العثور على ضحايا مدنيين بعد ضربات جوية شنها الجيش النيجري
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
عثِر على "ضحايا مدنيين" بعد ضربات جوية شنها الجيش النيجري ضد "إرهابيين"، ليل الجمعة السبت، قرب الحدود مع بوركينا فاسو، حسبما أعلن النظام العسكري الذي يتولى السلطة منذ يوليو.
وجاء في بيان صادر عن المجلس الوطني لحماية الوطن (النظام العسكري النيجري)، أن الجيش "صد بقوة هجوما إرهابيا" شنته مجموعة ليل 5 إلى 6 يناير نحو الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي.
واستهدف هذا الهجوم موقعا عسكريا في تياوا بمنطقة تيلابيري (غرب) القريبة من بوركينا فاسو.
وأضاف البيان الذي تُلي عبر التلفزيون العام أنه "في أعقاب هذه العملية، نُفِّذت ضربات جوية" نحو الساعة 20,30 ضد "مجموعة ثانية (إرهابية مسلحة) على دراجات نارية وفي مركبات كانت متجهة نحو الموقع العسكري في تياوا".
وتابع البيان أنه "خلال عملية بحث في المنطقة"، السبت، "عثرت دورية عسكرية على ضحايا مدنيين في مكان الغارة"، من دون تقديم حصيلة.
لكن النظام العسكري أكد أن الترتيبات اللازمة اتُخِذت "لتقديم المساعدة للجرحى" الذين نُقلوا إلى مركز صحي.
وأوضحت السلطات أن الجماعات المتطرفة النشطة منذ سنوات عدة في منطقة تيلابيري الشاسعة هذه، تعيش "حالا من الفوضى وتبحث عن ملجأ" بعد عمليات شنها الجيش، لكنها لا تزال تخطط لشن هجمات ضد ثلاثة مواقع لقوات الأمن في المنطقة.
ويتولى مجلس عسكري السلطة في النيجر منذ يوليو عقب انقلاب.
وتشهد منطقة الساحل منذ أشهر زيادة في الهجمات التي يشنها متطرفون ومجموعات متمردة وأدت إلى سقوط مئات القتلى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ستة قتلى بهجمات روسية جنوب أوكرانيا.. تحذيرات جوية في عموم البلاد
قتل ستة أشخاص على الأقل في ضربات شنّتها موسكو على مدينتي ميكولاييف وزابوريجيا في جنوب أوكرانيا، وسط تحذيرات جوية في عموم البلاد تخوفا من سقوط صواريخ ومسيرات روسية.
وأطلقت السلطات الأوكرانية في وقت مبكر الاثنين تحذيرا من هجمات جوية روسية في عموم أنحاء البلاد، وذلك في أعقاب إطلاق صواريخ، وإقلاع طائرات ميغ-31ك"، إضافة الى توجه قاذفات استراتيجية من طراز توبوليف تو-95 نحو أجواء البلاد. وفق ما أوردته القوات الجوية الأوكرانية.
ففي ميكولاييف، قُتل خمسة أشخاص وأصيب آخر في هجوم شنته مسيّرات روسية، حسبما أعلن حاكم المنطقة فيتالي كيم.
وقال كيم على تلغرام "اندلعت حرائق في مبان سكنية في المدينة، وكل خدمات الطوارئ موجودة في الميدان".
من جهته قال رئيس بلدية مدينة ميكولاييف أوليكساندر سينكيفيتش على تلغرام "الروس هاجموا مدينتنا مجددا بمسيّرات. لقد تضررت مبان سكنية".
في مدينة زابوريجيا التي تستهدفها القوات الروسية بشكل متكرر، أدت غارات جوية إلى مقتل شخص واحد وإصابة 20 ليل الأحد الاثنين، وفق السلطات.
وأفاد حاكم المنطقة إيفان فيدوروف بأن "عدد المصابين نتيجة الهجوم الليلي للعدو على زابوريجيا ارتفع إلى 20 شخصا، بينهم 5 أطفال".
وذكر جهاز الطوارئ الأوكراني على تلغرام أن "بين المصابين فتاةً تبلغ الخامسة عشرة وصبيَين يبلغان الرابعة والسابعة عشرة"، مضيفا "عقب القصف، دُمّر جزئيا مبنى سكني مكون من طبقتين وتضرر مهجع ومبنى لبيع السيارات".
والمدينة الواقعة على بُعد ما يزيد قليلا عن 50 كلم من نهر دنيبر، وهو خط المواجهة بين الجيشين الأوكراني والروسي في هذه المنطقة، كانت حتى الآن بمنأى نسبيا عن هجمات قوات موسكو منذ أن استعادت كييف مدينة خيرسون الرئيسية القريبة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
والأحد، شنت روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة، بالطائرات المسيرة الهجومية، تسبب في إغلاق مطار وإحداث أضرار في كلا الجانبين.
وأعلن الجيش الأوكراني الأحد، أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 62 طائرة مسيرة من أصل 145 أطلقتها روسيا الليلة الماضية.
على الجانب الآخر٬ أكد مسؤولون روس أن أوكرانيا شنت هجوماً على موسكو الأحد باستخدام 32 طائرة مسيرة على الأقل، ليكون هذا الهجوم الأكبر من نوعه على العاصمة الروسية حتى الآن.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، مشترطة لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما ترفضه أوكرانيا باعتباره تدخلاً في شؤونها الداخلية.