البابا تواضروس: نرفع صلواتنا في العيد من أجل كل المتألمين والمجروحين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ربط قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأوضاع والمجازر الغير إنسانية والتي تحدث على أرض فلسطين، وبين مشهد قتل هيرودس الملك لأطفال بيت لحم الأبرياء، مؤكدًا قداسته أننا نرفع صلواتنا في العيد من أجل كل المتألمين والمجروحين.
وأضاف البابا تواضروس خلال عظته بقداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، أمس السبت، بأن التاريخ يعيد نفسه، ويبدو أنه في كل زمان يظهر هيرودس الشرير الذي لا يسمع ولا يستجيب لصوت الإنسانية والعقل والحكمة، وها نحن في الأسابيع الأخيرة شاهدنا مجازر يدمى لها القلب، ونتألم لها كثيرًا، ويطيح بالأذن التي لا تستجيب، يطيح بكل شيء، سواء على المستوى الدولي أو المستوى الإقليمي أو المستوى المحلي، ولا نسمع أي استجابة إنسانية أو غير إنسانية لما يحدث على الأراضي المقدسة في فلسطين، إننا نتألم كثيرًا، ولذلك خصصنا الشهر الماضي في الشهور القبطية (كيهك) لكي نصلي من أجل أن يحل الله بسلامه، وأن يعطي الأذن التي تستجيب، ومكتوب يا إخوتي الأحباء: "مَنْ لَهُ أُذُنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ" (مت ١١: ١٥)، برغم وجود الأذن ولكنها لا تسمع وصية الله، ففي الوصايا العشر هناك الوصية التي تقول "لا تقتل"، وهي وصية قوية وواضحة جدًّا في عبر العهد القديم وممتدة بالطبع إلى العهد الجديد، ولكن يطرح صوت الله جانبًا، ونسمع عن شهداء وضحايا ومصابين ومجروحين وبيوت مدمَرة، بصورة مزعجة للغاية، وأعتقد أن التاريخ سيقف أمام ما يحدث من مجازر، سيقف وقتًا طويلًا.
واستطرد البابا تواضروس، بأن عيد الميلاد هو دعوة لنا أن تكون لنا الأذن التي تستجيب، وتسمع وتعمل وتطيع، لأنه عكس ذلك يضيع الإنسان، وينسى الوصايا الإلهية وأصوات الحكمة الإنسانية، ولكن استجابته لصوت الله تعطيه غنى وقوة، فتصير حياتنا أفضل،
تابع البابا تواضروس: في عيد الميلاد المجيد نرفع قلوبنا وصلواتنا من أجل كل المتألمين، ومن أجل كل المجروحين، ونرفع صلواتنا من أجل مناطق الصراع والحروب والعنف، ونصلي أن يمنح الله سلامًا لأنه مكتوب "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ" (مت ٥: ٩)."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عيد الميلاد المجيد كاتدرائية ميلاد المسيح العاصمة الإدارية الجديدة أرض فلسطين قتل بيت لحم البابا تواضروس من أجل کل
إقرأ أيضاً:
ام كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة في معرض الكتاب هذا العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك خلال معرض الكتاب هذا العام في دورته السادسة والخمسين الكاتب حسن عبد الموجود بكتابا جديدا تحت عنوان "ام كلثوم ..من الميلاد الى الاسطورة عن دار ديوان للنشر والتوزيع
يتناول الكتاب خمسين حكاية مدهشة، بلغة عذبة متدفقة، ومصحوبة بصور نادرة من أهم أرشيفات الصور الفوتوغرافية، تبرز حياة أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة.
يتناول خلال تلك الحكايات ملامح أيقونة «كوكب الشرق» منذ كانت طفلة تغني للأوز في بيت أسرتها بقرية «طماي الزهايرة»، ثم صبية تُطرب البسطاء في قرى الدلتا، ثم فتاة قدِمت إلى القاهرة مشمولةً بحماية المشايخ، حتى أصبحت امرأةً يحاول الكثيرون الفوز بقلبها؛ الغرباء وأقرب المقربين، الألمان والحلفاء، الملك والضباط الأحرار.
احتفظت أم كلثوم بالفتاة الريفية أسفل جلدها، مهما طاردت الموضة واقتنت العطور والفساتين والنظارات والبروشات من أرقى الماركات العالمية، فقد عرفت كيف تضبط إيقاع خطواتها منذ نشأتها في البيوت الطينية وحتى وصولها لقصور الملوك والأمراء والرؤساء.
يتقصَّى الكتاب رحلة «السِّت» ويكشف مشاعرها في الحب والأمومة، كما يصور كيف أدارت معاركها مع مطربات الزمن القديم، وعلاقاتها بالملكية والثورة والصحافة والنميمة!
يتميز الكتاب بمجموعة من الصور الرائعة والنادرة التي تنشر لأول مرة.
حسن عبد الموجود: كاتب مصري، صدرت له روايتان، وخمس مجموعات قصصية، وثلاثة كتب في الصحافة الأدبية. حصل على جائزة دبي للصحافة الثقافية، وجائزة يوسف إدريس للقصة، وجائزة ساويرس للرواية، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأفضل مجموعة قصصية. تُرجمت أعماله إلى الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية.