سلاح الجو السلطاني العُماني يختتم دورة "طب الطيران"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتم مركز تدريب طب الطيران بسلاح الجو السلطاني العُماني دورة "طب الطيران الأساسية للأطباء"، من سلاح الجو السلطاني العُماني، والتي عقدت بمقر المركز بمعسكر المرتفعة، تحت رعاية العميد الركن طيار زهران بن ناصر أمبوسعيدي قائد سلاح الجو السلطاني العُماني بالإنابة.
وتضمنت الدورة التي نفذت خلال الفترة من (24/12/2023) وحتى (4/1/2024) عددًا من الموضوعات النظرية والعملية في جوانب المبادئ الأساسية لعلوم الطيران وفيزيائيات الفضاء، كما شملت الدورة التدريب على جهاز الضغط الجوي المنخفض ومحاكاة التوهان المكاني ومختبر الرؤية الليلية.
حضر المناسبة العميد الركن جوي (مهندس) خالد بن سليمان الشبيبي مدير عام الهندسة واللوازم والعميد الركن جوي يوسف بن محمد الشحي قائد قوة الدفاع الجوي وعدد من كبار الضباط والضباط بسلاح الجو السلطاني العماني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجو السلطانی الع مانی طب الطیران
إقرأ أيضاً:
اللواء الركن ياسر قائد نيالا: حين حفر قبره بيده وارتقى إلى المجد
في لحظة تختلط فيها الدماء بالدعاء وتتعانق فيها الأرض مع السماء وقف اللواء الركن ياسر قائد فرقة نيالا وقفةً تُكتب بماء الذهب في سفر المجد السوداني. لم يكن عاديًا لم يكن كبقية القادة، بل كان واحدًا من أولئك الذين يُشبهون الوطن: صلبًا، نبيلاً لا يُهزم!
في معركة الكرامة، حيث ارتجّت الأرض تحت وقع المدافع، وتطايرت الأرواح فوق أكفّ البنادق، انحنى القائد، لا تواضعًا فحسب بل استعدادًا للفداء. حمل معوله وحفر قبره بيده وكأنه يقول للموت: “تعالَ فأنا لا أهابك ما دام في عروقي دمٌ سوداني حرٌّ وما دام تراب نيالا يناديني.”
لم تكن تلك مجرّد لحظة درامية بل كانت رسالة…
رسالة لكل جبانٍ خان ولكل متخاذلٍ فرّ ولكل طامعٍ في وطنٍ لم يزل يصنع القادة من طين العزة ونار الرجولة.
اللواء ياسر فضل قائد نيالا لم يكن قائدًا يختبئ خلف خطوط النار بل فارسًا في الميدان ودرعًا لصدر جنوده وقسمًا حيًا أمام علم السودان. استشهد في الميدان كما يُستشهد القادة الذين لا يعرفون غير خط الجبهة مقراً ولا يعتبرون الحياة حياةً إن لم تكن كريمة حُرّة مُطهرة من الذل.
يا أبناء السودان…
يا من تعرفون تمامًا معنى أن يُكتب التاريخ بالدم لا بالحبر…
تعلّموا من هذا القائد أن الجندية ليست رتبة بل عهدٌ تُسقى جذوره بالولاء وتُروى أغصانه بالصبر وتُزهر فروعه بالبطولة.
هذا هو جيشكم القوات المسلحة السودانية…
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يفرّون من الميدان، بل إليه
لا ينتظرون وسامًا بل يصنعونه بالرصاص والعرق والموت المُشرف.
فإن كنتم تبحثون عن المثل الأعلى فانظروا إلى تراب نيالا حيث دُفن قائدها وبطلها
وإن سألتم عن معنى الشجاعة فافتحوا كتاب الوطن على صفحة اللواء ياسر فضل
وإن أردتم أن تُبعث فيكم الروح فاذكروا معركة الكرامة، فإن فيها ما يكفي ليحيي جيلاً بأكمله
المجد للشهداء… النصر للقضية… والخلود للأبطال.
نصر من الله وفتح قريب
????️ نقيب /
محمد عبدالرحمن هاشم