محافظ الجيزة يزور مطرانية الجيزة للأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قدم اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة التهنئة للأقباط الأرثوذوكس بمناسبة عيد الميلاد المجيد وذلك خلال ترأسه لوفد المحافظة لمقر مطرانية الجيزة للأقباط الأرثوذكس بشارع مراد بمدينة الجيزة، حيث كان فى إستقباله الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة وتوابعها.
وخلال كلمته أكد محافظ الجيزة على قوة ومتانة العلاقة التي تربط جموع المصريين، والتي تُعد تجسيدًا حقيقيًّا للوحدة والإخاء في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والذى نجحت مساعيه فى تجنيبنا الصراعات التى يعانى منها العديد من البلدان، داعيًا المولى عز وجل دوام المحبة والسلام بربوع الوطن وأن ينعم أبناءه بمزيد من الرخاء.
من جانبه رحب الأنبا ثيؤدوسيوس بمحافظ الجيزة والوفد المرافق له مهنئًا الشعب المصرى بكافة طوائفه بعيد الميلاد المجيد ومتمنيًا أن تعم المحبة والسلام مصر والعالم.
كما تقدم أسقف الجيزة بالشكر والتحية لمحافظ الجيزة وقيادات المحافظة الأمنية والتنفيذية للحضور والمشاركة ولجهودهم فى سبيل تحسين معيشة المواطنين وتوفير الأمن والأمان.
رافق المحافظ خلال زيارته اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وإبراهيم الشهابى وهند عبد الحليم نائبى المحافظ واللواء شاكر يونس السكرتير العام للمحافظة ومحمد نور السكرتير المساعد للمحافظة والعميد محمد الشافعى المستشار العسكرى واللواء سامح الحميلى حكمدار قطاع أمن الجيزة واللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء حازم فاروق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية واللواء هشام عبدالصمد مدير إدارة شرطة المرافق واللواء أشرف عثمان مدير الإدارة العامة لقطاع الغرب واللواء مصطفى إبراهيم وكيل قطاع الشمال للإدارة العامة للمرور وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ وأيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش والمتابعة الميدانية وذكى سلام رئيس حى جنوب الجيزة ومديرى مديريات التربية والتعليم والطب البيطرى والأوقاف والتضامن والشباب والرياضة والزراعة ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة الجيزة الأزهرية ورئيس الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالجيزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة عيد الميلاد المجيد IMG 20240106
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل
زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكية، المطران أدريان چوزيف غالباس، في بازيليك يوحنا المعمدان، بالعاصمة البولندية وارسو.
اصطحب رئيس الأساقفة ضيوفه في جولة داخل بازيليك يوحنا المعمدان، وهي إحدى أعرق كنائس وارسو، التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن التاسع عشر.
تضمنت الجولة تفقد السراديب الموجودة تحت البازيليك، حيث قبور رؤساء الأساقفة ورجال الكنيسة.
ثم توجه الموكب إلى مقر رئيس الأساقفة المجاور للكاتدرائية، حيث رحب المطران غالباس بقداسة البابا معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، وتحدث عن الرسالة المسيحية للعالم التي تهدف بالإساس إلى الحفاظ على القيم ومعرفة الله.
الكنيسة ونشأتهاومن جهته عبر قداسة البابا عن شكره على حفاوة الاستقبال، وتحدث عن أهمية تبادل الخبرات بين الكنائس مما يسهم في التقارب بينها، جنبًا إلى جنب مع الحوار اللاهوتي. ثم قدم لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول عام ٦٨ ميلاديًا وأنها كنيسة مبنية على الحب الحقيقي بين الراعي والرعية، بين الأسقف والكاهن والشعب، ولذلك من تقاليدنا أن يعيش الكاهن وسط شعبه، غير منفصل عنهم، قريبًا من أحزانهم وأفراحهم، يسمع نبض حياتهم، ويكون صورة حية للمسيح الراعي.
أعمدة التعليم الكنسيكما تحدث قداسته عن أحد أعمدة التعليم الكنسي في مصر وهي خدمة مدارس الأحد، التي تهدف إلى غرس الإيمان المسيحي في قلوب الأطفال والشباب.
وأساد قداسة البابا باهتمام الدولة المصرية مؤخرًا بعمل مناهج إعداد للمقبلين على الزواج على غرار المناهج التي تقدمها الكنيسة.
واستعرض قداسته جوانب الخدمة الأخرى قائلاً: “نقدم خدمات متعددة لقطاعات الشعب المختلفة:
للشباب برامج جماعية لقاءات لإعداد الشباب والشابات للزواج، حيث نهيئهم لمسؤوليات الحياة الأسرية على أسس مسيحية. واجتماعات للعمال، والسيدات، والأطباء، والمحامين، حيث نحاول أن نكون قريبين من احتياجات كل فئة من فئات المجتمع.
وأكد قداسة البابا أن الكنيسة القبطية لا تقتصر على الرعاية الروحية بل تهتم أيضًا بالجوانب الاجتماعية والإنسانية.
وتحدث قداسته عن الاحتفالات الكبرى: “في مناسبات أعياد القديسين، كعيد السيدة العذراء والقديس مارجرجس والشهيدة دميانة، يحتشد الملايين من المؤمنين، يعيشون معًا فرح الإيمان، وتنتعش قلوبهم بروح القداسة والرجاء. لدينا دير القديسة دميانة، يضم أكثر من ٣٠٠ راهبة ومكرسة، يخدمن بحب وصمت وسط شعب الله.
علاقات طيبةثم تحدث قداسته على وضع الكنيسة داخل المجتمع المصري مشيرًا إلى أن المصريين يعيشون معًا في علاقات طيبة. وعلاقاتنا طيبة كذلك مع كل مؤسسات الدولة. والأزهر الشريف، ومع الرئيس والبرلمان، ومع جميع الكنائس المسيحية. حيث نؤمن أن المحبة لا تسقط أبدًا، وأنها وحدها قادرة أن تفتح مغاليق القلوب وتقود إلى السلام الحقيقي.
وأضاف: "وضع المسيحيين في مصر تحسن كثيرًا. وعندما حدث الهجوم على أكثر من مئة كنيسة ومبنى خدامات عام ٢٠١٣، في بداية خدمتي كبطريرك، كانت كلمة واحدة من الرب كافية لحفظ السلام، حين قلت لشعبي: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن. وقد استجاب الله صلواتنا، وقامت الحكومة المصرية بإعادة بناء جميع الكنائس المدمرة، بأفضل صورة."
واختتم قداسته كلمته قائلاً: “نشكر الله من أجل هذه الزيارة المباركة، ونكرر محبتنا وشكرنا لكم جميعًا. نأمل أن تزورونا قريبًا في مصر، حيث ستجدون قلوبًا مفتوحة، وكنائس وأديرة غارقة في نور المحبة."
في ختام اللقاء، تبادل قداسة البابا تواضروس ورئيس الأساقفة غالباس الهدايا التذكارية.