الراي:
2024-07-09@20:18:39 GMT

11 قتيلا في هجوم صاروخي روسي على بوكروفسك الأوكرانية

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

قال فاديم فيلاشكين، حاكم الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا في منطقة دونيتسك، إن ضربة صاروخية روسية أودت بحياة 11 شخصا وتسببت في إصابة عشرة أمس السبت في مدينة بوكروفسك بشرق أوكرانيا وحولها.

ترامب يرد على بايدن: أميركا باتت عاجزة.. وفي حالة فوضى منذ ساعة أميركا: فحص فوري لطائرات «بوينغ 737 ماكس 9».. بعد حادثة «النافذة» منذ 3 ساعات

وكتب فيلاشكين على تليغرام «11 قتيلا، منهم خمسة أطفال.

هذا ما نتج حتى الآن عن الضربات على منطقة بوكروفسك».

وعبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا دينيس براون عن فزعها بسبب هذا الهجوم.

وقالت في بيان «كانوا مجرد أطفال وقتلوا بسبب هذه الحرب».

واستمرت عمليات الإنقاذ أثناء الليل.

وأظهرت صور نشرها فيلاشكين على الإنترنت فرق إنقاذ وهي تتفحص أكواما كبيرة من الأنقاض في الظلام، بالإضافة إلى سيارة محترقة.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إنه يجب جعل الروس يشعرون بتبعات كل هجوم من هذا القبيل.

وأضاف «استهدفت الضربة الروسية بكل بساطة منازل عادية. يجب أن تشعر روسيا بأن مثل هذه الضربات لن يمر دون عواقب على الدولة الإرهابية».

وقال فيلاشكين إن روسيا استخدمت الصواريخ «إس-300» في شن سلسلة من الهجمات وإن الضربة الرئيسية استهدفت مدينة بوكروفسك وقرى قريبة منها.

وأضاف أن الهجوم يدل على أن القوات الروسية «تحاول إحداث أكبر قدر من الأسى في أراضينا».

وتابع: «نتيجة لهذا الهجوم الوحشي لقي 11 حتفهم منهم خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و11 عاما».

وأردف: «أصيب عشرة. عمليات الإنقاذ مستمرة. مع اقتراب الصباح سيكون لدينا صورة أوضح للأعداد النهائية للمصابين».

وتعرضت بوكروفسك لقصف روسي الجمعة وتقع في منطقة خاضعة لسيطرة أوكرانيا على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غربي دونيتسك.

وقال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة إن شخصا قتل في هجمات بطائرات مسيرة في محيط بلدة نيكوبول، وهي هدف متكرر للقوات الروسية على الضفة الأخرى من نهر دنيبرو قبالة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.

وقال مسؤولون إن ثلاثة آخرين أصيبوا في قصف روسي لأنحاء من منطقة خيرسون جنوب غربي نيكوبول.

ولم يصدر أي رد حتى الآن من وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعقيب على الواقعة.

وذكر بيان للجيش الروسي في وقت سابق السبت إن قواته قصفت نقطة قيادة يستخدمها تشكيل تابع للجيش الأوكراني قرب بوكروفسك.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

اتهامات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا بعد سقوط صاروخ على مستشفى أطفال بكييف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بعد سقوط صاروخ على مستشفى للأطفال في كييف، إذ قالت الحكومة الأوكرانية إنه من طراز Kh-101 Kalibr روسي الصنع، فيما نفى الكرملين هذه الاتهامات، مشيراً إلى أن المستشفى أُصيب بقذائف مضادة للصواريخ أطلقتها أوكرانيا.


وقالت السلطات الأوكرانية إن "روسيا قصفت مستشفى الأطفال الرئيسي في كييف بصاروخ، الاثنين، وأمطرت مدناً أخرى في جميع أنحاء أوكرانيا بالصواريخ، ما أسفر عن سقوط 41 مدنياً على الأقل"، في أعنف موجة من الغارات الجوية تشهدها البلاد منذ أشهر.
وذكر جهاز الأمن الأوكراني أن الصاروخ "روسي من طراز Kh-101 Kalibr أصاب المستشفى"، زاعماً أنه "تم العثور على أدلة تُثبت ذلك في الموقع"، مستنداً إلى شظايا الجزء الخلفي من الصاروخ التي تحمل رقماً تسلسلياً، وجزءاً من نظام التوجيه.


