موقع النيلين:
2025-03-09@21:05:27 GMT

ما بين السطور: حكايات الخيبة

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT


إذا كنت لا ترى في لهفة هؤلاء والبشاشة في وجوههم ، والفرح الطفولى يكسو ملامحهم ، أنهم جزء من الازمة وحلفاء للمليشيا فأنصحك بإعادة النظر في معايير تقييماتك..

إذا لم تقرأ بين سطور بياناتهم أو إعلانهم وبين سطور تغريداتهم أنهم يمهدون الطريق ليس لتبرئة المليشيا من جرائمها ، بل وتحميلها طرف آخر هو أنت ، والثمن كرامتك وعزة وطنك وعلو همتك وعرضك وممتلكاتك ، إن كنت لا ترى ذلك فإن عمى البصيرة بلا علاج.

.
إذا كنت لم تطرق أذنك همهماتهم وضحكاتهم من سخرية قائد المليشيا ، فانت مصاب بلوثة غياب التركيز والانتباهة..

إذا كنت تظن ان زيارات قائد المليشيا لبعض دول القارة سيغير معادلة الأرض ، فأنت مخطىء ، من لا يستطيع أن يطأ أى بقعة من بلاده ووطنه ، فهو مطرود ومنبوذ..

إذا كنت لا تدرك أن كل منطقة اقتربت منها المليشيا نزح عنها أهلها ، أو تحصنوا بالتتريس ، وانتظموا في خط الزود عن ديارهم وعرضهم ، فأعلم أن هذه مجموعة منبوذة..

إذا تم تعرف معنى النفاق ، فاقرا ما يكتبون وقارن ما يفعلون.. إنها وقائع وشواهد الخيانة وغياب الوطنية..
د.ابراهيم الصديق على

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إذا کنت

إقرأ أيضاً:

