مظاهرات تعمّ مدنا أوروبية وأميركية نصرة لغزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نظم ناشطون في عدد من العواصم العالمية مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، وعمت المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة مدنا أوروبية وأميركية.
ونظم بريطانيون وعاملون في القطاع الصحي وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن دعت إليها مجموعة "موظفو الصحة من أجل فلسطين".
وطالب المحتجون بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفعوا شعارات ولافتات منددة بالعدوان الإسرائيلي على القطاع، وأخرى تدعو للوقف للفوري لاطلاق النار.
وخرجت مسيرات في العاصمة الفرنسية باريس ومدن ستراسبورغ ورين ومدن فرنسية أخرى للمطالبة بوقف فوري لاطلاق النار وإدانة العدوان الاسرائيلي على غزة.
وطالب المتظاهرون الحكومة الفرنسية باتخاذ موقف أكثر حزما تجاه إسرائيل، ورفعوا شعارات تدين ما وصفوه بالصمت الدولي تجاه الاوضاع الانسانية بغزة.
في المقابل، جددت الخارجية الفرنسية دعوتها إلى هدنة فورية تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
كما عبرت عن رفضها سياسة تهجير سكان غزة، وأعلنت فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين المتورطين في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، معربة عن رغبتها في توسيع هذه العقوبات على المستوى الأوروبي.
ألمانيا والسويدوطالب متظاهرون في العاصمة الألمانية برلين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ونددوا بالصمت الحكومي تجاه الجرائم الإسرائيلية.
كما شهدت مدن ألمانية مثل هامبورغ وهانوفر ونورمبرغ مظاهرات للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وفي السويد خرجت مظاهرات في مدن مختلفة، نددت بالحرب الإسرائيلية والجرائم المتواصلة على سكان قطاع غزة.
إيطاليا وهولنداكما شهدت مدينة ميلانو الإيطالية مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية ومنددة بما تقوم به إسرائيل من الإبادة الجماعية في غزة، وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بإنقاذ غزة.
وشهدت مدينة خوريكوم الهولندية مسيرة احتجاجية تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمطالبة بوقفها.
مدن أميركيةكذلك شهدت عدد من المدن الأميركية مظاهرات تضامنا مع فلسطين ومطالبة بوقف إطلاق النار في غزة. وتجمّع العشرات في مدينة شيكاغو للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ووقف التمويل الأميركي لإسرائيل.
وردد المتظاهرون شعارات تندد بما قالوا إنه تطهير عرقي لسكان غزة واتهموا الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم في القطاع المحاصر.
ووصف المشاركون في المظاهرة إسرائيل بأنها دولة عنصرية، مشددين على أنه لا يمكن تحقيق السلام من دون تحقيق العدالة. كما طالبوا بتوفير الماء والغذاء لسكان القطاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه على حافة المجاعة.
وخرجت مسيرة في مدينة ليتل روك في ولاية أركنساس الأميركية للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة
وجابت المسيرة -التي دعت إليها مجموعة "ليتل روك من أجل السلام لفلسطين"- شوارع المدينة، ورفع المشاركون خلالها أعلام فلسطين وشعارات تدعو لوقف الحرب على غزة وإنقاذ الأطفال في القطاع.
ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد من مسيرة نظمها داعمون لفلسطين طافت شوارع في مدينة نيويورك رغم تساقط الثلوج، رافضا للحرب على غزة وللمطالبة بوقفها.
وتخللت الفعالية وقفات أمام معالم بارزة في المدينة الأميركية، أبرزها مكتبة نيويورك العامة وتايمز سكوير ومبنى صحيفة نيويورك تايمز ومركز لينكولن للفنون المسرحية الذي أغلقت الشرطة مداخله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة
عمّان- عمت مظاهرات حاشدة مختلف المحافظات الأردنية، اليوم الجمعة، رفضا لاستئناف الاحتلال الإسرائيلي -بدعم مباشر من الولايات المتحدة– حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة و"للتعبير عن شدة الخطر الداهم الذي تواجهه الأمة العربية عبر سعي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوسع في المنطقة واستهداف دول الجوار الفلسطيني، وفي مقدمتها الأردن".
ودعت الحركة الإسلامية، والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الأردن، إلى هذه المسيرات تحت عنوان "الأمة في خطر.. نكون أو لا نكون" وهو الشعار ذاته الذي رفعه المشاركون فيها بمحافظات الكرك والعقبة وإربد ومخيم البقعة، منددين بالمشروع الإسرائيلي القائم على تهجير الفلسطينيين من وطنهم والعمل على تصفية القضية الفلسطينية.
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم تجاه سياسات واشنطن الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، رافعين لافتات كُتب عليها "لا مساس بالأردن ولا تنازل عن فلسطين، والتهجير خط أحمر، ولا للوطن البديل".
