جامعة القاهرة تدرب أعضاء هيئة التدريس على كيفية إدارة ضغوط العمل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تواصل جامعة القاهرة تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حيث تهدف إلى تنمية القدرات والمهارات، بالتعاون بين المركز ومع الكيانات المختلفة بالجامعة كلٌ وفق تخصصه.
ومن هذه الدورات يقدم المركز يومي السبت والاحد 6 و7 يناير 2024 برنامج إدارة ضغوط العمل، ودورة عن نظم الامتحانات وتقويم الطلاب.
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا على شهادتي الأيزو للجودة ISO، وهي (ISO 21001:2018) في جودة المؤسسات التعليمية، وشهادة (ISO 22301:2015)، في استمرارية الأعمال، وذلك في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة تعمل بشكل مستمر على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والادارية وذلك بهدف وصول الجامعة إلى المستوى العالمي المرموق الذي يليق بها وبعراقتها، وبما يتناسب معها كجامعة من جامعات الجيل الرابع.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا علي شهادتي الجودة في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس تميزها وجودة أدائها في تطبيق المعايير الدولية للجودة، والتطوير المستمر بها على جميع المستويات التعليمية والبحثية والإدارية، مشيدًا بدور الكلية الاستراتيجي المتميز في مد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الأفريقية من بوابة البحث العلمي والتعليم الجامعي، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا، وتعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا، مشيرًا إلى أنها تُعد بيت خبرة أفريقية وصرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات والشؤون الأفريقية.
ومن جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن حصول الكلية على شهادتي الأيزو للجودة في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يأتي بعد حصولها في وقت سابق على تجديد شهادة الأيزو ISO 9001: 2015 للعام السابع على التوالي، طبقًا للمواصفة الأمريكية للجودة “Bluestar” لتكون أول كلية للدراسات العليا تحصل على شهادة هذه الجهة، مضيفًا أن حصول الكلية على الأيزو يعكس جودة أدائها، والتطوير المستمر بها سواء على مستوى العملية التعليمية أو الإدارية، والذي نتج عن جهد وعمل جماعي مشترك بين منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة نجحت في إحداث نقلة نوعية في الاعتماد الدولي الأكاديمي والإداري وحصلت معظم كلياتها ومعاهدها على الاعتماد أو تجديد الاعتماد القومي للجودة، وتحسين جودة الأداء الإداري، والتحول نحو اللامركزية في الإدارة، وخلق بيئة إدارية إيجابية تسهم في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير العمل والأداء الإداري وزيادة الإنتاجية وفقًا لأهداف الجامعة الاستراتيجية كجامعة عالمية ذكية من الجيل الرابع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة إدارة ضغوط العمل جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.