زين مشهد تواجد الأطفال والابتسامة المرسومة علي وجوههم، مشهد قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك خلال تواجدهم صحبة ذويهم بالكنائس، وظهرت على وجوههم علامات الفرحة والبهجة والسعادة.

 


ورصد “الفجر”، قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة مارمرقص بمدينة بورفؤاد، والذي ترأسه نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها، وذلك وسط تواجد المئات من شعب الكنيسة، وزين مشهد الأطفال الكنيسة، وذلك بملابسهم الجديدة الخاصة بالعيد، وفرحتهم بالأجواء الإحتفالية.

 

وردد عددا من الأطفال الترانيم خلف الكهنة بينما راقب الصغار المشهد بابتسامة تؤكد سعادتهم بالعيد، وتفوات أعمار الشعب الكنسي بكنيسة مارمرقص بين الكبار والصغار والرجال والمرأة، وبدت علامات السعادة علي وجوه كافة المشاركون في قداس عيد الميلاد المجيد ببورسعيد.


يذكر أن الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد يؤدون اليوم قداس عيد الميلاد المجيد بكنائس بورسعيد، والتي يترأسها الأباء الكهنة، وسط إقامة للطقوس الدينية المسيحية، ووسط إجراءات أمنية مشددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بورسعيد المسيحية الشعب احتفالية الاحتفال عيد الميلاد المجيد مدينة بورفؤاد

إقرأ أيضاً:

مجلس الكنائس العالمي يُصدر تقريرًا حول الروحانيات الأصلية وحقوق الأرض والعدالة المناخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر مجلس الكنائس العالمي تقريرًا هامًا تحت عنوان "الروحانيات الأصلية، وحقوق الأرض، والعدالة المناخية"، حرّرته لوري رانسوم، مستشارة شؤون الشعوب الأصلية في المجلس، يشكل التقرير منصةً لعرض أصوات الشعوب الأصلية، التي تعد ضرورية وملحة في مواجهة الكارثة المناخية الحالية.

التقرير، الذي يُعتبر تجميعًا لعدد من الأصوات المعبّرة عن تقاليد الشعوب الأصلية في الحركة المسكونية، هو نتاج اجتماع الشبكة المرجعية للشعوب الأصلية التابعة لمجلس الكنائس العالمي، الذي عُقد لأول مرة في أكتوبر 2024.

في مقدمة التقرير، قال القس الدكتور بيتر كروتشلي، مدير لجنة مجلس الكنائس العالمي للرسالة : "إن هذه الأصوات قادرة على إلهام وتحفيز بناء رؤية مشتركة تؤدي إلى التغيير والتحول، فالتداعيات الناتجة عن تغير المناخ، والعنف الممنهج المتمثل في فقدان الأراضي، والعنصرية، والفقر، وانتهاكات حقوق الإنسان، وإرث الاستعمار المستمر، لا تزال تؤثر بشكل غير متناسب على الشعوب الأصلية مقارنةً ببقية الشعوب".

وتستعرض المساهمة التي قدمتها البروفيسورة آن باتيل جراي في ورقتها "التحرر من القمع الاستعماري"، صعوبة التعامل مع أي رواية تصور إلهًا استعماريًا يفضل عرقًا على آخر، مؤكدة أن "لاهوتنا ينبع من أرضنا ويعتمد على علاقتنا بروح الخالق منذ بداية الزمان، هذه الحكمة العميقة هي التي تدعمنا وتمنحنا القدرة على الصمود من أجل البقاء".

وتُبرز الكاتبة الرؤى الروحية التي طرحتها الشعوب الأصلية في هذا التقرير، موضحةً كيف يمكن لحكمة هذه الشعوب أن تساهم في حل أزمة المناخ، وكيف أن هذه الأزمة تتعلق ارتباطًا وثيقًا بقضايا العدالة في مسألة الأراضي.

وفي قصيدته "نبض الأرض"، يعبر القس شين جولدي عن الارتباط الروحي العميق بين الشعوب الأصلية والأرض، مشيرًا إلى أن "طريقة تعاملنا مع الأرض هي انعكاس لطريقة تعاملنا مع أنفسنا ومع بعضنا البعض".

وتم دعم هذه الندوة والتقرير من قبل وزارة الخارجية الألمانية الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يهنئ الأقباط بحلول عيد الصليب المجيد
  • مجلس الكنائس العالمي يُصدر تقريرًا حول الروحانيات الأصلية وحقوق الأرض والعدالة المناخية
  • ريم مصطفى تتصدر الترند بعد مشهد وفاة ابنها في مسلسل سيد الناس
  • 492 مشهد تدخين وتعاطي بإجمالي 11 ساعة في مسلسلات رمضان
  • في مشهد يُجسد الوحدة الوطنية.. صلاة المغرب داخل الكنيسة الأسقفية خلال إفطار المحبة
  • صحة دبي تطلق خدمة إصدار شهادات الميلاد عبر منصاتها الرقمية
  • وزارة الداخلية: نُفذت عملية التمشيط ضمن المنطقة الفاصلة بين القوات السورية والروسية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • مهرجان الفرجان يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال عبر الهوامير الصغار
  • «صحة دبي» تطلق خدمة إصدار شهادات الميلاد عبر منصاتها الرقمية
  • حكم صيام الأطفال الصغار والسن المناسبة لهم؟.. اعرف رأي الشرع