الحرية المصري مهنئا البابا تواضروس بعيد الميلاد: الشعب المصري سيظل نسيجا واحدًا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى؛ ببرقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع الأخوة الأقباط في الداخل والخارج بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وقال الدكتور ممدوح محمود فى برقية التهنئة للبابا تواضروس الثانى: “ يسعدنى وقيادات حزب الحرية المصرى وهيئته البرلمانية وجميع الأعضاء بالقواعد الحزبية، أن نتقدم الى قداستكم وجميع الأخوة الأقباط بأصدق التهانى القلبية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر ويديم على شعبها الأعياد والتسامح والمحبة والسلام؛ والأمن والاستقرار والازدهار".
وأضاف رئيس حزب الحرية المصرى أن مصر ستظل نموذجا فريدا للوحدة الوطنية؛ وفى الجمهورية الجديدة اتخذت الدولة خطوات غير مسبوقة لترسيخ قيم المواطنة والتسامح والمحبة والسلام بين جناحى الأمة؛ لكى يظل الشعب المصرى نسيجا واحدا يجمعهم حب الوطن.
وأشاد بالدور الوطني للكنيسة المصرية على مدار التاريخ؛ فى مواجهة التحديات والمخططات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن؛ فضلا عن دورها المتميز فى تعزيز روح المحبة والتسامح والتماسك بين نسيج الأمة.
وفي ختام برقية التهنئة؛ أعرب رئيس حزب الحرية المصرى عن أمنياته أن يحفظ مصر وشعبها ورئيسها وقواتها المسلحة؛ وأن يظل شعبها فى رباط الى يوم الدين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حزب الحرية المصري ممدوح محمد البابا تواضروس عيد الميلاد طوفان الأقصى المزيد حزب الحریة المصرى
إقرأ أيضاً:
جيش الشعب.. القوات المسلحة تحتفل بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء
نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناءويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.