مصطفى ميرغني: ضربة مدني دي بقت لخير والله
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ناس الولايات إلا من رحم الله كانوا شايفين الحرب دي كذب كذب كده و ما مصدقين ناس الخرطوم و مرات بحسسونا اننا جبانين ساي و انو نحن معظمين الموضوع ده ساي
مرة في مسجد من مساجد مدني اتكلم شيخ انو دي حرب سلطة و فتنة و عبثية والكلام ده قمت عقبت على كلامو و انو الحرب دي حرب كرامة و انو الدعامه ديل بسفكو الدماء و بنهبو الأموال و بغتصبوا الحرائر و الجيش بدافع عننا قاموا و هاجو علينا و كانوا دايرين يدقوني أنا و أخوي الكاشف عصام السيمت بس ربنا مرقنا منهم
حتى لمن أتكلم عن الدعامه و جرمهم و تكييفهم الفقهي ما بلقى تفاعل و لا إقبال
و ما في مساجد بتدعو للخرطوم إلا قليلا جدا جدا
في النهاية بقيت شغال أحكام صلاة ساي ????
و واحد أخونا في ولاية أخرى قالي قاعد أدعو في القنوت طوالي للخرطوم ناس المسجد قالوا ليهو يا زول ما تشغلها لينا طوالي
سبحان الله بعد حادثة مدني دي الناس وعت وعرفت الخطر حقيقي و كبير قدر شنو
و ما زلنا محتاجين توعية كتيرة بهذا الخصوص
والله المستعان
رأينا التدرج في إجرام الدعامه في الخرطوم حتى وصلوا لما وصلوا إليه في مدني
هذه القوات تقوم على النهب لا نظام وظيفي لها يصرف لها مرتبات إنما الأمر قائم على ما نالته يدك فهو حلالك
لذلك لو كانت الحرب استمرت شهرا آخر في الخرطوم قبل حادثة مدني لانتهت الحرب تلقائيا لنفاد الخرطوم مما يمكن نهبه
لكن كان لابد من التخطيط لشيء يتزودون به
و في رأي لا شيء يجعلهم يغزون مدني غير النهب و هذا ما فعلوه تماما فلم يحققوا نصرا سياسيا من ذلك إلا الغنائم على حد زعمهم
خلص الله العباد و البلاد منهم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منظمات إغاثة أميركية: 800 ألف مدني بغزة يقتربون من المجاعة
غزة - صفا
قالت منظمات إغاثة أميركية، يوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في ظروف تقترب من المجاعة لـ 800 ألف مدني في مختلف أنحاء غزة.
وأكدت المنظمات الإغاثية أن "إسرائيل" فشلت في الوفاء بالتزاماتها القانونية بتيسير تقديم الإغاثة الكافية للمدنيين بغزة.
وأضافت: "عرقلة "إسرائيل" دخول المساعدات إلى غزة أدت إلى زيادة الوفيات ومعاناة المدنيين".
وأشارت إلى أنه يجب تحميل "إسرائيل" مسؤولية فشلها في توفير قدر كاف من الغذاء والدواء للمدنيين في غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير تحليل الأمن الغذائي والتغذية لدى برنامج الأغذية العالمي جان مارتن باور، إن هناك احتمالًا قويًا لحدوث مجاعة في أجزاء من شمال غزة نتيجة للنزوح على نطاق واسع، وانخفاض التدفقات التجارية والإنسانية إلى غزة، وتدمير البنية الأساسية والمرافق الصحية والوضع الصعب المتعلق بعمل "أونروا".