الوطن:
2025-01-22@10:52:13 GMT

علي جمعة يكشف أمرا إلهيا يجلب هدوء النفس وراحة البال

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

علي جمعة يكشف أمرا إلهيا يجلب هدوء النفس وراحة البال

كشف فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أمرًا إلهيًا يجلب هدوء النفس وراحة البال، بالإضافة إلى الرضا بقضاء الله وقدره.

فضل التوكل على الله

ولفت المفتي السابق إلى أنّ ذلك الأمر هو التوكل على الله، وتابع: «يلزم منك الثقة بالله؛ وثق في الله أكثر مما تثق بما في يدك، والثقة به والتوكل عليه يقتضي التسليم لأمره، أي الرضا بفعل الله»، لافتًا إلى فضائل الرضا، التي جاءت كالتالي: 

- تجعلك هادئ النفس.

- تجعلك تواجه الناس بقلبٍ مفتوح وبصدرٍ رحب، وبابتسامة لا تغادر وجهك أبدًا.

رضا وتسليم وتوكل على الله

وأضاف: «علمنا مشايخنا رضي الله تعالى عنهم، ممن منَّ الله علينا بإدراكهم، أنّهم كانوا في حالة رضا وتسليم وتوكل على الله؛ فكان يأتيهم أحدهم ليشكو له ظلمه للناس ومعصيته، فكان لا يعنفه ويرشده ماذا يفعل من غير محاسبة، ويقوم من عنده وقد هدأت نفسه، وفُتحت له أبواب الرحمة، وقد يَمُنُّ الله سبحانه وتعالى، عليه بالخير والهداية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي جمعة المفتي السابق على الله

إقرأ أيضاً:

كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد

اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟". 

فالإجابة تكون : تعبد الله على شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ لا عبادة إلا لله، ولا عبادة لله إلا على طريقة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو الجمع بين شرطي العمل، فالله لا يقبل العمل إلا إذا كان "مخلصا" أي له وحده ، "صوابا" أي على شريعة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم. 

قال الله تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }. وقال سبحانه : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا }. 

وقد علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا قبول للعبادات إلا إذا كانت على هيئة عبادته صلى الله عليه وآله وسلم ؛ ولذلك كان يقول صلى الله عليه وآله وسلم : «صلوا كما رأيتموني أصلي». وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «خذوا عني منساككم».

ويثمر الإيمان بالشهادتين معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي بغية الصادقين، فمن وصل إلى تلك المعرفة لم ينشغل بغيره، ولذا قالوا : «من عرف ربه لم ينشغل بغيره» ذلك لأنه من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى وقدره وكماله لا يمكن أن يجد من هو خير منه لينشغل عنه به، ومهما انشغل رغم إرادته عنه يضيق ويستوحش حتى يرجع للانشغال بأنس ربه فهو الأنس الحقيقي، ويتحقق ذلك بكثرة ذكره سبحانه وتعالى. فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف، فمن ذاق حلاوة الأنس بالله لا يلتذ بغيره، ومن داوم على ذكره وصل إلى الأنس بربه حتى إن انشغل ظاهره بغيره يظل قلبه مع الله دائمًا..

مقالات مشابهة

  • أكبر ذنب في شهر رجب.. علي جمعة يحذر من فعل شائع يقع فيه كثيرون
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد
  • شرط وحيد لإلغاء حكم حبس صالح جمعة لمدة شهر بقضية نفقة مطلقته.. تعرف عليه
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
  • أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه
  • لغة الجسد..عندما تتحدث الحركات بصمت هل يمكن للجسد أن يكشف أسرار النفس؟تفاصيل
  • انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • محمد جمعة يكشف موعد طرح مسرحية بني أدم بموسم الرياض
  • رمضان عبد المعز: الرضا نعمة من الله وعلينا السعي لتحقيقه
  • رمضان عبد المعز: الرضا من أعظم الصفات ونعمة إلهية