عاصفة شتوية كبيرة تهدد حياة 35 مليون أمريكي اليوم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية أنه من المتوقع أن تجلب أول عاصفة شتوية كبيرة هذا العام في شرق الولايات المتحدة ثلوجًا كثيفة إلى أكثر من 12 ولاية أمريكية على نحو يهدد 35 مليون مواطن.
وتستمر التحذيرات في أمريكا من العواصف الشتوية، وتحذيرات الطقس الشتوي في معظم أنحاء الشمال الشرقي، فيما لا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن تساقط الثلوج في بعض المناطق.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، من أن مزيج الثلوج الكثيفة والرطبة والرياح العاصفة من شمال شرق بنسلفانيا عبر معظم جنوب ووسط نيو إنجلاند، سيؤدي إلى صعوبة السفر مع انقطاع التيار الكهربائي وتلف الأشجار.
وقد تؤدي الرياح البرية إلى وجود فيضانات طفيفة على طول سواحل وسط المحيط الأطلسي وجنوب نيو إنجلاند خلال دورة المد المرتفعة صباح اليوم، وقامت العاصفة برحلتها عبر البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، حيث غمرت الجنوب يوم الجمعة بينما أسقطت عدة بوصات من الثلوج في ولايات من بينها أركنساس وميسوري وإلينوي.
كما أنها ستجلب الأمطار إلى مدن بما في ذلك واشنطن العاصمة، وبالتيمور وأجزاء أخرى جنوب مدينة نيويورك، كما انتقل الثلج أيضاً إلى مدينة نيويورك، وقد يكون هناك ضربة أولية من الثلوج المعتدلة إلى الكثيفة قبل التغيير الحتمي إلى مزيج شتوي من الثلوج والأمطار بالقرب من ساحل لونج آيلاند ومدينة نيويورك.
توقعات باستمرار تساقط الثلوجومن المتوقع أن يستمر تساقط الثلوج في معظم أنحاء الشمال الشرقي حتى ساعات الليل، وعلى طول المناطق الساحلية، قد تصبح أي ثلوج على الأرض ذائبة مع حدوث تغير في المطر، كما أنه من المتوقع أن تتساقط الثلوج بكثافة بين عشية وضحاها.
وبحلول صباح يوم الأحد، من المحتمل أن تكون هناك مناطق باقية من الثلوج في معظم أنحاء الشمال الشرقي، في حين سيجلب النهار بعض زخات الثلج المتقطعة التي تتضاءل تدريجيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا عاصفة أمريكا العاصفة الثلجية من الثلوج الثلوج فی
إقرأ أيضاً:
“نداء الوسط”: أزمة مياه حادة تهدد حياة سكان مدينة الفاو بولاية القضارف
الجهود المبذولة لحل الأزمة لا تزال محدودة، إذ اقتصرت على لقاءات بين ولاة ولايتي القضارف وسنار، وفقاً لمنصة نداء الوسط.
متابعات – تاق برس
حذرت منصة “نداء الوسط” من أزمة مياه حادة تضرب مدينة الفاو بولاية القضارف شرقي السودان، مما يهدد حياة السكان المحليين والنازحين الذين لجأوا إليها.
وتُعزى الأزمة إلى جفاف مجرى نهر الرهد الموسمي، الذي كان المصدر الرئيسي للمياه، إلى جانب التخريب الذي طال طلمبات المياه بمدينة سنجة على يد قوات الدعم السريع، ما أدى إلى انقطاع الإمداد المائي عن المدينة.
وأوضحت المنصة أن الجهود المبذولة لحل الأزمة لا تزال محدودة، إذ اقتصرت على لقاءات بين ولاة ولايتي القضارف وسنار، بالإضافة إلى تواصل مع عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، قائد المنطقة العسكرية الشرقية. ومع ذلك، لم تُتخذ خطوات عملية لإصلاح طلمبات المياه والبنية التحتية المتضررة.
وأضاف بيان للمنصة اليوم الجمعة، أن استمرار الأزمة قد يدفع سكان الفاو وشرق محلية أم القرى بولاية الجزيرة إلى النزوح نحو مناطق أخرى بحثًا عن مصادر للمياه، داعيًا السلطات الحكومية والجهات المعنية إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة لتدارك الوضع ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية.
ازمة مياهشرق السودانولاية القضارف