"صحار الدولي" يدخل السوق المصرفي السعودي لتحقيق أهداف التوسع المستدام
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
بدأ صحار الدولي أعماله التشغيلية في سوق المملكة العربية السعودية الذي يشهد مستوى متميزا من النمو والتطور، وذلك عقب حصول البنك على موافقة البنك المركزي السعودي.
وتأتي هذه الخطوة منسجمة مع التزام البنك والاهتمام الذي يوليه تجاه تلبية تطلعات زبائنه من خلال الابتكار وتقديم حلول رقمية مبتكرة، كما يمثل هذا التوسع خطوة استراتيجية هامة أخرى يتخذها البنك في مسيرة النمو التي ينتهجها وحرصه على اغتنام فرص التوسع المستدام.
ويتيح تواجد صحار الدولي في السوق السعودي ومكانته كأحد المؤسسات المالية الرائدة في السلطنة، المجال أمام الشركات والمؤسسات المحلية في السلطنة التي تطمح إلى استكشاف سوق المملكة العربية السعودية.
وباعتباره ثاني أكبر بنك في السلطنة، فقد اكتسب صحار الدولي مكانته المتميزة كشريك مالي موثوق للعديد من الشركات الرائدة في مختلف القطاعات، حيث يمتلك البنك مقومات كبيرة تمكنه من توفير التسهيلات المالية فضلا عن الخبرة والتخصص في تقديم الاستشارات المالية للشركات، كما يتمتع صحار الدولي بسجل حافل من الإنجازات والنجاحات التي حققها على مدى الأعوام الماضية، الأمر الذي يجعل منه الخيار الأول لمن يتطلع نحو دخول قطاع الأعمال السعودي.
وقال أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "إن دخول صحار الدولي في السوق السعودي ليس بمجرد توسع على المستوى الجغرافي فحسب، بل إنه يرمز إلى استكشاف مستقبل وافر من الفرص التي ستسهم بدورها في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث يمكن هذا التوسع على المستوى الدولي البنك من استقطاب أفضل التجارب الناجحة إلى عُمان والأخذ بالتجارب المحلية الناجحة إلى بعد عالمي أوسع، كما يعد هذا التوسع شهادة على المكانة التي يتميز به الاقتصاد العماني ومرونته، ورؤية البلاد الطموحة في انتهاج مبادرات مالية استراتيجية".
وأضاف المسلمي: "يكمن جوهر توسع البنك الاستراتيجي في توفير مزيد من العروض والخدمات المبتكرة للزبائن، كما أنها تشكل المحور الأساسي للاستراتيجية الشاملة للبنك التي تهدف إلى التوسع والنمو، وأيضًا تعزيز تجربة الزبائن بشكل مستدام وسط التطورات التي يشهدها قطاع المال والأعمال بشكل مستمر".
ويهدف تواجد صحار الدولي في المملكة العربية السعودية إلى توطيد علاقات وشراكات تعزز من شأنها النمو الاقتصادي وسبل التعاون بين البلدين الشقيقين.
ونظرا لإمكانات السوق السعودي في توفير فرص أعمال متميزة، يتطلع صحار الدولي إلى الإسهام في تعزيز نسبة التبادل التجاري بين البلدين، إذ سيثمر التوسع لصحار الدولي خارج حدود السلطنة في توفير العديد من فرص التوظيف إلى جانب تبادل المعرفة وتطوير المهارات.
وبدوره، يلتزم صحار الدولي بنهجه المرتكز على الابتكار في عملياته ومنتجاته، وتزويد رواد الأعمال والشركات بأحدث الحلول المالية والموارد التي تمكنهم من تعزيز امكانياتهم وبقائهم في طليعة توجهات السوق.
ويعد توسع صحار الدولي خارج السلطنة إنجازا للبنك، حيث يسهم البنك من خلال تعزيز مكانته بالمنطقة في تمكين الوسط المحلي ليصبح دوره أكبر في منظومة الاقتصاد الإقليمي ومسيرة نموه، فضلا عن إسهامه في تعزيز أطر الترابط والتعاون بين البلدين الشقيقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: صحار الدولی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الصحة تناقش الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030
في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030، عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا تنسيقيًا للمجلس القومي للسكان بمشاركة ممثلين عن الجهات التنفيذية المختلفة.
