لا لتبعية المقاومة للسلطة.. نعم للتنسيق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
*المهم -إبعاد المقاومة الشعبية عن التنظير والجرجرة و(الكلام الكتير) وتناسل اللجان -!*
*قلنا من قبل والمقاومة قيد التشكل أن علاقتها بالجيش يجب أن تكون علاقة تنسيق في الجانب العملياتي إضافة الى التزام الجيش بتسليحها بكافة أنواع الأسلحة بما في ذلك الثقيلة التى تدرب عليها من قبل متطوعي حرب الجنوب*
*التنسيق وليس التبعية يحافظ على مرونة وحيوية وحركة المقاومة الشعبية وهى المزايا المطلوبة بشدة في هذه الحرب*
*عدم تبعية المقاومة الشعبية الكاملة للجيش يعني أيضا عدم تبعتها للحكومة إلا في إطار التنسيق المطلوب والذي يساعد المقاومة في مهامها وهى بذلك تقوم بواجب كبير من واجبات الحكومة*!
*التنسيق وعدم التبعية تعني أن تقوم للمقاومة قيادة منفصلة ومستقلة عمادها قدامى المحاربين من المتطوعين وقادة لجان المقاومة من الوطنيين والذين اكتسبوا خبرة من ثورة الشوارع إضافة لقدامى العسكريين من القوات النظامية*
*القرص المهم في كابينة المقاومة الشعبية يجب أن يكون قوة هيئة العمليات التابعة للمخابرات العامة والتى تلقت جرعات تدريبية مكثفة في حرب المدن*
*الإعلام كتيبة مهمة جدا في المقاومة الشعبية والإعلام من الثغرات التى يجب حراستها جيدا حتى من (النيران الصديقة) التى تنطلق عن جهل وسوء قصد احيانا*
*مالية وتمويل أعمال المقاومة الشعبية يجب أن تتم بطريقة شفافة وبدورة محاسبية تجعل من نسب الاستغلال والفساد شبه معدومة*
*اخيرا -المقاومة الشعبية لابد لها من غطاء سياسي ووطنى أن دعا داعي التفاوض والحوار لأنها ليست (فاعل خير) ولا بندقجية حروب وانما تيار يمثل غالبية أهل البلد في الأصل يجب أن تكون له الكلمة الفصل*
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة یجب أن
إقرأ أيضاً:
اشتباكات جنين اختبار حاسم للسلطة الفلسطينية
يشكل القتال في مخيم جنين أخطر الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية منذ سنوات.
إذا أخفقت السلطة قد ترفع حماس رأسها في أماكن مثل طولكرم ونابلس
وتخوض قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية معارك ضد مسلحين من حماس وحلفائها في الضفة الغربية، في معركة من المحتمل أن تشكل صراعاً طويل الأمد على القيادة الفلسطينية.
واكتسب الصراع بين الفصائل الفلسطينية إلحاحاً جديداً مع قيام الجيش الإسرائيلي بضرب حماس في غزة على مدار الأشهر الخمسة عشر الماضية، مما ترك فراغاً قيادياً في المنطقة.
وتتمتع السلطة الفلسطينية بدعم في الغرب، في حين أن الجماعات المسلحة مدعومة من إيران.
البديل الافضلوترى إدارة بايدن وآخرون أن السلطة الفلسطينية هي البديل الأفضل لإدارة غزة بعد الحرب.
وقاوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الفكرة، قائلاً إن السلطة الفلسطينية معادية لإسرائيل في جوهرها.
A fight between Palestinian factions in the West Bank has the potential to shape the struggle for the leadership of the Palestinian cause https://t.co/vd50ElEeaA
— WSJ Graphics (@WSJGraphics) January 2, 2025وبسطت السلطة الفلسطينية سيطرتها على المراكز السكانية الفلسطينية الرئيسية في الضفة الغربية منذ تسعينيات القرن العشرين بموجب اتفاقيات مع إسرائيل.
