تستنسخ أصواتكم.. كيف سيتغيّر مشهد الهواتف الذكية في 2024؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في غمرة تقدم التكنولوجيا، يبرز عام 2024 كمحطة حاسمة لتطورات ملموسة في عالم الهواتف الذكية، وذلك بفضل التقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. بعد 14 شهرًا فقط على ظهور هذه التكنولوجيا الجديدة، أصبحت الهواتف الذكية تتحدث بلغة الابتكار والإمكانيات الثورية.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي: نقلة نوعيةمع إعلان شركة سامسونج عن إطلاق سلسلة Galaxy S الجديدة خلال الأسابيع القادمة، يتوقع أن تمثل هذه الهواتف بداية عصر جديد من الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة.
من المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا كبيرًا في تسريع انتشار تقنياته في مختلف الجوانب اليومية للحياة. بدءًا من تحسين التواصل وصولًا إلى طرح تجارب الترفيه الجديدة، ستشهد الهواتف الذكية تطورًا لافتًا في توظيف التكنولوجيا الجديدة.
تأثير الهواتف الذكية على سوق التكنولوجيا:يتوقع مهندس الاتصالات محمد شامي أن يشهد قطاع الهواتف الذكية تحولًا جديدًا خلال عام 2024، حيث ستستمد الصناعة الهاتفية إلهامها من القدرات الجديدة للذكاء الاصطناعي. يعكس هذا التحول تجديدًا في الميزات والابتكارات المرتبطة بالقدرات التي يمكن للهواتف الذكية القيام بها.
المتطلبات التقنية للدعم الكامل:شدد شامي على أهمية وجود معالجات قوية وأنظمة تشغيل متطورة لدعم الذكاء الاصطناعي. يتعين على الهواتف الذكية أن تتوافر بها القدرات التشغيلية والبرمجية للتعامل مع تقنيات اللغات الكبيرة والمهام المتقدمة التي يتطلبها الذكاء الاصطناعي التوليدي.
التأثير على الأسعار واستبدال الأجهزة:مع ارتفاع معايير التكنولوجيا، يمكن أن يؤدي عدم توافق الهواتف الحالية مع متطلبات الذكاء الاصطناعي إلى ارتفاع في أسعار الأجهزة الجديدة. هذا التحدي يضع التحسين المستمر واستبدال الأجهزة في مقدمة التحديات التي قد يواجهها المستهلكون.
ما هو علم النانو تكنولوجي كل ما تريد معرفته عن خاصية الرد الآلي على استفسارات الخدمات الإلكترونية لوزارة الداخليةفي نهاية المطاف، يُنظر إلى عام 2024 على أنه مرحلة تحول كبيرة في مشهد الهواتف الذكية، حيث تندمج التكنولوجيا بشكل أعمق في حياتنا اليومية، وتتيح لنا تجارب فريدة ومثيرة تفتح أفقًا جديدًا في عالم الاتصالات والترفيه والابتكار.
جدول مباريات اليوم - تغطية مباشرة لحظة بلحظةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة سامسونج الذكاء الاصطناعي الهواتف الذكية الهواتف الذكية معايير التكنولوجيا استنساخ الأصوات كاناليس الذکاء الاصطناعی الهواتف الذکیة الاصطناعی ا عام 2024
إقرأ أيضاً:
الجزائر في طليعة تبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا
تحدث وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، خلال القمة الوزارية التي عقدت أمس ببرشلونة، على الاستثمارات الاستراتيجية والمبادرات الرئيسية التي اتخذتها الحكومة الجزائرية لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي والتمهيد له.
وأكدت الجزائر، خلال القمة الوزارية التي عقدت بالموازاة مع المؤتمر العالمي للهاتف النقال، بمشاركة 14 وزيراً حضوريا و 12 وزيرا عن بعد، ممثلين عن 26 دولة، مرة أخرى، دورها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
وذكر الوزير، في مداخلته، إنجازات الجزائر في هذا المجال، ومن بينها المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي. التي أُنشئت ضمن الرؤية الاستشرافية لرئيس الجمهورية، منذ أربع سنوات. قبل أن يصبح الذكاء الاصطناعي موضوعًا مركزيا على الصعيد العالمي.
بالإضافة إلى إطلاق أكبر مركز بيانات وحوسبة في المنطقة. والذي يعدّ بنية تحتية رئيسية لمعالجة البيانات الضخمة وتطوير التكنولوجيات الحديثة.
وكذا إنشاء مراكز تطوير المهارات “Skills Centers” وصندوق استثمار لتشجيع الذكاء الاصطناعي. التي ستدعم تعزيز المهارات والابتكار التكنولوجي في الجزائر.
كما أشار الوزير إلى مخرجات القمة الوزارية الأخيرة التي انعقدت على هامش المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة. والتي أسفرت عن إعلان مشترك وخارطة طريق لتبني الذكاء الاصطناعي في إفريقيا.
كما أكد على أهمية اعتبار هذه الخارطة مرجعاً لأعمال المجلس الإفريقي للذكاء الاصطناعي. داعيًا إلى تعميقها واعتمادها على الصعيد القاري.
علاوة على ذلك، أكد زروقي على أن الجزائر تبقى الموقع المثالي لتنصيب الاستثمارات مستقبلا فيما يخص مراكز البيانات الضخمة.
مشيرا إلى أن هذه المكانة المتميزة تعتمد على بنى تحتية قوية للاتصالات وثروة رأس المال البشري ذي المهارات العالية. وتنافسية في الطاقة بفضل الموارد الوفيرة وموقع جغرافي مركزي.
مما يجعل الجزائر محورًا تكنولوجيًا لا غنى عنه في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد أشاد المشاركون بهذه المقاربة الاسشرافية، وفي هذا الصدد، ألح المدير العام لـ Smart Africa، لاسينا كوني، على أهمية الاعتماد على نتائج القمة الوزارية الإفريقية خلال المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة.
مشيرا إلى أن هذه الأعمال يجب أن تكون أساسَ تطوير استراتيجيات الذكاء الاصطناعي للقارة.
وعلى هذا النهج تواصل الجزائر رسم المسار نحو تحول رقمي طموح وشامل في إفريقيا. من خلال وضع الابتكار وتكوين المواهب في صميم عملها.
حيث تعكس هذه الرؤية التحديات والفرص التي يطرحها مستقبل يتجه بحزم نحو الذكاء الاصطناعي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور