علق المزارعون البولنديون، السبت، إغلاق أحد المعابر الحدودية الرئيسية بين بولندا وأوكرانيا بعد توقيع اتفاق مع الحكومة البولندية.

ويواصل سائقو الشاحنات البولنديون إغلاق ثلاثة معابر حدودية أخرى، منذ نوفمبر، احتجاجا على "المنافسة غير العادلة" من سائقي الشاحنات الأوكرانيين وضد قرار تخفيف قيود الدخول على شركات هذا البلد إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وكان المزارعون البولنديون قد انضموا إلى الاحتجاجات. وقال رومان كوندروف لوكالة فرانس برس وهو أحد منظمي الاحتجاجات: "وقعنا اتفاقا مع الحكومة وننتظر تنفيذه. تم تعليق العرقلة حتى تلبية مطالبنا".

وبعد توقف خلال فترة الأعياد، استأنف المزارعون البولنديون تحركهم، الخميس، عند معبر ميديكا بجنوب بولندا ما أدى إلى تعطيل حركة نقل البضائع بين البلدين واشتكوا من أنهم يعانون من انخفاض في الأسعار منذ بداية العام الماضي نتيجة لأزمة واردات الحبوب الأوكرانية.

وينص الاتفاق الموقع مع وزارة الزراعة البولندية على تقديم إعانات وقروض منخفضة التكلفة يطالب بها المزارعون.

وقال رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، الأربعاء، إنه سيحاول إقناع شركات النقل "بعدم استخدام الإغلاق كوسيلة للدفاع عن مصالحها"، مشددا على أن حكومته "ستبذل كل ما في وسعها" لحماية مصالح "الشركات في هذه المنافسة غير المتكافئة مع أوكرانيا".

وشدد أيضا على أن قرار الإغلاق، خصوصا في ظل تصاعد القصف الروسي والعمليات العسكرية، "لن يجعل هذه المهمة"، ولا المفاوضات مع كييف، أسهل.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: أميركا تشارك معلومات سرية مع الحكومة السورية الجديدة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة شاركت معلومات استخباراتية سرية مع الحكومة السورية الجديدة، التي يديرها قادة جماعة مسلحة ظلت واشنطن لفترة طويلة تعتبرها منظمة إرهابية، مما يعكس قلق الولايات المتحدة المتزايد من شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما جديدا.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم إلين ناكاشيما وميسي رايان- أن المخابرات الأميركية ساعدت في إحباط محاولة التنظيم مهاجمة مزار السيدة زينب خارج دمشق في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا لعدة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين مطلعين على التبادلات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: لماذا تستهدف إسرائيل مخيم جنين؟list 2 of 2كاتب إسرائيلي: لماذا سمح هاليفي بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين؟end of list

وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية -عبر قناة خلفية- مع هيئة تحرير الشام التي أطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد، مدفوع بمصلحة متبادلة في منع تنظيم الدولة من العودة، ولا يعكس احتضانا كاملا للهيئة التي لا تزال مصنفة منظمة إرهابية.

هذه ليست معركتنا

وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بدأت في التعامل بحذر مع هيئة تحرير الشام وزعيمها أحمد الشرع في الأيام الفوضوية التي أعقبت سقوط الأسد، مشيرة إلى أن السياسة التي سيتبعها الرئيس الجديد دونالد ترامب في سوريا لم تتضح بعد، علما أنه قال أيام الإطاحة بالأسد "هذه ليست معركتنا".

إعلان

وقال المسؤولون إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع هيئة تحرير الشام، الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقا، حدث في لقاءات مباشرة بين مسؤولي الاستخبارات الأميركية وممثلي هيئة تحرير الشام، وليس عبر أطراف ثالثة، وقال المسؤول السابق إن الأمر بدأ بعد أسبوعين تقريبا من وصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة في 8 ديسمبر/كانون الأول.

وقال المسؤول السابق "نحن نشارك المعلومات الاستخباراتية مع الروس، ونشاركها مع الإيرانيين عندما تكون لدينا تهديدات معينة، لذا كان ذلك نتيجة للجهود المبذولة لتطوير وتنمية العلاقة مع هيئة تحرير الشام، ولم يكن استثنائيا بهذا المعنى"، ولكنه يقع بموجب سياسة طويلة الأمد تُعرف باسم "واجب التحذير"، تلزم وكالات التجسس الأميركية بتنبيه الضحايا المقصودين، سواء الأميركيين أو الأجانب، إلا إذا كان ذلك يؤدي إلى تعريض المصادر للخطر.

القرار النهائي لترامب

وفي العام الماضي -كما تقول الصحيفة- حذرت الولايات المتحدة روسيا من هجوم مخطط له على قاعة حفلات شهيرة في ضواحي موسكو، كما نبهت إيران إلى مؤامرة من قِبَل تنظيم الدولة لتفجير قنابل في حفل إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، وفي كلتا الحالتين تم تجاهل التحذيرات، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.

وصنفت الولايات المتحدة هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية في عام 2018، وفي الأيام الأخيرة من إدارة بايدن، قرر المسؤولون الحفاظ على هذا التصنيف، مع تخفيف العقوبات الأميركية على سوريا، للسماح للمنظمات الإنسانية بالعمل في البلاد والسماح بمبيعات الطاقة، وترك القرار النهائي بشأن التعامل الأميركي المستقبلي مع حكام سوريا الجدد لإدارة ترامب.

وذكرت واشنطن بوست أن حوالي ألفي جندي أميركي لا يزالون في شرق سوريا، يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب المسؤولين الأميركيين- لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، ولكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك، لأن هيئة تحرير الشام أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
  • لماذا تتردد شركات الشحن بالعودة إلى البحر الأحمر رغم وقف الحوثيين عملياتهم؟
  • اتفاق أوروبي على مراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر
  • بث مباشر.. تغطية حية لـ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة
  • اجتماع أوروبي لبحث أزمات أوكرانيا وأمريكا والشرق الأوسط
  • ‏وزارة الدفاع الروسية: القوات الروسية سيطرت على بلدة "زيلين" شرقي أوكرانيا
  • استقرار أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • موفد القاهرة الإخبارية من معبر رفح: 1700 شاحنة دخلت غزة بعد الاتفاق
  • واشنطن بوست: شركات أمنية أميركية خاصة تتولى عمليات التفتيش داخل غزة
  • واشنطن بوست: أميركا تشارك معلومات سرية مع الحكومة السورية الجديدة