اجتماع هام لمتابعة تطوير الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان الصحة: نجاح إجراء قسطرة مخية لطفلة عمرها 6 أشهر بمستشفى العاصمة الإداريةقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إن الاجتماع استُهل بعرض أهداف اللقاء وملخص الخطة العاجلة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية التي أُطلقت في يناير 2025، مع مناقشة آليات تنفيذها، وشهد الاجتماع تشكيل مجموعات عمل متخصصة لضمان تحقيق أهداف الخطة العاجلة، التي تركز على قضايا محورية مثل تمكين المرأة، ومكافحة التسرب من التعليم، والقضاء على الجهل التعليمي، ومواجهة زواج وعمل الأطفال، بالإضافة إلى تحسين المؤشرات السكانية المركبة في المناطق ذات الأولوية.
أَضاف عبد الغفار أن نائب الوزير شددت على أهمية تحقيق المباعدة بين الولادات حفاظًا على صحة الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، بهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027، وأشارت إلى أن الخطة تستهدف تطوير 73 منطقة ذات أولوية في الجمهورية، يعيش بها نحو 30 مليون مواطن، على أن تشمل المرحلة الأولى 16 منطقة
أشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إلى أن نائب الوزير أوضحت أن الخطة العاجلة ترتكز على تحقيق اللامركزية الكاملة في تنفيذ البرامج والمبادرات، مع تعزيز التطوير المؤسسي للمجلس القومي للسكان وتفعيل دور فروعه في المحافظات لضمان وصول الجهود إلى جميع المناطق، كما تعتمد الخطة على بناء شراكات متعددة الأطراف تجمع بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني بهدف توحيد الجهود وتعظيم الأثر التنموي، ويأتي ضمن أولوياتها أيضًا تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز رضاهم، بالإضافة إلى تطبيق مبادئ الحوكمة لضمان الشفافية والكفاءة في إدارة وتنفيذ مختلف المحاور التنموية.
وفي سياق متصل، تم التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية لإدارة الملفات ذات الصلة، مع التأكيد على الدور الحيوي للإعلام في توعية المجتمع وتعزيز الاستدامة لنتائج الخطة.
في حين أكدت الدكتورة مارغريت صاروفين نائب وزير التضامن الاجتماعي على أهمية اتباع الأسلوب العلمي في متابعة تنفيذ المحاور المختلفة ، كما أشار الأستاذ محمد القرش، معاون وزير الزراعة، إلى أهمية تمكين المرأة في المناطق الريفية من خلال مشروعات تنموية مدعومة، بينما شدد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، على ضرورة توزيع الأدوار بوضوح، مع الالتزام بمؤشرات الأداء السكانية لتحقيق نتائج ملموسة.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية وممثل الأزهر الشريف، إلى أن الدستور المصري يضع الأسرة في صميم أولوياته باعتبارها نواة المجتمع، مشددًا على دور الأزهر في دعم قيم الدين والأخلاق كأساس لبناء الأسرة المصرية ، موضحًا أن وحدة "لم الشمل" بالأزهر ساهمت في المصالحة بين أكثر من 185 ألف أسرة، بالإضافة إلى عقد برامج تدريبية للصحة النفسية وتثقيف المعلمين والمعلمات من خلال 27 وحدة متخصصة للدعم النفسي والمعرفي في مختلف المحافظات.
وفي السياق ذاته، أشار القس أنطونيوس صبحي ممثل الكنيسة المصرية إلى وجود تشريعات كنسية صارمة تمنع زواج الأطفال قبل بلوغ سن 18 عامًا، تأكيدًا على التزام المؤسسات الدينية بحماية حقوق الأطفال.
واختتمت الدكتورة أميرة السعيد، المدير العام بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الحديث بالإشارة إلى دور الجهاز في إجراء المسح الصحي للأسرة المصرية هذا العام، لدعم خطط التنمية المستدامة استنادًا إلى بيانات دقيقة تعزز اتخاذ القرار.