عشرات الضحايا بقصف ليلي على غزة ونحو 30 ألفا حصيلة الشهداء والمفقودين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تجدد القصف الإسرائيلي -ليل السبت وفجر اليوم الأحد- ليشمل مناطق في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، مما أسفر عن عشرات الضحايا بين شهيد وجريح ومفقود، في حين أعلن المكتب الإعلامي في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء والمفقودين تقترب من 30 ألفا.
وارتفع عدد الشهداء جراء استهداف منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 17، بينهم 12 طفلا.
وأظهرت صور اللحظات الأولى بعد الغارات الإسرائيلية عمليات الدفاع المدني وفرق الإنقاذ في أثناء انتشال الضحايا وإسعاف الجرحى، كما أظهرت مشاهد الدمار الكبير الذي لحق بمدينة حمد غرب خان يونس.
وكان نحو 20 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة نصر في منطقة حي المنارة جنوب شرق محافظة خان يونس، وقد وصلت جثامين الشهداء إلى مستشفى غزة الأوروبي.
ويسعى الأهالي لدفن الشهداء في مقبرة قريبة من المستشفى رغم ضراوة القصف الإسرائيلي واستمرار قصف المدفعية على المنطقة.
وسط القطاع وشماله
وفي وسط قطاع غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزل مواطن فلسطيني في منطقة الزوايدة.
وانتشلت فرق الإنقاذ جثمان شهيدة وعددا من الجرحى، بينما لا يزال آخرون عالقين تحت الركام.
وتواجه طواقم الإنقاذ والدفاع المدني صعوبات كبيرة في إنقاذ وانتشال الضحايا نتيجة النقص الحاد في الإمكانات والمعدات اللازمة.
كما أن هناك عددا من الشهداء والمصابين إثر غارة إسرائيلية على منزل في دير البلح وسط القطاع.
وامتد القصف الإسرائيلي وسط القطاع ليستهدف مخيم النصيرات والمغازي والبريج وبلدة الزوايدة، مما أوقع شهداء وجرحى من الفلسطينيين.
كما تجدد القصف الإسرائيلي في شمال القطاع، واستهدف أحياء في مدينة غزة ومنازل في مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بالتزامن مع اشتباكات خاضتها فصائل المقاومة في منطقة التوام شمالي مدينة غزة وغرب مخيم جباليا.
إحصائية جديدة
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن عدد الشهداء والمفقودين ارتفع إلى 29 ألفا و722، بينهم 10 آلاف طفل، كما وصل عدد الشهيدات إلى 7 آلاف.
ونشر المكتب تحديثا لأهم الإحصاءات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة، وقال إن الاحتلال ارتكب 1903 مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، "خلال 92 يوما من حرب الإبادة الجماعية".
وقال المكتب إن عدد المصابين جراء العدوان الإسرائيلي وصل إلى 58 ألفا و166.
وأضاف المكتب أن جيش الاحتلال دمّر 69 ألف وحدة سكنية كليا و290 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منذ بدء عدوانه على غزة.
وقد أخرج قصف الاحتلال الإسرائيلي 30 مستشفى في القطاع عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب 53 مركزا صحيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة.. وتواصل عمليات انتشال الجثامين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة في قطاع غزة، جراء توصل عمليات انتشال الجثامين، وذلك في اليوم العاشر لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه "وصل مستشفيات القطاع 48 شهيدا خلال الـ48 ساعة الماضية".
وأوضحت الوزارة أنه من بين الشهداء 37 ضمن عمليات انتشال الجثامين المتواصلة، إلى جانب استشهاد 11 فلسطينيا، جراء خروقات الاحتلال الإسرائيلي، منوهة إلى أنه وصل المستشفيات في الفترة المذكورة 80 إصابة.
وأكدت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مبينة أن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 47 ألفا و354 شهيدا، و111 ألفا و563 مصابا منذ السابع من أكتوبر لعام 2023".
وبالتزامن مع ذلك، شهد شارعا الرشيد وصلاح الدين، في قطاع غزة، تدفعا لسيول بشرية لليوم الثاني، من عشرات آلاف الفلسطينيين، للعودة إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها شمال قطاع غزة.
وقالت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، إن أكثر من 450 ألف فلسطيني، عادوا إلى محافظة غزة ومحافظات شمال القطاع، من مناطق النزوح جنوبا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الاثنين، أن 300 ألف نازح فلسطيني -على الأقل- تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن جميع الطواقم والأجهزة الحكومية تواصل عملها لليوم الثاني على التوالي في إطار تسهيل عودة مئات آلاف النازحين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال.
ولفت إلى أن أكثر من 5500 موظف حكومي يعملون على تسهيل مسارات وممرات العودة.
وفي طريق صلاح الدين وسط قطاع غزة، لا تزال طوابير السيارات والعربات المتنقلة، تصطف لمسافات طويلة، في رحلة العبور من شمال القطاع إلى جنوبه، للمرور بأجهزة التفتيش التي تشرف عليها لجنة قطرية مصرية وشركة أمنية أمريكية.