واحد من كل 10 باحثين يخشون الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يشير خبراء التكنولوجيا إلى أن التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي قد يكون له عواقب كارثية على العالم ومخاطر تهدد البشرية، وفق «ديلي ميل».
وفي أكبر استطلاع حتى الآن لباحثي الذكاء الاصطناعي، يقول الأغلبية إن هناك خطراً «غير قليل» لانقراض البشر بسبب التطور المحتمل لذكاء اصطناعي خارق.
وسأل فريق من العلماء الدوليين 2778 خبيراً في الذكاء الاصطناعي عن مستقبل هذه الأنظمة، وأبلغ ما يقارب 58% منهم إنهم يعتبرون أن خطر انقراض الإنسان أو غيره من النتائج السيئة للغاية الناجمة عن التكنولوجيا يبلغ نحو 5%.
لكن التقدير الأكثر إثارة للخوف جاء من واحد من كل 10 باحثين قال إن هناك احتمالاً صادماً بنسبة 25% بأن الذكاء الاصطناعي سيدمر الجنس البشري.
واستشهد الخبراء بثلاثة أسباب محتملة: سماح الذكاء الاصطناعي للجماعات المهددة بصنع أدوات قوية، مثل الفيروسات المهندسة، و«الحكام المستبدون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للسيطرة على شعوبهم، وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاقتصادية».
ويشير الباحثون إلى أن التحكم في تنظيم الذكاء الاصطناعي هو الحل الوحيد لحماية البشر، وإذا لم يتم تنظيم الذكاء الاصطناعي، فقد قدروا أن هناك احتمالاً بنسبة 10% أن تتفوق الآلات على البشر في جميع المهام بحلول عام 2027، لكن النسبة سترتفع إلى 50 % بحلول عام 2047.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يشخّص صحة الأسنان عن طريق الابتسامة
تعتزم إحدى الشركات الناشئة، في جامعة نوفوسيبيرسك الروسية الحكومية، إطلاق تقنية "سمايل سكان" المبتكرة لتشخيص صحة الأسنان عن طريق الابتسامة وباستخدام الذكاء الاصطناعي.
كيف تعمل تقنية "سمايل سكان"؟
أفادت جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية في بيان وبحسب وكالة "سبوتنيك"، بأن استوديو ناشئ، وبدعم من شركة "سويون" لتنمية الإبداع، قدم تطويرًا مبتكرًا، يحلل صحة الأسنان والفم ويمكن استخدام البرنامَج بعدة أشكال، كتطبيق جوال، وروبوت منصة "تلغرام"، ويُقدّم مجموعة من التوصيات للعناية بالأسنان للمستخدم بناء على صورة فوتوغرافية، ويقوم روبوت "تلغرام"، أو تطبيق الهاتف المحمول، بتحليل حالة تجويف الفم بناءً على الابتسامة وتقدم التوصيات للعناية بالأسنان.
خدمة "سمايل سكان"، تهدف إلى المحافظة على صحة الفم والكشف عن علامات الالتهاب، والمراحل المبكرة من التسوس، وغيرها، وهي في الوقت نفسه، لا تحل محل الطبيب، ولكنها تساعد في ملاحظة المشاكل في مرحلة مبكرة.
المصدر: وام