انتهاء جميع الاستعدادات لحفل تكريم الفائزين في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكدت سعادة موزة المري أمين عام "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" أن الأمانة العامة للجائزة التي يرعاها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لدبي ويرأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أنهت جميع الاستعدادات للحفل الكبير الذي سيتم فيه تكريم الفائزين المبدعين من الشخصيات والرياضيين والناشئين والمؤسسات الفائزين بالدورة الثانية عشرة للجائزة التي تعد الأكبر من حيث عدد المترشحين وكذلك عدد الفائزين الذين بلغ عددهم ثلاثون فائزا في مختلف الفئات من دولة الإمارات والوطن العربي والعالم.
وقالت: "بمتابعة وتوجيهات معالي مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة تم الانتهاء من جميع الترتيبات للحفل الكبير الذي سيقام يوم 10 يناير الجاري والذي سيتابعه الملايين عبر القنوات التلفزيونية الإماراتية والعربية، وسينال الفائزون التقدير الذي يتناسب مع إنجازاتهم الرياضية الدولية الكبيرة بداية من وصولهم إلى أرض المطار وانتهاء بمغادرتهم عائدين إلى أوطانهم يحملون بفخر وسام الجائزة وذكريات لن تنسى في وطن الإبداع والمبادرات التي تنطلق من دولة الإمارات إلى العالم".
وأضافت " شهدت الدورة الحالية نموا في أعداد المترشحين بلغ 545 مترشحا بزيادة 33% عن الدورة السابقة، كما كشفت الملفات المترشحة عن تطوير كبير في مستوى الإنجازات وتبني آليات ومبادرات إبداعية ترتقي بالعمل الرياضي في كل مكان وهو الأمر الذي يسعدنا ويؤكد الإرث الذي تقدمه الجائزة للرياضة في دولة الإمارات والوطن العربي والعالم، كما ارتبطت الدورة الحالية بإصدار المسكوكة النقدية التذكارية الأولى من نوعها على الإطلاق والتي تحمل صورة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصورة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لدبي راعي الجائزة، إلى جانب اطلاق فئة جديدة لتكريم الناشئين العرب المبدعين".
واختتمت سعادة موزة المري " النجاح الذي تحققه الجائزة في كل دورة يكون حافزا لنا للمزيد من العمل وتقديم الجديد والمميز لترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرياضيين الفائزين مجلس الوزراء مؤسسات استعدادات الرياض
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن المكرمين بجائزتها للعام 2025
أعلنت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، اليوم، أسماء المكرمين في نسختها السادسة لعام 2025، وهم، ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس، مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغير المناخي، و"منظمة المطبخ المركزي العالمي" التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يعد أول شاب يحصل على هذه الجائزة.
وتُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استنادًا إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريمًا لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي.
وتُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير 2025 في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات، في "صرح زايد المؤسس" في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وسيتم بثها مباشرة على قنوات التواصل الاجتماعي للجائزة:"Zayed Award for Human Fraternity - YouTube".
وسُميت جائزة زايد الإخوة الإنسانية، تكريماً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من الثقافات والخلفيات المختلفة.
واختارت لجنة التحكيم هذا العام معالي ميا أمور موتلي، تقديرًا لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية؛ إذ أطلقت مبادرة "بريدجتاون" عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهي رائدة أيضًا في مجال مقايضة الديون مقابل العمل المناخي، ما أتاح للدول إعادة تخصيص الديون الوطنية لدعم المشاريع المناخية.
ويأتي تكريم منظمة "المطبخ المركزي العالمي"، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس عام 2010، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.
ووزعت المنظمة، منذ تأسيسها، أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023، وذلك من خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين.
وتسعى المنظمة إلى دعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة ومغذية ضمن جهودها الإغاثية، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها المبتكر الذي يضمن أن تكون "المنظمة الإغاثية الأولى في الميدان" بما يمكنها من تقديم استجابة سريعة للأزمات في الظروف الصعبة، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.
أخبار ذات صلة المسيبي يحصد برونزية دولية قطر للطاولة أسعار الوقود لشهر فبراير في الإماراتكما سيُكرم أيضًا المبتكر والباحث الإثيوبي - الأميركي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، تقديرًا لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع.
وتمكن المبتكر بيكيلي، في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابونٍ فعالٍ للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، وهو الابتكار الذي جعل مجلة "تايم" تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية.
ويتعاون هيمان الآن مع الباحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة؛ لتطوير الصابون المنقذ للحياة، وتمثل إنجازاته شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة ورؤيته لعالم أكثر تضامناً؛ إذ يطمح إلى تقديم حلول شاملة لجميع المحتاجين في مجال الرعاية الصحية.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية، عقب الإعلان عن أسماء المكرّمين، إن الجائزة تسلط الضوء على ثلاثة مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه العالم، بدءًا من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مرورًا بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً الى الابتكار الذي يقوده الشباب.
وأضاف أن الجائزة تهدف من خلال تكريم معالي رئيسة الوزراء موتلي، ومنظمة المطبخ المركزي العالمي، والشاب هيمان بيكيلي، إلى إلهام الآخرين للتطلع إلى مستقبلٍ أفضل من أجل الإنسانية.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة لعام 2025 والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، إن المكرمين بذلوا جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل.
وأضافت، أن تفاني هؤلاء المكرمين في تعزيز المجتمعات يعكس روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية.