قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسي، إن اللحظة التي تعيشها مصر الآن تشبه لحظات كثيرة، مشيرة إلى أن مصر واجهت تلك اللحظات الصعبة من قبل أيام الشدة المستنصرية وأيام الحملة الفرنسية أيضًا وكانت الناس تصل إلى حد المشاحنات مع بعضها في الشوارع.


وأضافت هدى زكريا خلال حوارها لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة "إكسترا نيوز": "محمد علي كان ضابط ألباني صغير يحلم بالمجيئ إلى مصر وكان يحلم بالعيش والحياة في مصر لأنه يعرف شعبها جيدًا".


وتابع: "محمد علي كان يعرف طبيعة الشعب المصري والمشهد في عام 1805 كان صعبًا جدًا وفي عام 1811 وصلت مصر حتى إثيوبيا وسيطرت عليها وأخذت شبه الجزيرة العربية، وهددت الأستانة التي كنا تابعين لها".


ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة

فى زاوية صغيرة من أحد أحياء غزة، تقف خيمة متهالكة شاهدة على قصة صمود امرأة تواجه ما يفوق طاقة البشر، تحت سقفها البسيط تعيش زينب جمال خليل طلبة، تحارب السرطان بكل ما أوتيت من قوة، وسط واقع لا يرحم فى غزة، التى أرهقها الحصار وقسوة الحروب المتكرّرة، وأصبحت ليست مجرد مدينة تعيش صراعاً سياسياً، بل هى موطن لقصص إنسانية تقطر وجعاً وإصراراً.

«زينب»، واحدة من تلك الحكايات المؤلمة والمُلهمة، تختصر فى تفاصيلها مرارة الألم وعظمة الصمود، لتُثبت أن الإرادة قادرة على تحدى المستحيل حتى فى أحلك الظروف.

«كان العلاج متوافراً، لكن بصعوبة شديدة»، بهذه الكلمات بدأت «زينب» تروى رحلتها مع المرض، لم تكن معركتها فقط مع السرطان الذى أنهك جسدها، بل أيضاً مع واقع يفرض نقصاً حاداً فى الموارد الطبية والغذائية، وتقول بحسرة لـ«الوطن» «كنت أعانى من نزول المناعة، لأن احتياجاتى الأساسية من الغذاء لم تكن متوافرة، وجسدى كان أضعف من أن يتحمّل العلاج الكيماوى أو أى مضاعفات».

لكن ما زاد الأمر سوءاً، كما تروى، هو تلك اللحظات القاسية التى شعرت فيها بأن الموت يقترب منها، وبنبرة يملؤها الألم تقول: «أُصبت بضيق تنفس واختناق بسبب الورم الذى يضغط على الغدة الدرقية، حتى إننى أصبحت عاجزة تماماً عن الخروج من المنزل أو حتى طلب المساعدة، لأن جنود الاحتلال كانوا يحاصرون المنزل من كل جانب». وتتابع حديثها بمرارة وهى تستعيد تلك اللحظات العصيبة: «كانت تلك الفترة هى الأصعب فى حياتى، شعرت بالعجز والخوف يتسربان إلى أعماقى، كنت وحيدة وسط حصار لا يرحم، يمنع عنى حتى أبسط حقوقى فى العلاج، كل دقيقة مرت كانت كأنها دهر من الألم والتوتر.

ورغم كل ما مرت به من ألم ومعاناة، لم تفقد «زينب» الأمل، فهى مثل كثير من الغزاويين الذين يُبهرون العالم بصمودهم وإصرارهم على الحياة، بعد صراع طويل مع المرض والحصار، تمكنت من الحصول على العلاج الهرمونى عبر مؤسسة الإغاثة الطبية فى غزة، كان ذلك بمثابة شعاع صغير من الضوء وسط الظلام الحالك، لكنها كانت تدرك فى أعماقها أن هذا العلاج ليس كافياً للتغلب على المرض.

وتصف «زينب» الواقع باختصار: «إنه عبارة عن ألم وصبر، حيث يتحول الحصول على أبسط حقوقهم كالعلاج إلى معركة شاقة تبدو مستحيلة فى كثير من الأحيان، ولكن فى الوقت الحالى باتت المساعدات والأدوية معهم بالفعل، مما سيُسهم فى مساعدة المرضى وتخفيف آلامهم».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علم اجتماع سياسي يكشف دلالات تقبيل محتجز رأس عنصر لحماس
  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • حرس الحدود يخطف تعادلًا قاتلًا من بتروجت في الدوري
  • «الباز»: الاجتماع غير الرسمي بالرياض تمهيد قوى للقمة العربية المرتقبة بالقاهرة
  • السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات بالاتحاد التعاوني الاستهلاكي لاتهامه باختلاس 227 ألف جنيها
  • «زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
  • مندوب مبيعات يختلس 227 ألف جنيه وجنايات بورسعيد تعاقبه بالسجن 5 سنوات
  • السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات في جريمة اختلاس ببورسعيد
  • السجن 5 سنوات لمندوب مبيعات بشركة مشروبات غازية ببورسعيد لاختلاسه 350 ألف جنيها