لا تتحمسوا! الاقتصاد الأمريكي في وضع خطير تحت السطح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
هناك بعض الأرقام الاقتصادية التي تتفاخر بها إدارة بايدن، لكن نظرة عميقة تحت السطح تكشف لنا كم الوضع الاقتصادي خطير في البلاد. ديسموندلاكمان – ناشيونال إنترست
هناك نكتة قديمة من وول ستريت عن رجل قفز من مبنى إمباير ستيت، وعندما سئل عن أحواله أثناء مروره بالطابق الأربعين أجاب: حتى الآن ما زلت بحالة جيدة.
وحالة الاقتصاد الأمريكي تشبه حالة هذا الرجل، فرغم أن بعض الأرقام الاقتصادية قد تعمي العيون وتقدم الدعم لمؤيدي الهبوط الاقتصادي الناعم، إلا أن الظروف الأساسية للبلاد تثير القلق من أن الاقتصاد قد يكون في حالة هبوط حاد في وقت لاحق هذا العام.
إن الأرقام التي نتحدث عنها هي التضخم الذي تراجع من 9.1% في طريقه ليصل لنسبة 2%، والرقم الآخر يتعلق بأرقام التوظيف؛ حيث تم إضافة 200 ألف وظيفة.
أما الأخبار السيئة فهي رفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة منذ عقود، مما سيؤدي لأزمة بنوك إقليمية تفوق أزمة العام الماضي لأن هذه البنوك ستقوم بتقليص الائتمان للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل نصف الاقتصاد الأمريكي. وتسبب أزمة البنوك الإقليمية خسائر كبيرة في قيمة السوق في محفظة سندات الخزانة لدى البنوك تقدر بحوالي 600 مليار دولار. وتعاني هذه البنوك أيضا من اضطراب قطاع العقارات التجارية.
إذا بقيت أسعار الفائدة على واقعها الحالي فقد يفشل 385 بنكا إقليميا، مما سيؤدي لأزمة الادخار والقروض التي شهدناها في الثمانينيات. وهناك عجز في ميزانيتنا يقدر بحوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين ينبغي أن نحقق فائضا في الميزانية.
يحذر مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونغرس أنه بحلول 2030 يمكن أن يصل الدين الوطني لنفس المستوى المسجل بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. وهناك خطر خفض التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية من قبل وكالات التصنيف إذا لم تحد من إسرافها. وهذا بدوره سيسبب أزمة للدولار وعودة التضخم من جديد.
لذلك من المبكر أن تفتخر إدارة بايدن بإنجازاتها الوهمية مع وجود مثل هذه المخاطر.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي التضخم الحزب الجمهوري جو بايدن ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
احذروا الكارثة القادمة.. “نذير الشؤم” تظهر على شواطئ جزر الكناري
#سواليف
ظهرت سمكة نادرة تعرف باسم ” #سمكة_المجداف” (oarfish) على شواطئ #جزر_الكناري، مما أثار #مخاوف من أن #كارثة ما على وشك الحدوث.
احذروا الكارثة القادمة.. "نذير الشؤم" تظهر على شواطئ جزر الكناري pic.twitter.com/zdwLinrn6O
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 19, 2025وتعيش هذه السمكة عادة في أعماق تصل إلى 3200 قدم تحت سطح البحر، لكنها ظهرت مؤخرا على ساحل “بلايا كويمادا”.
مقالات ذات صلة زوجان برازيليان يحققان رقما قياسيا لأطول فترة زواج 2025/02/19وفي مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أحد الأشخاص وهو يحاول إنقاذ السمكة اللامعة ذات الحواف البرتقالية.
ويبدو أن طول هذه السمكة يبلغ عدة أقدام، وهي أصغر بكثير من الحجم الأقصى المعروف لهذا النوع، الذي يصل إلى 56 قدما، مما يجعلها أطول الأسماك العظمية في العالم.
ولسوء الحظ، فإن صعود هذه السمكة إلى السطح لا يُعتبر علامة جيدة، حيث يُعتقد أن أسماك المجداف التي تسبح في المياه الضحلة تكون عادة مريضة أو تحتضر.
ويعتقد البعض أن ظهور هذه السمكة يُعتبر نذير شؤم للبشر. ووفقا للأساطير اليابانية، فإن هذه السمكة الثعبانية التي تتغذى على العوالق تظهر عمدا على السطح وتلقي بنفسها على الشاطئ عندما تشعر بأن كارثة ما على وشك الحدوث. وتصاعدت مخاوف من نهاية العالم خلال زلزال وتسونامي فوكوشيما في عام 2011، عندما ظهرت العشرات من هذه الأسماك على الشواطئ في السنتين اللتين سبقتا الكارثة.
وفي أغسطس الماضي، تم العثور على سمكة مجداف في “لا خويا كوف” قبل يومين فقط من وقوع زلزال بقوة 4.6 درجة هز لوس أنجلوس. ومع ذلك، سارع الخبراء إلى نفي أي علاقة بين الظاهرتين.
وقال البروفيسور “هيرويوكي موتومورا”، أستاذ علم الأسماك في جامعة كاغوشيما: “الربط بين ظهور هذه الأسماك والنشاط الزلزالي يعود إلى سنوات عديدة، ولكن لا يوجد دليل علمي على وجود علاقة بينهما، لذلك لا أعتقد أن الناس بحاجة للقلق”.
وأضاف: “أعتقد أن هذه الأسماك تميل إلى الصعود إلى السطح عندما تكون حالتها الجسدية سيئة، وتصعد مع تيارات المياه، ولهذا غالبا ما تكون ميتة عندما يتم العثور عليها”.