اشتباكات للشرطة وإغلاق طرق البرلمان بسبب غزة.. ماذا يحدث في بريطانيا؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
اندلعت اشتباكات بين الشٌرطة البريطانية ومحتجين مؤيدين للشعب الفلسطيني ورافضين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب ما نقلت قناة «سكاي نيوز» عن وكالة أنباء «رويترز»، على خلفية محاولة هؤلاء المحتجين الصعود إلى جسر رئيسي في العاصمة البريطانية.
وأوضحت الوكالة أن المحتجين المؤيدين للفلسطينيين أغلقوا طرقاً مؤدية إلى مبنى البرلمان البريطاني في العاصمة لندن، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار من قبل الاحتلال على قطاع غزة، الذي يتواصل عدوانه للشهر الرابع دون توقف إلاً لأيام معدودة في إطار هدنة.
واشتبكت الشرطة مع هؤلاء المحتجين في ضوء مٌحاولة منعهم من السير على جسر وستمنستر، ليملأ المحتجون طرقاً أخرى بعد فشلهم في صعود الجسر ورفع لافتاتهم المناهضة للعدوان على قطاع غزة.
وأعلنت الشرطة البريطانية، في هذا السياق، أنها حددت أماكن معينة للاحتجاجات، وأن من يٌخالف تلك التعليمات يٌعرض نفسه للاعتقال، وإثر اشتباكات خفيفة بدأ المتظاهرون في التفرق.
تواصل الاحتجاجات ضد العدوانوليست هذه هي المرة الأولى التي تخرج مسيرة مناوئة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تهدف تلك الاحتجاجات إلى الضغط على السياسيين البريطانيين ليتخذوا مواقف أكثر صرامة تجاه تل أبيب التي تمعن اليوم تلو الآخر في قتل الشعب الفلسطيني.
وترى الحكومة البريطانية أن وقف إطلاق النار لن يكون له تأثيراً كبيراً، وسيعقبه اشتباكات إما عاجلاً أو آجلاً، وأنه بدلاً من ذلك يجب إطلاق عملية شاملة للسلام تصل إلى حل دائم بشأن النزاع بين فلسطين وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة البرلمان البريطاني إسرائيل احتجاجات بريطانيا وقف الحرب على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبراء بريطانيون يحذرون من انتشار بكتيريا قاتلة في المملكة المتحدة.. ماذا يحدث؟
تحذير قوي من خبراء الصحة البريطانية جاء وسط حالة من القلق والخوف من تفشي موجة من الالتهاب الرئوي التي تغطي الرئتين ببقع بيضاء، والمعروفة باسم «البكتيريا القاتلة»، خاصة عندما يصاب بها الأطفال، ومن المتوقع أن تزيد حالات الإصابة في مناطق سواحل المملكة المتحدة خلال الفترة المقبلة.
تحذير من تفشي البكتيريا القاتلةالدكتور مايك بيتون، أحد خبراء الأمراض المعدية، نصح باليقظة بشأن الحالات الجديدة من المرض وعزلها لمنع تفشيه على نطاق واسع، حيث ينتشر حاليًا في جميع أنحاء العالم ويؤثر بشكل خاص على الأطفال، وقد يؤدي إلى وفاتهم، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
انتشرت متلازمة الرئة البيضاء في العديد من دول العالم، ومن أبرزها اليابان التي سجلت قرابة 6 آلاف حالة حتى الآن، وهو ما يزيد عن عشرة أضعاف الحالات المسجلة العام الماضي. كما سجلت الولايات المتحدة الأمريكية زيادة بنسبة 7 أضعاف في الحالات، خاصة بين الأطفال.
أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي المتحركتتمثل أعراض الإصابة بمتلازمة الرئة البيضاء لدى الأطفال في السعال، ضيق التنفس الطفيف، سيلان الأنف، التعب، والعطس المستمر، ويعد الأطفال الأكثر عرضة للإصابة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مجموعة من المضاعفات بما في ذلك تورم الدماغ الذي يهدد الحياة. "الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن نشهد ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بالفيروس في بريطانيا"، وفقًا لخبراء الأمراض المعدية.
«من المرجح أن نشهد زيادة في الحالات في المملكة المتحدة خلال أشهر الشتاء، خاصة أن الميكوبلازما الرئوية كانت غائبة إلى حد كبير في البلاد»، حسب الدكتور مايك بيتون، الخبير في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة كارديف متروبوليتان. وأشار إلى أنه يجب على الأطباء أن يكونوا يقظين لمواجهة زيادة الإصابات خلال الأشهر المقبلة بسبب التغيرات في مستويات المناعة.
تعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة يُمنى شاهين، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، في حديثها لـ«الوطن»، إن متلازمة الرئة البيضاء تعد مصدر قلق صحي بين الأطفال، خاصة بعد ظهور أخبار عن انتشارها في عدة دول. كما أنها تتسبب في ظهور الالتهاب الرئوي الشديد في أنحاء الرئتين بشكل بقع بيضاء نتيجة الالتهاب وامتلاء الحويصلات الهوائية بالسوائل.