بعد اتفاق مع الحكومة.. المزارعون البولنديون يعلقون إغلاق معبر حدودي مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
علق المزارعون البولنديون، السبت، إغلاق أحد المعابر الحدودية الرئيسية بين بولندا وأوكرانيا بعد توقيع اتفاق مع الحكومة البولندية.
ويواصل سائقو الشاحنات البولنديون إغلاق ثلاثة معابر حدودية أخرى، منذ نوفمبر، احتجاجا على "المنافسة غير العادلة" من سائقي الشاحنات الأوكرانيين وضد قرار تخفيف قيود الدخول على شركات هذا البلد إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وكان المزارعون البولنديون قد انضموا إلى الاحتجاجات. وقال رومان كوندروف لوكالة فرانس برس وهو أحد منظمي الاحتجاجات: "وقعنا اتفاقا مع الحكومة وننتظر تنفيذه. تم تعليق العرقلة حتى تلبية مطالبنا".
وبعد توقف خلال فترة الأعياد، استأنف المزارعون البولنديون تحركهم، الخميس، عند معبر ميديكا بجنوب بولندا ما أدى إلى تعطيل حركة نقل البضائع بين البلدين واشتكوا من أنهم يعانون من انخفاض في الأسعار منذ بداية العام الماضي نتيجة لأزمة واردات الحبوب الأوكرانية.
وينص الاتفاق الموقع مع وزارة الزراعة البولندية على تقديم إعانات وقروض منخفضة التكلفة يطالب بها المزارعون.
وقال رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، الأربعاء، إنه سيحاول إقناع شركات النقل "بعدم استخدام الإغلاق كوسيلة للدفاع عن مصالحها"، مشددا على أن حكومته "ستبذل كل ما في وسعها" لحماية مصالح "الشركات في هذه المنافسة غير المتكافئة مع أوكرانيا".
وشدد أيضا على أن قرار الإغلاق، خصوصا في ظل تصاعد القصف الروسي والعمليات العسكرية، "لن يجعل هذه المهمة"، ولا المفاوضات مع كييف، أسهل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوتين يتوعد: سنستهدف داعمي تسليح أوكرانيا
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أمريكية وبريطانية.
وقال بوتين في خطاب إلى الأمة "نعتبر أنّ من حقّنا استخدام أسلحتنا ضدّ المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز أستخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأعلن الرئيس الروسي أنّ قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.
وقال بوتين إنّ "مهندسينا أطلقوا عليه اسم +أوريشنيك+"، مشيراً إلى أنّ الصاروخ استهدف "موقعاً للمجمع الصناعي-العسكري الأوكراني" في مدينة دنيبرو "والذي ينتج (...) معدات للصواريخ وأسلحة أخرى".
وهذه المدينة الواقعة وسط أوكرانيا هي مقر مجموعة "بيفديماش" واسمها بالروسية "يوغماش"، وتعود إلى الحقبة السوفياتية.
وأكد بوتين أن هذا الصاروخ الفرط صوتي لا يقهر.
وقال "ليس هناك اليوم أيّ وسيلة للتصدي لأسلحة مماثلة. الصواريخ تهاجم أهدافاً بسرعة 2,5 إلى 3 كلم في الثانية. إن أنظمة الدفاع الجوي المتوافرة حالياً في العالم وأنظمة الدفاع المضادة للصواريخ التي نصبها الأمريكيون في أوروبا لا تستطيع اعتراض هذه الصواريخ. هذا غير وارد".