مواقف المسجد النبوي.. بنية تحتية وأنظمة حديثة لخدمة الزوار
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
صممت مواقف المسجد النبوي والمرافق الموصلة إليه تحت ساحات المسجد النبوي، لخدمة وتسهيل وصول زوار المسجد النبوي.
وجُهزت المواقف التي تقدر مساحتها بـ ۱۹۹۰۰۰ متر مربع ، بأنظمة أمنية متطورة للمراقبة والحفاظ على الممتلكات من خلال ٦٧٩ كاميرا حديثة، إضافة إلى أنظمة وأدوات السلامة، حيث يوجد أكثر من ٨٠٠ طفاية حريق، و۱۹۰ خرطوم إطفاء، وقرابة ٢٣ ألف ساتر إطفاء مضاد للحريق.
وتقع وحدات المواقف في جميع الجهات (الغربية - والجنوبية - والشمالية - والشرقية ) من المسجد النبوي، وتضم داخلها ٢٤ وحدة للوقوف ۸ منها مخصصة للمشتركين و ١٦ وحدة للدفع الفوري تتسع كل وحدة لقرابة ١٨٤ سيارة، إلى جانب تخصيص مواقف لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها مزودة بـ ١١٢ سلمًا كهربائيًا للصعود لساحات المسجد النبوي، و١٢ مصعدًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تستقبل أكثر من 200 ألف زائر من الإمارات في 2024
قال كارلوس رويز غونزاليس، مدير المكتب السياحي الإسباني لدول مجلس التعاون الخليجي، إن إسبانيا استقبلت خلال عام 2024، أكثر من 200 ألف زائر من دولة الإمارات العربية المتحدة “إماراتيون وغير إماراتيين”، مشيرًا إلى أن هذا الرقم يعكس زيادة بنسبة تقارب 17% مقارنة بالعام 2023، في مؤشر على استمرار الانتعاش التدريجي في الحركة السياحية بين البلدين بعد سنوات الجائحة.
وأوضح غونزاليس، خلال تصريحات إعلامية على هامش مشاركته في فعالية “قمة اكتشف أوروبا تلتقي فعالية مرحبا 2025″، التي اختتمت أعمالها في دبي أمس، أن مستويات إنفاق السياح من دولة الإمارات ودول الخليج عامة تفوق معدلات الإنفاق العامة.
ولفت إلى أن هذه الفئة من الزوار بين الأعلى إنفاقًا، إذ يُقدر متوسط الإنفاق لكل سائح بنحو 3000 يورو في الرحلة الواحدة، وهو ما يعادل ضعف ما ينفقه السائح الأوروبي الذي يشكل الغالبية العظمى من زوار إسبانيا.
وأوضح أن نحو 90% من زوار إسبانيا يأتون من داخل أوروبا، لا سيما من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، ولكن الإنفاق من دول الخليج يتجاوز ما ينفقه بقية السياح.
وأشار مدير المكتب السياحي، إلى أن اهتمام المكتب يتركز حالياً على جذب الزوار من دول الخليج إلى إسبانيا، مؤكداً أن الجهود التسويقية والترويجية تتنوّع ما بين المشاركة في المعارض السياحية الدولية مثل ATM، وتنظيم فعاليات ترويجية خاصة في المنطقة، إلى جانب تنظيم رحلات تعريفية تأخذ وكلاء السفر إلى إسبانيا للتعرف عن قرب على أبرز الفنادق والمرافق والخبرات السياحية الجديدة.
وقال، نعمل باستمرار على إبراز ما تقدمه إسبانيا من تجارب سياحية متنوعة، ونحرص على أن يرى وكلاء السفر في الخليج هذه التجارب بأنفسهم، لكي يستطيعوا نقلها بدقة إلى عملائهم، ونقوم بحملات دعائية عبر وسائل الإعلام المتخصصة، مما يساعد على إيصال الرسالة إلى الشريحة المستهدفة من المسافرين.
وشدد غونزاليس، على أن اهتمام الإسبان بالمنطقة، وخاصة بالإمارات، في تزايد، رغم أن أغلب الإسبان اعتادوا قضاء عطلاتهم داخل إسبانيا أو في دول أوروبية مجاورة.
وأكد على الأهمية المتزايدة لسوق الخليج العربي، وتحديدًا دولة الإمارات، بالنسبة للسياحة الإسبانية، سواء من حيث حجم الزوار أو نوعيتهم، مضيفا نعمل على مواصلة تطوير علاقاتنا في المنطقة، لأننا نرى إمكانيات كبيرة للنمو في السنوات القادمة.وام