لا تجف مياهها على مدار 3000 عام.. سر البحيرة المٌقدسة في الأقصر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تعتبر البحيرة المُقدسة سر من أسرار الحضارة المصرية القديمة، فهي البحيرة التي شُيدت في عهد الملك تٌحتمس الثالث قبل نحو 3000 عامًا في قلب معبد الكرنك بالأقصر، ولم تتبخر مياهها طوال تلك السنوات رغم عوامل الجو المختلفة وشمس الأقصر الحارقة، لتُصبح بذلك شاهدة على عظمة المصريين القدماء في البناء والتشييد.
تستخدم في الاغتسال والتطهيرللتعرف على سبب تسمية البحيرة بـ«المقدسة»، وما يحيط بها من أسرار وتساؤلات، قال الدكتور عماد مهدي، خبير الآثار، إن البحيرة كانت تُستخدم في الاغتسال والتطهير خلال مراسم الاحتفالات، وكان الكاهن الأكبر والملك أبرز من استخدموا مياهها للاغتسال قبل دخول غرفة قدس الأقداس، التي تعتبر أهم غرفة بالمعبد، مضيفًا: اغتسال الكهنة والشخصيات الدينية كانت السبب في تسميتها بالبحيرة المقدسة.
تبلغ مساحة البحيرة المقدسة حوالي 3200 متر، بطول 80 مترًا، وفقًا لما أضافه «المهدي» في تصريحات لـ«الوطن»، وتعتبر تلك البحيرة سرا من أسرار القدماء المصريين، نظرًا لعدم تبخر مياهها طوال 3000 عامًا منذ بنائها، رغم تعرضها لعوامل الجو المختلفة من بينها أشعة الشمس الحارقة التي تتسم بها مدينة الأقصر، فضلًا عن عدم تكون الطحالب أو الشوائب في مياهها رغم ركودها منذ آلاف السنوات: «من غرائب البحيرة أن منسوب المياه ثابت فيه لم يزد أو ينقص رغم مرور كل السنين دي».
عبقرية المصري القديمبرهنت البحيرة المقدسة على عبقرية المهندس المصري القديم، الذي نجح في تشييدها بالاعتماد على تقنية هندسية معينة، جعلت مياهها لا تجف رغم عوامل النحت والتبخر، بحسب تعبير خبير الآثار: «طريقة التشييد لاتزال مجهولة حتى الآن، وكان ذلك الغموض الذي يُحيط البحيرة سببًا في اعتقاد النساء، حتى مطلع ثمانينيات القرن الماضي، أنها مصدر للتبرك والعلاج من بعض الأمراض المستعصية كالعقم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة المقدسة الأقصر معبد الكرنك القدماء المصريين
إقرأ أيضاً:
370 معتمرًا يغادرون ميناء سفاجا إلى الأراضي المقدسة
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الاحمر، اليوم الثلاثاء أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 12 سفينة وتم تداول 17000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 1236 شاحنة بضائع و171 سيارة حيث شملت حركة الواردات 5000 طن بضائع عامة ومتنوعةو 707 شاحنة بضائع و145 سيارة بينما شملت حركة الصادرات 12000 طن بضائع عامة ومتنوعةو 529 شاحنة بضائع و26 سيارة.
ويستعد ميناء سفاجا البحري اليوم لاستقبال السفينتين دليلة وبوسيدون اكسبريس بينما تغادر السفينة سينا وعلى متنها 370 معتمر متجهة الى ميناء ينبع السعودي والسفينة Alcudia Express واستقبل الميناء بالأمس السفينتين امل وAlcudia Express وغادرت الميناء السفينتين دليلة وبوسيدون اكسبريس، كما تم تداول 4400 طن بضائع عامة ومتنوعةو و404 شاحنة بضائع بميناء نويبع البحري من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لأربع سفن وهى عمان، بريدج، آور وآيلة.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 2700 راكبا بموانيها.
وكانت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر قد اعلنت عن استئناف رحلات العمرة من ميناء سفاجا إلى الأراضي المقدسة، بعد توقف دام لمدة أربع سنوات نتيجة لجائحة كورونا. وقد انطلقت أولى الرحلات البحرية على متن العبارة "دليلة" يوم 13يناير حيث حملت على متنها 96 معتمرًا من مختلف محافظات مصر. وذلك في إطار جهود وزارة النقل بعودة النقل البحري للمعتمرين عبر ميناء سفاجا البحري، وتنفيذا لتوجيهات الفريق كامل الوزير، وزير النقل، الذي يولي أهمية خاصة بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لراحة المعتمرين وتسريع إجراءات السفر والوصول.
وأكد اللواء محمد عبد الرحيم، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، على أهمية التنسيق المشترك بين كافة الجهات المعنية لضمان سير الرحلات بسلاسة، مشددًا على ضرورة تسريع الإجراءات الجمركية والجوازات لضمان راحة وسلامة المعتمرين. حيث تم تجهيز صالات السفر والوصول بشكل كامل لاستقبال الركاب، مع توفير كافة الخدمات اللازمة لتسهيل الإجراءات، وشدد على شركات السياحة بضرورة الالتزام بمواعيد السفر المحددة، مؤكدًا على ضرورة توفير سيارات إسعاف مجهزة بالقرب من العبارات، لضمان توفير كافة سبل الراحة ل
كما أضاف أن هيئة موانئ البحر الأحمر قد خصصت مكاتب لشركات العبارات في قرى الحجاج بمدينة سفاجا لتسهيل إجراءات الحجز، مع التأكيد على تقليص عدد ساعات وصول المعتمرين إلى الميناء قبل موعد السفر لضمان منع التكدس، وضمان سير العمل بكفاءة، وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة قد أكدت أيضًا على أهمية الالتزام بالإجراءات البحرية والسلامة على متن العبارات، لضمان وصول المعتمرين إلى الأراضي السعودية بأمان وسلامة.