قوة لـحزب الله تُرعب إسرائيليين.. معهد في تل أبيب يكشف مكانها

نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" تقريراً جديداً تحدث فيه عن وجود "أزمة ثقة" بين الجيش الإسرائيلي والسكان الإسرائيليين وذلك على اعتبار أن قوات الجيش فشلت في أداء مهمتها الأساسية وهي حماية المدنيين في إسرائيل.   وأوضح المعهد في تقريرٍ جديد ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الأزمة كانت حادة بشكل خاص بين سكان الشمال والجيش، موضحاً أن هذه الأزمة لم تنبع فقط من الإخفاقات التي شهدتها إسرائيل يوم 7 تشرين الأول 2023 خلال تنفيذ حركة "حماس" في غزة هجوماً ضد المستوطنات الإسرائيلية، بل هي تأتي أيضاً من التطورات التي حدثت قبل وبعد ذلك اليوم.   وذكر المعهد أن الأزمة تتجذر في الشعور السائد بأن الحظ وحده هو الذي منع قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله" من اقتحام المستوطنات الإسرائيلية الشمالية المُحاذية للبنان، وأردف: "لقد كشف القتال في الشمال أن المؤسسة الدفاعية، بقيادة الجيش الإسرائيلي، سمحت لقوة رضوان بتسليح نفسها وتعزيز نفسها إلى مستويات خطيرة بالقرب من السياج الحدودي. وفي الوقت نفسه، تم رفض التحذيرات من قبل السكان المحليين بشأن هذا التهديد باعتبارها هستيريا مبالغ فيها. كذلك، أدى اكتشاف نفق عبر الحدود ــ على الرغم من التأكيدات العسكرية المتكررة بعدم وجود مثل هذه الأنفاق ــ إلى تقويض الثقة بشكل أكبر، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي زعم أنه نفق واحد مسدود من جانب واحد".   ويتابع: "رغم أن الإنجازات العسكرية الكبيرة التي حققها الجيش الإسرائيلي في الحملة الشمالية ساهمت إلى حد كبير في تعزيز الأمن واستعادة الثقة جزئياً، فإنها لا تكفي للقضاء على الأزمة العميقة التي لا تزال قائمة. فعلياً، تظل هذه الأزمة تشكل موضوعاً مركزياً في المحادثات مع السكان بشأن عودتهم إلى ديارهم".   وأكمل: "في استطلاع أجراه مركز المعرفة الإقليمي في الجليل الشرقي في شباط 2024، وجد أن العامل الأكثر أهمية في اتخاذ قرار العودة بالنسبة للسكان الذين تركوا منازلهم أثناء الحرب هو شعورهم بالأمن والسلامة. ومع ذلك، في مجموعات التركيز التي أجريت لهذا البحث، كان الشعور المتكرر بين سكان المجتمعات المختلفة هو أنهم لم يعودوا يسعون إلى مجرد الشعور بالأمن - بل يطالبون بالأمن والسلامة الفعليين".   وقال: "هناك فجوة كبيرة بين الواقع العملي على الأرض وفهم السكان لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. إن الوصول إلى النص الرسمي للاتفاق أمر إشكالي، لأنه متاح باللغة الإنكليزية فقط. ونتيجة لذلك، فإن العديد من السكان غير مطلعين على تفاصيله الكاملة ويشعرون بأنهم مجبرون على اتخاذ قرارات بشأن العودة إلى ديارهم وسط حالة من عدم اليقين التام. يجب على كل مقيم تفسير الوضع مع حزب الله بشكل مستقل والتصرف بناءً على تقييمه الشخصي. ينعكس الغموض المحيط بالاتفاق - جنباً إلى جنب مع الفجوة بين تصورات السكان للأمن والوضع الأمني الفعلي - في نتائج استطلاع أجراه معهد دراسات الأمن القومي (INSS) بين 27 تشرين الثاني و 1 كانون الأول 2024. ووفقاً للاستطلاع، عارضت الغالبية العظمى - حوالي 70% - من المستجيبين الاتفاق، فيما عارضه 43% بشدة وعارضه 27% إلى حد ما".   وأردف: "رغم أزمة الثقة، لا يزال العديد من السكان يعترفون بأن أمنهم يعتمد في نهاية المطاف على الجيش الإسرائيلي. وهنا، قال أحد السكان إنه لا يوجد سوى جيش إسرائيلي واحد.. هذا ما لدينا، ونحن نؤمن به".   وتابع: "بالإضافة إلى الوجود العسكري، ذكر المستجيبون أيضاً دور جيش الدفاع الإسرائيلي في فرض اتفاق وقف إطلاق النار. مع هذا، فقد اتفق كثيرون مع التصريحات التي تفيد بأن عودة إسرائيل إلى سياسة الاحتواء من شأنها أن تزيد من عمق أزمة الثقة".     وأكمل: "ينعكس هذا الاستنتاج أيضاً في استطلاع معهد دراسات الأمن القومي. ورداً على السؤال "إذا كنت متأكداً من أن شروط الاتفاق سوف تُنفذ، فهل ستعود أم لا لتعيش في مستوطنتك؟".. هنا، قال 21% إنهم متأكدون من أنهم سيعودون، بينما اعتقد 45% أنهم سيعودون، وأشار 15% آخرون إلى أنهم لن يعودوا، وكان 9% متأكدين من أنهم لن يعودوا".
  وختم: "باختصار، إن الأمن شرط ضروري لعودة السكان، إلا أن تحقيقه على نحو  يلهم الثقة بين سكان الشمال يظل هدفاً بعيد المنال، فهؤلاء يطالبون بالأمن الملموس". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حكايات رمضان.. محمد عبد الوهاب يكشف عن طقوسه في رمضان وعشقه لــ «الحلويات»
  • الوزراء: 80% من الموظفين العرب يرون التنوع والشمولية ضروريين في العمل
  • مفتي الجمهورية في الذكرى الـ 56 ليوم الشهيد: دماء الأبطال سطور عز لا تذبل
  • مفتي الجمهورية: دماء الشهداء سطورٌ محفورة في تاريخ الأمة ومفاتيح عزتها التي لا تذبل
  • برج الأسد.. حظك اليوم الأحد 9 مارس 2025: قرارات مالية حاسمة
  • قوة لـحزب الله تُرعب إسرائيليين.. معهد في تل أبيب يكشف مكانها
  • والي الخرطوم يبشر باقتراب ساعة النصر وإكمال تطهير ولاية الخرطوم من المليشيا المتمردة
  • عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "رأفت الهجان".. حينما تحوّل الجاسوس إلى أسطورة رمضانية
  • رحلة طويلة وشاقة تنتنظر كل من دعموا المليشيا المتمردة وأن السودان بدأ يتفرغ لهم