أعلن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية عن طرح استمارة المشاركة في النسخة الثالثة من مبادرة "فاكتوري"، لاستقبال مشاريع الأفلام الوثائقية في مرحلة الإنتاج الآن. وذلك خلال الفترة من 6 إلى 20 يناير الحالي.

وقام المهرجان بتخصيص هذه النسخة من مبادرة "فاكتوري" لصناع الأفلام المصريين، حيث سيتم دعم الأفلام الوثائقية الطويلة (الحد الأدنى 60 دقيقة) بجوائز مالية ولوجستية تقدمها شركات إنتاج وقنوات تليفزيونية شريكة، وستقوم لجنة تحكيم باختيار المشاريع الفائزة، على أن يتم إقامة ورشة تدريبية مكثفة للفائزين للمساعدة في كيفية الوصول إلى مرحلة التنفيذ النهائية لتلك المشاريع.

وقد تم فتح باب التقديم لكل من المخرجين/ المنتجين المقيمين في مصر، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 سنة. ويمكن لكل منهم التقدم بمشروع فيلم واحد فقط.

يذكر أن هذه هي السنة الثالثة لمبادرة "فاكتوري" التي أسستها وترأسها المخرجة عزة الحسيني، بهدف دعم صانعات الأفلام من إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إنتاج أفلامهن الطويلة وتقديمها إلى سوق السينما. وتم خلال السنة الأولى تطوير 10 مشاريع أفلام تسجيلية طويلة من أفريقيا والشرق الأوسط بإدارة عدد من الخبراء من افريقيا وأوروبا وأمريكا.

وفي السنة الثانية تقرر التركيز على صناع الأفلام القصيرة في مراحل التطوير النهائي إدراكا لأهمية هذه المرحلة للأفلام القصيرة، وشملت هذه المرحلة أيضا متابعة التطوير النهائي لعشر مشاريع أفلام مصرية قصيرة.

وتأتي تلك المبادرة كجزء من قسم صناعة السينما التابع للمهرجان الذي يرأسه وقام بتأسيسه السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان. إيمانا بأهمية الأفلام الوثائقية وضرورة أن تحظى بمزيد من الاهتمام والتركيز في صناعة السينما، حيث تلعب دورًا مهمًا وتمنحنا فهمًا أعمق لماضينا وعالمنا المعاصر، وتدعونا بقوة سحرية لرؤية العالم من زاوية مختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاقصر للسينما الافريقية

إقرأ أيضاً:

احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو.. «الوثائقية» تعرض فيلم «آخر أيام الجماعة»

آخر أيام الجماعة.. بثت فضائية الوثائقية، اليوم الأحد، فيلما وثائقيا بعنوان «آخر أيام الجماعة» باعتباره تكريما للهدف العظيم الذي حققته ثورة 30 يونيو، والتي توافق الذكرى الـ11 لها اليوم.

الفيلم الوثائقي «آخر أيام الجماعة»

ويوثق «آخر أيام الجماعة» الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية والتي كانت كفيلة بجرّ هذا الوطن إلى الهاوية، بالإضافة إلى العديد من الجرائم الإرهابية الكبرى التي ارتكبتها خلال عام واحد حكمت فيه البلاد.

كما أوضح «آخر أيام الجماعة» تفاصيل صدام الجماعة الإرهابية مع مختلف القوى الوطنية والسياسية، الأمر الذي كان سببا في زيادة موجات التمرد الشعبية، وخروج الشعب المصري في 30 يونيو معبرين عن رفضهم استمرار حكم جماعة الإخوان الإرهابية، طالبين باستعادة الهوية المصرية من أجل حماية وطنهم.

وأكد الفيلم الوثائقي طلب الشعب المصري في الـ30 من يونيو تواجد منقذ لهم لحسم الأمر وانتزاع مصر من أيدى الجماعة الإرهابية وإرجاع هويتها لأهلها وشعبها، ليدلي الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع حينها، بالبيان التاريخي في الثالث من يوليو، الذي جاء استجابة لمطالب الشعب المصري.

اقرأ أيضاًنائب: ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة معركة البناء والتنمية

نائب: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفوضى والانهيار

محافظ أسوان: ثورة ٣٠ يونيو قدمت حلولا جذرية لـ 28 مشروعا متعثرا بجميع المراكز

مقالات مشابهة

  • هذا ما ستشهده بيروت.. بيانٌ من السفارة الإيطالية!
  • برنامج سدرة للقيادة النسائية ينطلق في نسخته الثالثة ليوقد روح الريادة
  • الزمالك يسابق الزمن لحل أزمة الرخصة الأفريقية.. و"ياسر حمد" يطلب الرحيل
  • احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو.. «الوثائقية» تعرض فيلم «آخر أيام الجماعة»
  • مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تعلن تمديد فترة التقديم لتحدي صناعة الأفلام
  • دوري الثالثة يا لاقي الضائعة
  • «آخر أيام الجماعة».. على الوثائقية احتفاءً بالذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو
  • رسالة ماجيستير بجامعة القاهرة تناقش موضوع "الأمومة في السينما الأفريقية"
  • انطلاق مهرجان RT للأفلام الوثائقية
  • النجوم يفتح النار اتحاد الكرة بسبب بيراميدز