أكدت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، فرق التأمين الطبي والعيادات المتنقلة مستمرة في تقديم الخدمات وحتى انتهاء احتفالات أعياد الميلاد بجميع الكنائس بالمحافظة للاطمئنان على صحة المترددين و توفير مختلف الخدمات الطبية.

وأشارت إلى انتشار العيادات المتنقلة التابعة لادارة القوافل العلاجية والتي يتم من خلالها تقديم خدمات الكشف و صرف العلاج بالمجان وكذلك خدمات الإحالة إلى المستشفيات في حال الاحتياج للمزيد من الفحوصات او التدخلات الجراحية او لاستصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، بالإضافة لتواجد فرق الرعاية الأساسية لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة للاكتشاف المبكر للأمراض مجاناً حيث يتم تفعيل مبادرة دعم صحة المرأة و الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة و الاعتلال الكلوي و الكشف المبكر عن الأورام السرطانية.

محافظ الإسكندرية يشارك طائفة الأرمن الأرثوذكس احتفالات عيد الميلاد المجيد

كما تتواجد أيضاً العيادات المتنقلة لتنظيم الأسرة لتقديم خدمات الفحص و المشورة بالمجان، وهذا بالإضافة لفرق التثقيف الصحي المنتشرة لتقديم المعلومات الصحية الصحيحة و الرد على جميع التساؤلات و الاستفسارات وإرشاد المواطنين للاستفادة من خدمات المبادرات الرئاسية، وكذلك فرق الإعلام و التربية السكانية والتي تنتشر لتقديم الإرشادات عن الصحة الإنجابية والقضية السكانية وتنظيم الأسرة و جميع القضايا التي تخص المرأة.

كما تواجد فريق الإشراف من مديرية الشئون الصحية لمتابعة سير العمل على مدار اليوم؛ الدكتورة هناء عبد الرحيم مدير عام الطب الوقائي و الدكتور أحمد فؤادمدير عام الطب العلاجي والدكتورة شيماء صبري مدير الرعاية الأساسية و الدكتورة مها حسيب مدير إدارة الثقافة الصحية و الدكتورة لمياء المعيطي مدير ادارة الإعلام والتربية السكانية والدكتورة رشا فوزي مسامير مدير القوافل العلاجية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية صحة الاسكندرية مديرية الصحة فرق التأمين الطبي اعياد الميلاد

إقرأ أيضاً:

سيارات متنقلة ضمن مبادرة "أطفال بلا مأوى" لإنقاذ المشردين وحمايتهم.. وأستاذة علم اجتماع تحذر من تجاهل المجتمع لهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي مؤخرا عن  إطلاق سيارات متنقلة مجهزة بفِرق عمل متخصصة تجوب الشوارع في أوقات محددة، لتقديم المساعدة الفورية للأطفال، سواء من حيث الرعاية النفسية، الاجتماعية، أو الصحية، وذلك ضمن مبادرة “أطفال بلا مأوى” في ظل جهود الدولة لرعاية الأطفال المشردين و تنفيذ استراتيجياتها الوطنية لحماية حقوق الأطفال والعمل على تحسين أوضاعهم.

وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية مبادرة "أطفال بلا مأوى" في عام 2016 ضمن جهود الدولة المستمرة لحماية حقوق الطفل، وتقليص ظاهرة الأطفال المشردين في مصر، المبادرة جاءت كرد فعل للزيادة الملحوظة في أعداد الأطفال الذين يعيشون في الشوارع، والذين يُواجهون ظروفًا معيشية خطرة قد تؤثر على مستقبلهم وحياتهم، وتهدف إلى تقديم الدعم والرعاية للأطفال الذين تخلت عنهم أسرهم أو الذين لا يجدون مأوى، وتعمل على إعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي.

كما تهدف المبادرة إلى معالجة ظاهرة الأطفال المشردين في مصر من خلال تقديم الدعم العاجل والمستدام، تعمل فرق العمل المتخصصة، المكوّنة من أخصائيين نفسيين واجتماعيين، على تقديم الاستشارات النفسية والرعاية الصحية الأولية للأطفال، بالإضافة إلى مساعدتهم في العودة إلى أسرهم أو توفير مأوى مؤقت لهم في دور الرعاية التابعة للدولة، هذه الفرق تُجري تقييمات فورية للأطفال للوقوف على احتياجاتهم المختلفة، ويتم إحالتهم إلى برامج تعليمية وتأهيلية تساعد في تطوير مهاراتهم وإعادتهم للحياة الطبيعية.