ولا شك في أن إظهار قدرتها على مواجهة المتشددين هناك قد يعزز موقفها لإدارة غزة.
السلطة بمواجهة حماس والجهادولفتت "وول ستريت جورنال" إلى أن الاشتباكات تضع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في مواجهة المتشددين من حماس والجهاد.
وقال محللون إن القتال الذي اندلع في ديسمبر (كانون الأول) هو الأعنف منذ أن خاضت فتح معركة عام 2007 مع حماس في غزة أدت إلى سيطرة حماس على القطاع.
ويدور إن القتال الحالي في مخيم جنين للاجئين، وقد أدى القتال إلى مقتل 11 شخصاً على الأقل واعتقال العشرات، وفقاً لمسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين.
A large group of Hamas terrorists tried to sneak out of Jabaliya last night under the cover of darkness, dense fog and heavy rain.
However, the Israeli Army had prepared an ambush for them, killing nearly 100 terrorists in the ensuing battle, one of the largest ones in weeks. pic.twitter.com/V4SvXjC0XK
بدأت الاشتباكات في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) بعد أن سرق مسلحون شاحنتين صغيرتين تابعتين لقوات الأمن الفلسطينية.
وقام المسلحون الملثمون باستعراض المركبات عبر شوارع المخيم الضيقة المزينة بأعلام الجماعات الإسلامية المسلحة المختلفة.
وحاصرت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية المخيم في تلك الليلة.
مقتل 6 واعتقال العشراتوقال العميد أنور رجب المتحدث باسم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية إن قوات الأمن قتلت حتى الآن 6 أشخاص على الأقل داخل المخيم، واعتقلت العشرات من المسلحين المشتبه بهم وفككت عشرات العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.
وكان من بين القتلى يزيد جصيصة، وهو قائد في كتيبة جنين، إحدى الجماعات المسلحة البارزة في المدينة. وفي الوقت نفسه، قتل المسلحون خمسة أفراد على الأقل من قوات الأمن، بحسب رجب.
وقال رجب أثناء إعلانه عن العملية في 14 ديسمبر(كانون) الأول إن "هدف هذه العملية هو استعادة السيطرة على مخيم جنين من سيطرة الخارجين عن القانون، الذين أزعجوا الحياة اليومية للمواطنين".
وزعم رجب أن وجود الجماعات المسلحة يضر بالمصالح الفلسطينية من خلال إعطاء إسرائيل ذريعة لتنفيذ غارات في المناطق الفلسطينية.
وخاض الجيش الإسرائيلي العديد من المعارك في السنوات الأخيرة في جنين. وفي أغسطس(آب)، كانت المدينة محور عملية كبرى قال الجيش إنها كانت تهدف إلى منع الهجمات الإرهابية التي تنطلق من المناطق الفلسطينية.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 800 فلسطيني في الضفة الغربية قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن معظمهم من المسلحين، في حين ينكر الفلسطينيون ذلك.
وصرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن إسرائيل فوجئت بالإصرار الذي أظهرته قوات الأمن الفلسطينية أثناء القتال. وقال المسؤول إن إسرائيل لم يكن لها دور في العملية، لكنه قال إنها والسلطة الفلسطينية لديهما أعداء مشتركون.
ويرى المحللون أن المخاطر عالية بالنسبة للسلطة الفلسطينية. وقال مايكل ميلستين، ضابط الاستخبارات السابق للشؤون الفلسطينية في الجيش الإسرائيلي: "إذا انتهت بنجاح، فقد يكون ذلك بمثابة تحول"، حيث تنتقل قوات الأمن الفلسطينية إلى اقتلاع المسلحين في أجزاء أخرى من الضفة الغربية.
وفي إشارة إلى مدن فلسطينية أخرى حيث يتمتع المسلحون بحضور قوي، أضاف ميلستين: "إذا فشلت، فقد تتسبب في تأثير الدومينو. قد ترفع حماس رؤوسها في أماكن مثل طولكرم ونابلس".