بلينكن في عمّان والخارجية الأمريكية تعلق على الزيارة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن إلى العاصمة الأردنية عمان أولى محطاته العربية في زيارته للشرق الأوسط ليل السبت/الأحد يلتقي خلالها نظيره وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
اقرأ ايضاًبلينكن في إسطنبول وعضوية السويد في الناتو تهيمن على المباحثاتوتأتي زيارة بلينكن إلى عمان، المحطة الثالثة، بعد أن أنهى زيارته لتركيا واليونان، في إطار سعي واشنطن للحيلولة دون انتشار الصراع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة عقب التصعيدات الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وعلّقت الخارجية الأمريكية على زيارة بلينكن إلى عمان بقولها إن الأردن يعتبر "شريكاً حيويا" للمساعدة على منع انتشار الصراع في المنطقة.
من جانبه قال الناطق باسم الخارجية الأردنية، الدكتور سفيان القضاة إن الصفدي سيبحث مع نظيره الأمريكي الكارثة الإنسانية في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
اقرأ ايضاًالصفدي يكشف موقف الأردن من إرسال قوات عربية إلى غزةيذكر أن الخارجية الأردنية تؤكد باستمرار موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، كما تدين العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، رافضة فكرة تهجير الفلسطينيين داخل أو خارج أرضهم.
وتؤكد الوزارة، رفض أي مقاربة مستقبلية للتعامل مع غزة من منطلق أمني وخارج سياق خطة كاملة شاملة قائمة على وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام أردنية.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
«خيار مطمئن للأسواق المالية».. وول ستريت جورنال تعلق على اختيار ترامب لبيسنت وزيرًا للخزانة
قرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد أسابيع من المناقشات والجدل اختيار سكوت بيسنت المستثمر المخضرم ومؤسس شركة كي سكوير كابيتال مانجمنت المختصة في إدارة الأموال والتمويل، لشغل منصب وزير الخزانة الأمريكية في إدارته الثانية.
وأعلن ترامب ذلك القرار - في بيان رسمي أمس الأول - بعد نحو ثلاث ساعات من إغلاق الأسواق المالية حيث جاء اختبار بيسنت نظرًا لتاريخه المهني المستقر ولأنه كان يُعتبر خيارًا مطمئنًا للأسواق، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تقرير لها اليوم الأحد.
فقبل إعلان ترامب عن اختياره النهائي، كان بيسنت في وضعٍ مثالي ليكون مرشحًا مفضلًا فقد أطلق هو وحلفاؤه حملة علاقات عامة قوية لتعزيز مكانته شملت ظهوره على شاشات الأخبار التي يشاهدها ترامب بانتظام ونشر مقالات رأي في وسائل الإعلام التي يتابعها بشكل وثيق.
وكان قد وصف ترامب بيسنت في محادثات خاصة بأنه أحد أذكى الرجال في وول ستريت وأثنى عليه بشدة لكن ورغم هذه الترشيحات القوية تعرضت مسيرة بيسنت لإعلان اختياره لعدة عقبات أبرزها الهجوم المفاجئ الذي شنه هيوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد للوساطة المالية والاستثمار المصرفي، الذي كان يسعى أيضًا للحصول على المنصب.
في خضم هذه المعركة، قام إيلون ماسك بتغريدة دعم علنية للوتنيك، مما زاد من تعقيد الوضع، حيث أشار إلى أن بيسنت يمثل خيارًا تقليديًا يُمكن تصنيفه كـ خيار الأعمال المعتادة أدى هذا الهجوم إلى إرباك ترامب وفتح الباب أمام التفكير في مرشحين آخرين.
وتصاعدت حدة التوترات بين بيسنت ولوتنيك إلى درجة وصفها مستشارون بأنها حرب باردة أوحتى معركة سكاكين، حيث تبادل الطرفان الهجمات العلنية.
ووفق للمصادر، فقد كانت العلاقة بين الرجلين متوترة جدًا لدرجة أن بعض مستشاري ترامب كانوا يخشون أنهما قد لا يتمكنان من العمل معًا في المستقبل.
مع تعقّد الصراع، بدأ ترامب يفكر في مرشحين آخرين لمنصب وزير الخزانة مثل كيفين وورش عضو مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي السابق ومارك روان الرئيس التنفيذي لشركة أبولو جلوبال مانجمنت وقد سافر روان من هونج كونج إلى مارالاجو لإجراء مقابلة مع ترامب لكن تبين أن كلا المرشحين لم يكن الخيار الأمثل، حيث كانت هناك خلافات حول بعض السياسات الاقتصادية.
واختتمت الصحفية الأمريكية (وول ستريت جورنال) بأن اختيار ترامب لبيسنت يضع حدًا لصراع طويل على منصب حساس، مع العلم بأن التوترات السياسية بين كبار مستشاريه قد تكون مجرد بداية للفترة الثانية من رئاسته التي يُتوقع أن تشهد المزيد من الصراعات الداخلية.
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: خلافات بين أعضاء فريق ترامب تصل إلى الشتائم والاعتداء الجسدي
مستشار ترامب السابق: أمريكا ليست ملزمة بقرارات الجنائية الدولية
مع صعود ترامب إلى البيت الأبيض.. مفاجأة في سعر الذهب العالمي