حي البرهان المقاومة الشعبية التي انتظمت الوطن طولا وعرضا وهو وسط الأشاوس. بل أعلن تسليحه لها. من أجل الدفاع عن الدين والأرض والعرض. هذا الأمر كما نقل بوق الدعامة (قناة العربية) عن أحد مستشاري البعاتي بأن أي من يحمل السلاح من المواطنيين ويقف مع الجيش فهو هدف. مسكين أيها المرتزق إن لمثل هذا التهديد لا يزيد الشعب إلا تماسكا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١/٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أيها الفلسطينيون.. يا أهل غزَّة
عدوّكم مضغوط داخلياً، فقد وصل الصراع بين وزير الأمن القومي بن غفير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار إلى حد الاشتباك بالأيدي، ووصل الصراع في تقاسم الصلاحيات بين رئيس الأركان الجديد إيال زمير، ووزير الحرب الجديد يسرائيل كاتس حد الاشتباك الإعلامي دون خجل.
وعدوكم مضغوط سياسياً واستراتيجياً، فهو لم يحقق أي هدف من اهداف الحرب، ويمارس الإرهاب بهدف حماية مستقبل الدولة التي أمست تمشي حافية على حد سيف الزمن.
وعدوكم مضغوط خارجياً، فصورة الإسرائيلي المبدع المفكر الإنسان قد تهاوت أمام العالم، وظهر وجه الصهيونية القبيح، وتحول المزاج العام العالمي من مؤيد للعدوان، إلى رافض لمنطلقات العدوان، بل حدث التحول الاستراتيجي في المزاج الأمريكي نفسه، الذي أصبح أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين، وأكثر نفوراً من الإسرائيليين.
لما سبق؛ يحاول العدو الإسرائيلي أن يضغط على أهل غزة بكل الطرق الإرهابية، لينقذ نفسه، ويحاول العدو أن يسرّع في حسم المعركة لصالحه من خلال تكثيف الإرهاب، ليفك عن عنقه حبل المحاسبة الداخلية، ويطلق سافيه بعيداً عن الملاحقة الخارجية، فاحذروا أيها الفلسطينيون في قطاع غزة، وإياكم والضجر، وإياكم والقنوط رغم اشتداد الخطر!
وإياكم وحشرجة الخوف، ورجفة الموت التي تغري عدوكم كي يتوحش في عدوانه.
اصبروا، وصابروا، ورابطوا، والفرج قريب.
(صحيفة فلسطين)