ويعد مستشفى "أوخماتديت" أكبر مركز طبي للأطفال في أوكرانيا، إذ يُجري سنوياً حوالي 7 آلاف جراحة، بما في ذلك علاجات السرطان وأمراض الدم.
وأظهرت مقاطع فيديو من موقع مستشفى الأطفال، متطوعين يعملون مع الشرطة والأجهزة الأمنية للتفتيش بين الأنقاض مع تصاعد الدخان، فيما قالت خدمة الطوارئ إن طابقين من المستشفى بمساحة 400 متر مربع هُدما، بينما قال وزير الصحة الأوكراني فيكتور لياشكو إن "وحدات العناية المركزة وأقسام الأورام ووحدات الجراحة تعرضت لأضرار".


وفي رده على الاتهامات الأوكرانية، قال الكرملين إن القوات الروسية لم تقصف مستشفى للأطفال في كييف، بل أُصيب بقذائف مضادة للصواريخ أطلقتها أوكرانيا، مضيفاً: "أؤكد أننا لا نشن هجمات على أي أهداف مدنية".
وسئُل الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف في إيجازه اليومي، عن كيف يمكن لروسيا أن تقول إنها لا تهاجم أهدافاً مدنية بعد المأساة التي وقعت في المستشفى، ليرد: "أحثكم على الاسترشاد بتصريحات وزارة الدفاع الروسية، التي تستبعد تماماً وقوع هجمات على أهداف مدنية".


بدورهم، ذكر خبراء روس أن الهجوم على مبنى مستشفى "أوخماتديت" في العاصمة الأوكرانية كييف، تم تنفيذه باستخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز AIM120 من نظام الدفاع الجوي الأميركي-النرويجي NASAMS، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".


ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يستضيف قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" في واشنطن، هذه الضربات بأنها "تذكير مروع بوحشية روسيا".
وقال بايدن: "من المهم أن يواصل العالم الوقوف إلى جانب أوكرانيا في هذه اللحظة المهمة، وألا نتجاهل العدوان الروسي"، مشيراً إلى أنه سيلتقي الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي خلال القمة "لتوضيح أن دعمنا لأوكرانيا لا يتزعزع".


وأضاف: "سنعلن مع حلفائنا عن إجراءات جديدة لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، للمساعدة في حماية مدنهم ومدنييهم من الضربات الروسية".


وكانت الولايات المتحدة، قد أشارت إلى أن تضاؤل قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية، أظهر الثغرات، حيث أصبحت الصواريخ والطائرات المُسيرة الروسية قادرة على ضرب أهداف مثل مرافق البنية التحتية الأساسية، بعيداً عن الخطوط الأمامية.

 

 

مقالات مشابهة

  • وسط توترات موسكو والغرب.. هجوم روسي مكثف بعشرات الصواريخ على العاصمة كييف
  • اتهامات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا بعد سقوط صاروخ على مستشفى أطفال بكييف
  • هجوم روسي مكثف على العاصمة الأوكرانية رغم تصاعد التوتر بين موسكو والغرب
  • هجوم أوكراني على منطقة حدودية روسية وبايدن يتعهد بتعزيز دفاعات كييف
  • هجوم روسي مكثف بعشرات الصواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف.. فيديو
  • بعد هجوم روسي.. بايدن يتعهّد بـإجراءات جديدة لصالح أوكرانيا
  • قصف روسي مكثف على كييف.. مقتل العشرات وتضرر مستشفى أطفال
  • مقتل 31 شخص على الأقل و تضرر مستشفى سرطان للأطفال في هجوم روسي على أوكرانيا
  • هجوم روسي على "كييف".. أوكرانيا تتهم موسكو بقصف مستشفى و"زيلينسكي" يستنجد بمجلس الأمن
  • هجوم روسي بـ"أقوى سلاح" على كييف.. وزيلينسكي يعلق