الشراكات والتعاون الدولي

تعمل المبادرة بالتعاون مع عدة منظمات دولية وإقليمية، مثل منظمة اليونيسف ومنظمات المجتمع المدني المصرية، لتقديم الدعم المادي والفني. كما تشمل المبادرة شراكات مع وزارة الداخلية لضمان حماية الأطفال وتطبيق القوانين المتعلقة بحقوق الطفل، ووزارة الصحة لتوفير الرعاية الصحية الأولية للأطفال المُنقَذين.

مبادرات أخرى لدعم الأطفال في مصر

بجانب "أطفال بلا مأوى"، نفذت الحكومة المصرية عدة مبادرات أخرى تهدف إلى حماية الأطفال والنشء، من أبرزها:

مبادرة "حياة كريمة"

 التي أطلقتها الدولة لتحسين الظروف المعيشية في القرى الأكثر فقرًا، حيث استفادت منها آلاف الأسر التي تضم أطفالًا يعيشون في ظروف صعبة، وتعمل المبادرة على توفير خدمات تعليمية وصحية متميزة لهؤلاء الأطفال.

برنامج "تكافل وكرامة"

استهدف  برنامج "تكافل وكرامة"  الأسر الفقيرة ويضمن لها دخلًا شهريًا، واستفاد من البرنامج آلاف الأطفال من الأسر التي تعاني من الفقر، مما يساهم في حمايتهم من التشرد والانخراط في العمل غير المشروع.

أهمية مبادرة "أطفال بلا مأوى" وتأثيرها على المجتمع

قالت " مروة ابو زيد" لـ( البوابة نيوز) ان هذة المبادرة تعتبر خطوة محورية في تحقيق استقرار الأطفال المشردين، و تؤثر بشكل إيجابي ليس فقط على حياة هؤلاء الأطفال، بل على المجتمع ككل، وإن إعادة دمج الأطفال المشردين في المجتمع من خلال برامج إعادة التأهيل والتعليم تساهم في خلق جيل جديد يتفاعل بإيجابية مع المجتمع ويكون أقل عرضة للانحراف، بالإضافة الى  أن دعم هؤلاء الأطفال في سن مبكرة يُقلل من احتمالات انخراطهم في الجريمة أو تعاطي المخدرات، ويساهم في تقليل نسب التشرد والإجرام في المستقبل .

كما أشارت ( أبو زيد) الى ضرورة تأقلم المجتمع و إعادة حساباته مع هؤلاء الاطفال، وعدم اعتبارهم نكرة، بل أنهم ضحايا لعدة ظروف  كالفقر و الظروف الصعبة و لأهل مهملين تخلوا عن مسؤوليتهم، وذلك لنكتسبهم ضمن القوة البشرية للمجتمع المصري، و ليس قنبلة موقوته يمكن ان تنفجر في اي لحظة و تصبح عدوا للمجتمع، لذلك تعتبر مبادرة (أطفال بلا مأوى) خطة انقاذ للمجتمع كله و ليس لهؤلاء الاطفال فقط.

مقالات مشابهة

  • سفير كندا بالقاهرة: نوادي التوعية السكانية علامة فارقة في تاريخ مصر
  • الدكتورة خلود: أصرف 300 دينار كويتي على العطور شهريًا .. فيديو
  • لأول مرة في السوق المصرية .. “هواوي” توقع شراكة مع «طلعت مصطفى» لتقديم خدمات التكنولوجيا السحابية للمدن الذكية
  • لأول مرة في السوق المصرية.. «هواوي» توقع شراكة مع «طلعت مصطفى» لتقديم خدمات التكنولوجيا السحابية للمدن الذكية
  • سيارات متنقلة ضمن مبادرة "أطفال بلا مأوى" لإنقاذ المشردين وحمايتهم.. وأستاذة علم اجتماع تحذر من تجاهل المجتمع لهم
  • «التضامن» تفتتح دار مسنين في الإسكندرية ضمن مبادرة بداية جديدة
  • التضامن الاجتماعي تفتتح «دار الهدية للمسنين» في محافظة الإسكندرية
  • شخص يحمل الكرسي ويضرب رأس الإمام أثناء الصلاة.. شاهد ردة فعل المصلين الغريبة؟
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشارك في اجتماع مجلس الكنائس الألمانية ACK
  • «الداخلية»: وحدات أحوال مدنية متنقلة لاستخراج جوازات السفر وشهادات التحركات