مسيرة حاشدةوفي العاصمة عمّان، انطلقت مسيرة شعبية حاشدة، ظهر الجمعة، من وسط البلد شارك فيها الآلاف من المتظاهرين، رددوا خلالها هتافات تحيّي المقاومة الفلسطينية على صمودها الأسطوري بوجه آلة العدوان الإسرائيلية، مؤكدين أن "غزة والضفة الغربية وصمود الشعب الفلسطيني فيهما هم خط الدفاع الأول عن الأردن وكل الدول العربية والإسلامية في وجه مخططات التوسع الصهيونية".
إعلانودعا المتظاهرون الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة، والخروج في فعاليات نصرة لغزة للضغط على العالم وعلى الحكومات من أجل وقف شلال الدم المتواصل بحق الفلسطينيين، مطالبين بضرورة وجود خطوات عملية بعيدا عن سياسة الإدانة والشجب والاستنكار، واتخاذ المزيد من المواقف الجادة والحاسمة لوقف "غطرسة حكومة نتنياهو".
وأكد المتحدثون في المسيرة أن المقاومة خيار الشعوب وسلوكها ولا أحد يستطيع سلبها هذا الحق، وأن الشعب الأردني لا يتضامن مجرد تضامن مع قضية غزة بل هي قضيته، وأن هذه الجموع أتت تعلن تأييدها للمقاومة الفلسطينية وخياراتها في مواجهة المشروع الإسرائيلي.
كما شددوا على أن الدماء البريئة والصامدين على أرض غزة "أقاموا الحجة على الأمة التي عليها واجب نصرة فلسطين في مواجهة ما تتعرض له من جرائم حرب وإبادة".
ودان المتظاهرون ما وصفوه بـ"تواطؤ وتخاذل" الأنظمة العربية عن نصرة غزة، ونددوا بموقف الولايات المتحدة التي لم تتوقف عن إمداد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الفتاكة، وتوفير الغطاء السياسي لعمليات الإبادة.
من جانبه، قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن مراد العضايلة إن الأردن موحد شعبا ودولة وقيادة على رفض مخططات الوطن البديل والتهجير الذي يشكل خطرا وجوديا على الدولة وسيادتها وهويتها.
واعتبر في حديثه للجزيرة نت أن "معركة الأمة القادمة في الضفة الغربية سيكون عنوانها تهجير الشعب الفلسطيني، مما يتطلب دعم المقاومة التي تشكل عنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه والتصدي للمخططات الصهيونية".
وأكد العضايلة أن "الاحتلال هو عنوان الأزمة، وليست المقاومة التي تشكل ردا طبيعيا ومشروعا على الاحتلال كفلته القوانين الدولية وكممثل عن الشعب الفلسطيني، وأن دعمها هو عنوان دعم صمود الشعب الفلسطيني".
وتابع "البعض يتحدث عن اليوم التالي في غزة، ونحن نعتقد ونؤكد أنه يوم فلسطيني ولا بديل عن أهل فلسطين ومقاومتها ولن يقبلوا بديلا لإدارة غزة أو غيرها" لافتا إلى أنه إذا كان هناك تدخل عربي في قطاع غزة فهو لإعادة الإعمار بهدف تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه مع مطالبة الاحتلال بالتعويض عما ألحقه من دمار فيه" رافضا "مقايضة سلاح المقاومة بالإعمار".
بدوره، قال الأمين العام للحزب الوطني الدستوري أحمد الشناق إن "استمرار الحرب الوحشية الإسرائيلية على غزة، وتشكيل قيادة عسكرية إسرائيلية لإدارة القطاع هدفه تسهيل عملية التهجير وبدعم أميركي، ما هو إلا رد على الخطة المصرية العربية، وقرارات قمة القاهرة من إعادة الإعمار وعدم التهجير".
إعلانوأكد للجزيرة نت أن الخطة الإسرائيلية الأميركية القادمة ستطال مستقبل الضفة الغربية بضم 60% من أراضيها لدولة الاحتلال وفرض السيادة الإسرائيلية عليها كجزء من الكيان المحتل. وأشار إلى أن "الاحتلال سيجد المبررات لعملية تهجير سكان المخيمات الفلسطينية من داخل الضفة".
وحسب الشناق، تجد الإستراتيجية الإسرائيلية في الديموغرافيا الفلسطينية ذات الأغلبية السكانية على أرض فلسطين التاريخية تهديدا وجوديا للكيان، وما تقوم به من إبادة جماعية ضد الفلسطينيين وتحويل مناطقهم إلى أرض غير قابلة للحياة، إنما هو مخطط مدروس وفق إستراتيجية تفريغ الأرض من أصحابها.
ويعتبر الأردنيون أن مشاركتهم في الفعاليات التضامنية مع أهل غزة واجب وطني وإنساني، وأولوية تتقدم على أية التزامات أخرى، حيث يشهد الأردن باستمرار مظاهرات ومسيرات ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.