متحف جاير اندرسون يحتفل بذكرى مرور ٨٠ عامًا على افتتاحه
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
بمناسبة الاحتفال بمرور ٨٠ عاما على افتتاحه، والذي يوافق ١٧ يوليو من كل عام، ينظم متحف جاير أندرسون، معرضًا أثرياً أرشيفياً مؤقتاً تحت عنوان «في ضيافة أندرسون»، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للأرشفة بقطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ومن المقرر افتتاحه غداً الاثنين الموافق ١٧ يوليو ويستمر حتى يوم الخميس الموافق 27 من الشهر الجاري.
أخبار متعلقة
«اليوجا» وفوائدها في احتفالات متحف قصر المنيل باليوم الثقافي الهندي
بعنوان «باستت تعود».. إطلاق فعاليات ثقافية وفنية بمتحف تل بسطا بالشرقية (تفاصيل)
أوركسترا «النور والأمل» فى ضيافة متحف الحضارة
وزير السياحة والآثار يُصدر مجموعة من القرارات لشغل عدد من الوظائف القيادية
«باستت تعود».. فعاليات ثقافية فى متحف «تل بسطا»
وأوضحت مرفت عزت مدير عام متحف جاير إندرسون، أن المعرض يضم مجموعة من المقتنيات الشخصية الخاصة بجاير أندرسون منها أدوات الجراحة، وأدوات الكتابة الخاصة به، ومجموعة من الصور الشخصية له ولعائلته، بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق التي تربط بين أندرسون ومنزل الكريتلية منها المكاتبات بينه وبين الحكومة المصرية للحصول على المنزل، واقتراحاته لتحويل المنزل إلى متحف، ووثيقة حصول جاير أندرسون على لقب لواء شرف.
وأضافت أن المتحف ينظم عدد من الورش التعليمية، والفنية منها ورشتي لإعادة التدوير والطباعة على النسيج.
متاحف متحف جائر اندرسون
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين متاحف
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
من العواقب المعروفة لعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الانفعال، والنعاس، وانتفاخ العينين، غير أن أبحاث جديدة تثير القلق من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار قد يسبب تغييراً غريباً في الشخصية، حيث يزيد من خطر تصديق نظريات المؤامرة.
ووفقا لباحثين تابعوا أكثر من 1000 بريطاني، فإن أولئك الذين عانوا من نومٍ مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر عرضة لتأييد معتقداتٍ مُبالغٍ فيها وغير مُثبتة، بما في ذلك أن الأرض مُسطحة أو أن استخدام التطعيمات كوسيلة لزرع شريحة في أجسام الناس، وفق "دايلي ميل".
ولطالما أشارت الأبحاث حول نظريات المؤامرة إلى أن سمات الشخصية قد تكون مسؤولة عنها، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان، والارتياب، والاندفاع أكثر ميلًا لقبولها.
ومع ذلك، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن قلة النوم قد تُؤدي إلى مثل هذه التغييرات في الشخصية.
وأكد الخبراء اليوم، الذين وصفوا النتائج بأهمية، أن الاهتمام بجودة النوم قد يُمكّننا من تقييم المعلومات بشكل نقدي ومقاومة الروايات المضللة بشكل أفضل.
وقال الدكتور دانيال جولي، الأستاذ المساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة: "النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي، ولقد ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تُسهم أيضاً في تكوين معتقدات المؤامرة".
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى السمنة، وفقدان الذاكرة، وداء السكري، وأمراض القلب، وتقلبات مزاجية مُتزايدة، وضعف القدرة على التعلم، وضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلك عُرضة للأمراض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الصحي"، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة نومهم كانوا أكثر عرضة "بشكل ملحوظ" لتصديق الرواية التآمرية للأحداث، وأضافوا: "إن التعرض لنظريات المؤامرة يؤدي إلى تنامي معتقدات المؤامرة، وسوء جودة النوم يُعزز هذا التأثير.
وأشارت دراسة إلى أن من يعانون من الأرق أكثر عرضة للشعور بفقدان السيطرة على عواطفهم، ووأوضح علماء من جامعة هونغ كونغ أن هذا أدى إلى زيادة احتمالية تبني "عقلية المؤامرة" والمعاناة من "الضيق النفسي".
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" على 2000 شخص أن 9 من كل 10 يعانون من نوع من مشاكل النوم، بينما ينخرط واحد من كل اثنين في سلوكيات عالية الخطورة أو خطيرة عند عدم القدرة على النوم، وترتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.