فيديو يوثق إنقاذ خيول من مياه الفيضانات في بريطانيا.. أحدثت دمار شامل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كوراث طبيعية وفيضانات شهدتها دول العالم منذ بداية عام 2024، كان آخرها فيضانات بريطانيا التي سببت دمارا شاملا، سواء في المنازل والشوارع، إذ أثارت حالة من الرعب والفزع، سيطرت على سكان بعض المناطق في المملكة المتحدة البريطانية.
إنقاذ خيول من الفيضاناتمشاهد مأساوية وثقها سكان بعض المناطق في المملكة المتحدة البريطانية، كشف مدى الدمار الذي خلفته الفيضانات، إذ غمرت مزارع الخيول في مدينة ليسترشاير البريطانية، الأمر الذي جعل فرق الإنقاذ تضطر لاستخدام القوارب لسحبها.
وثق مقطع فيديو لحظة إنقاذ الخيول من الفيضانات في بريطانيا التي سببت دمارا شاملا بعد حدوثها ما أدى إلى وجود حالة من القلق، إذ أدت العواصف المتعاقبة إلى فيضانات الأنهار الرئيسية وغرق مساحات واسعة في بريطانيا، حيث أعلنت شركات السفر عن اضطرابات خطيرة وتضرر حوالي ألف منزل، نتيجة التأثير القوي الذي تسببت به العاصفة «هينك»، ودمرت المنازل وأغرقتها، كما خلفت ورائها ضحايا.
View this post on Instagram
A post shared by سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia)
هناك مئات التحذيرات من الفيضانات قائمة، حيث واجه العديد من الركاب اضطرابًا في السفر بعد هطول أمطار غزيرة في أجزاء من المملكة المتحدة يوم الخميس الماضي وغرقت المياه المنازل في جميع أنحاء منطقة ميدلاندز، وأيضا غمرت المياه أجزاء من جنوب إنجلترا بما في ذلك مدينة جلوسيسترشاير.
العاصفة هينك في الدول الأوروبيةالعاصفة «هينك» هى سبب الدمار الذي تشهده العديد من الدول الأوربية، إذ توقف شبه كامل في الحياة اليومية، نتيجة تعطل حركة الطرق والسكك الحديدية، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء، وتعليق التعليم في بعض المناطق، وصاحبها رياح شديدة وسيول التي تسبب في وفاة المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات المملكة المتحدة بريطانيا المنازل
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يوثق لـ"الظفرة" أثناء مهرجان الشيخ زايد
يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها في مهرجان الشيخ زايد، ويعرض صوراً تاريخية توثق أبرز معالمها التراثية والتاريخية.
وتعكس الصور المعروضة بعض الاهتمام الذي حظيت به الظفرة من المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكيف حولت رؤيته التنموية الظفرة إلى واحة حضارية يتماشى فيها التراث مع الحداثة.
وتتضح النهضة الحديثة التي شهدتها منطقة الظفرة بمقارنة حاضرها بماضيها، ولقد وثق الأرشيف والمكتبة الوطنية جوانب من تاريخ المنطقة وأهميتها، وكشف في فعاليات سابقة مسيرة تطور منطقة الظفرة بفضل اهتمام ودعم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته التي زادت الظفرة تطوراً وازدهاراً وعززت تراثها واستدامته، وذلك سيراً على نهج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
كما يتضمن المعرض صورا فوتوغرافية تاريخية لعدد من جولات الشيخ زايد التفقدية لمزارع المواطنين في ليوا وما تنتجه من الخضراوات والفواكه، في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، وذلك دليل على الاهتمام المبكر للمؤسس والباني بالبيئة واستدامتها في مختلف مناطق الإمارات؛ إذ لم يقتصر الاهتمام على المكان وإنما انصبّ في المقام الأول على الإنسان إيماناً منه بأن الإنسان بإرادته هو الذي يصنع الحضارة والتطور والازدهار، وبأن في قربه من شعبه ترسيخ لقيم المحبة في قلوب المواطنين ومعاني الولاء في نفوسهم، ولا سيما أنه كان يطلع عن كثب على أحوال الموطنين، يتواصل ويتشاور معهم دون أي حواجز، وفي الوقت نفسه كان يتابع في جولاته الميدانية كل ما تشهده البلاد من مشاريع عمرانية وإنمائية.
وتشتمل منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية على الصور التاريخية لزيارات الشيخ زايد وجولاته التفقدية لمزارع المواطنين وإنتاجها في المارية والمزيرعة وغيرهما في منطقة الظفرة.
وتقدم المنصة للزوار أيضاً صورة تاريخية لبرج المارية الدائري الضخم والقديم الموجود في المارية الشرقية، وصورة أخرى لقلعة القطوف في قرية القطوف وكلا الأثرين في منطقة ليوا، كما تعرض صوراً تاريخية اجتماعية توضح أساليب العيش وطرق التنقل في منطقة ليوا واهتمام السكان بأشجار النخيل، وواحات النخيل، والبيوت القديمة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتتدرج الصور لترصد التقدم الذي طرأ على مساكن المواطنين في ليوا.