المؤتمر -الذي يجمع صُنّاع القرار والفاعلين على المستويين الإقليمي والعالمي في خدمات وتقنيات وعلوم الفضاء- يهدف إلى مناقشة وتبادل الخبرات وبناء الشراكات التي من شأنها الإسهام في تأسيس مشروعات استثمارية واقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يحقق الطموحات والآمال في ظل الثورة الصناعية الرابعة والتي تتّسم بالتطورات التكنولوجية المتسارعة في مختلف المجالات.
وأضاف سعادته أنّ جدول أعمال وجلسات المؤتمر الذي يقام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض على مدى ثلاثة أيام يسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف، أبرزها تشجيع تدفّق الاستثمارات الدولية، ونقل وتوطين التقدم التكنولوجي لقطاع الفضاء على المستويين الوطني والإقليمي، وأهم الخدمات الفضائية التي تتطلبها المنطقة، وتوطين التقنيات المرتبطة بها.
وأكّد سعادة الدكتور وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات أنّ الوزارة ماضية نحو تحقيق مستهدفات قطاع الفضاء، داعيًا شركاء الوزارة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية للعمل من أجل تحقيق المصالح المشتركة، والمضي قدمًا لبناء المجتمعات وتسخير ما يمتلكه الإنسان من إمكانات.
ويتضمن اليوم الأول للمؤتمر عددًا من الجلسات الحوارية والنقاشية، مثل متطلبات بناء قطاع فضائي متكامل من خلال السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالقطاع، والتمويل، والشراكات الدولية الراسخة، إضافة إلى مناقشة الوضع الراهن للقطاع على المستوى المحلي.
فيما يناقش المؤتمر في يومه الثاني جملة من الموضوعات المتعلقة بالتطورات في سوق الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الاصطناعية، واستراتيجيات تطبيقات مراقبة ورصد الأرض بواسطة الأقمار الاصطناعية، وأبرز المستجدات المتعلقة بتقنيات الأقمار الاصطناعية في مختلف القطاعات كالنفط والغاز، والاستدامة البيئية، وبناء المدن الذكية بغية تحقيق المستهدفات المشتركة بين الشعوب كالعيش في بيئة مستدامة وتحقيق التقدم الاقتصادي والمعرفي. ويتناول اليوم الثالث للمؤتمر ممكنات النهوض بقطاع الفضاء وما يتسم به قطاع الفضاء الجديد بدخول استثمارات القطاع الخاص وما أحدثه من نقلة نوعية في التطبيقات والخدمات التي عززت كفاءة وفاعلية الكثير من الأعمال والخدمات في المجالات المختلفة.
وسيتم على هامش أعمال المؤتمر تنظيم معرض مصاحب يضم أكثر من 25 شركة محلية ودولية متخصصة في تقنيات وعلوم الفضاء، ويجمع مقدمي ومستخدمي الخدمات والتقنيات لتبادل الخبرات وبناء الشراكات الفاعلة في سلاسل الإمداد، إلى جانب جذب الفرص الاستثمارية وإقامة شراكات تجارية جديدة ونشر الوعي حول التقدم التكنولوجي في صناعة قطاع الفضاء.
وتسعى سلطنة عُمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إلى تطوير وتمكين قطاع الفضاء ليكون فاعلًا نحو تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"، وممكنًا للتنويع الاقتصادي.
ويضع البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي بسلطنة عُمان قطاع الفضاء ضمن أبرز المستهدفات التي يشرف عليها المركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي التابع للوزارة.
وسيركز البرنامج خلال السنوات العشر القادمة على المشروعات والمبادرات في التطبيقات والأنشطة الأرضية واستقطاب الفرص الاستثمارية في الأنشطة العلوية والأرضية لما تتمتع به سلطنة عُمان من مقومات تؤهلها لذلك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
السعودية تستضيف القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات
بمشاركة أكثر من 1000 من قادة القطاع على مستوى العالم، تستضيف السعودية “ممثلة في الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات” النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تقام خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر المقبل في مدينة “محمد بن سلمان غير الربحية “مسك” بالرياض، تحت شعار “آفاق بلا حدود”.
وبحسب وكالة “واس”، “تُعد القمة -التي تستمر ثلاثة أيام- بمثابة الحدث الأبرز عالميًّا في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، الذي يختصر عالميّا بـ”MICE”، حيث تهدف إلى توفير منصة لجمع قادة القطاع والموردين والجمعيات وقادة المشاريع الكبرى والمبتكرين والقادة الدوليين من القطاعين العامّ والخاص، وسوف تستضيف القمة جلسات عامة وحلقات للنقاش ومجموعات للابتكار ومراكز للمشاركة الجماعية، لتشجيع المشاركين على التواصل والتعاون، وبحث فرص تعزيز الابتكار في مستقبل القطاع”.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد بن عبدالمحسن الرشيد، “أن قيمة قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، تبرز محركًا رئيس للتغيير، وتسعى القمة إلى التركيز على مستقبل القطاع، بهدف تلبية احتياجات العالم سريع التغير، وإعادة تشكيل كيفية تواصل الأفراد والثقافات والدول لتحقيق الازدهار”.
وأضاف أن “المملكة هي المكان المثالي لاستضافة القمة، حيث بدأت المملكة رحلة تحولها الكبرى من خلال إعادة تشكيل مستقبل قطاع السياحة العالمي، حتى باتت تمتلك أحد أسرع قطاعات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض نموًا في دول مجموعة العشرين”.
هذا “وتتزامن إقامة النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، مع ما يشهده قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة من نمو ملحوظ، بلغ قرابة 15% خلال عام 2023 الذي شهد تنظيم حوالي 17 ألف فعالية، ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه المملكة رحلة تحولها بمختلف المجالات، لتأكيد مكانتها وجهةً عالمية رئيسة للسياحة والفعاليات، حيث استضافت المملكة قرابة 110 ملايين زائر في عام 2023، وباتت السياحة تشكل 6% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، أي ما يعادل 255 مليار ريال (68 مليار دولار أمريكي)”.
ووفق الوكالة، “من المتوقع أن يتسارع نمو قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة نتيجة التوسع في البنية التحتية لخدمات النقل والفعاليات، مدعومًا بإقامة مشاريع كبرى تقدم تجارب ووجهات لا مثيل لها، وتعزز التواصل بين المملكة وبقية العالم”.
وتعمل الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، على “تعزيز التحول الذي تشهده المملكة، عبر جهود مستمرة، كان آخرها الإعلان عن إطلاق حزمة من الحوافز بقيمة ٥٨٨ مليون ريال (١٥٦ مليون دولار أمريكي) لدعم الفعاليات الكبرى التي ستقام خلال عام 2025”.