ما حكم التهنئة بأعياد رأس السنة الميلادية؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ما حكم التهنئة بأعياد رأس السنة الميلادية؟ وهل هي حرامٌ شرعًا كما يشيع البعض؛ بدعوى أنها مشاركة في طقوسهم الدينية؟ سؤال يسأل فيه الكثير من الناس اجابت دار الافتاء المصرية عبر المواقع الالكترونية وقالت تهنئة إخواننا في الوطن بأعياد رأس السنة الميلادية ومبادلتهم الفرحة لا حرج فيها شرعًا؛ لأن في تهنئتهم اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث عاش في نسيج مجتمعي مختلف الديانات حياة اجتماعية قوية امتزجت فيها مظاهر الإحسان والتعاون ومشاعر البر والمواساة وحسن الصلة، بالإضافة إلى إقرارهم على مناسباتهم وأعيادهم باعتبار ذلك من المشترك الإنساني على المستوى الثقافي والاجتماعي، وتبعه الصحابة الكرام رضي الله عنهم على ذلك.
وقوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) أي لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم في الدين ، كالنساء والضعفة منهم ، ( أن تبروهم ) أي : تحسنوا إليهم ( وتقسطوا إليهم ) أي : تعدلوا ( إن الله يحب المقسطين ) .
قال الإمام أحمد : حدثنا أبو معاوية ، حدثنا هشام بن عروة ، عن فاطمة بنت المنذر ، عن أسماء - هي بنت أبي بكر ، رضي الله عنهما - قالت : قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا ، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت : يا رسول الله ، إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصلها ؟ قال : " نعم ، صلي أمك " أخرجاه .
وقال الإمام أحمد : حدثنا عارم ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، حدثنا مصعب بن ثابت ، حدثنا عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال : قدمت قتيلة على ابنتها أسماء بنت أبي بكر بهدايا : صناب ، وأقط ، وسمن ، وهي مشركة ، فأبت أسماء أن تقبل هديتها ، وأن تدخلها بيتها ، فسألت عائشة النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله ، عز وجل : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) إلى آخر الآية ، فأمرها أن تقبل هديتها ، وأن تدخلها بيتها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكفرة الافتاء المصرية تعرف على الله عن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش
رام الله - صفا
أفرجت سلطات الاحتلال يوم الأربعاء عن الأسيرة الصحفية أسماء هريش من رام الله، بعد أن أمضت 6 شهور رهن الاعتقال الإداريّ، في سجن (الدامون) حيث تقبع الغالبية العظمى من الأسيرات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرة هريش في شهر نيسان/أبريل من العام الجاري، وقد تعرضت الأسيرة هريش في حينه إلى عملية تنكيل كما جرى مع كافة الأسيرات، عدا عن مواجهتها للإجراءات الانتقامية الممنهجة وغير المسبوقة التي فرضت على الأسرى والأسيرات منذ بدء حرب الإبادة.
يُشار إلى أن عدد الأسيرات يبلغ نحو (96) أسيرة، وهذا المعطى لا يشمل كافة الأسيرات المعتقلات من غزة المحتجزات في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، بينهن 27 أسيرة رهن الاعتقال الإداريّ.
ومع الإفراج عن الصحفية أسماء يتبقى 6 صحفيات أسيرات داخل سجون الاحتلال.