11 قتيلا في هجوم صاروخي روسي على بوكروفسك الأوكرانية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال فاديم فيلاشكين، حاكم الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا في منطقة دونيتسك، إن ضربة صاروخية روسية أودت بحياة 11 شخصا وتسببت في إصابة عشرة أمس السبت في مدينة بوكروفسك بشرق أوكرانيا وحولها.
ترامب يرد على بايدن: أميركا باتت عاجزة.. وفي حالة فوضى منذ ساعة أميركا: فحص فوري لطائرات «بوينغ 737 ماكس 9».. بعد حادثة «النافذة» منذ 3 ساعات
وكتب فيلاشكين على تليغرام «11 قتيلا، منهم خمسة أطفال.
وعبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا دينيس براون عن فزعها بسبب هذا الهجوم.
وقالت في بيان «كانوا مجرد أطفال وقتلوا بسبب هذه الحرب».
واستمرت عمليات الإنقاذ أثناء الليل.
وأظهرت صور نشرها فيلاشكين على الإنترنت فرق إنقاذ وهي تتفحص أكواما كبيرة من الأنقاض في الظلام، بالإضافة إلى سيارة محترقة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إنه يجب جعل الروس يشعرون بتبعات كل هجوم من هذا القبيل.
وأضاف «استهدفت الضربة الروسية بكل بساطة منازل عادية. يجب أن تشعر روسيا بأن مثل هذه الضربات لن يمر دون عواقب على الدولة الإرهابية».
وقال فيلاشكين إن روسيا استخدمت الصواريخ «إس-300» في شن سلسلة من الهجمات وإن الضربة الرئيسية استهدفت مدينة بوكروفسك وقرى قريبة منها.
وأضاف أن الهجوم يدل على أن القوات الروسية «تحاول إحداث أكبر قدر من الأسى في أراضينا».
وتابع: «نتيجة لهذا الهجوم الوحشي لقي 11 حتفهم منهم خمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و11 عاما».
وأردف: «أصيب عشرة. عمليات الإنقاذ مستمرة. مع اقتراب الصباح سيكون لدينا صورة أوضح للأعداد النهائية للمصابين».
وتعرضت بوكروفسك لقصف روسي الجمعة وتقع في منطقة خاضعة لسيطرة أوكرانيا على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غربي دونيتسك.
وقال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة إن شخصا قتل في هجمات بطائرات مسيرة في محيط بلدة نيكوبول، وهي هدف متكرر للقوات الروسية على الضفة الأخرى من نهر دنيبرو قبالة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.
وقال مسؤولون إن ثلاثة آخرين أصيبوا في قصف روسي لأنحاء من منطقة خيرسون جنوب غربي نيكوبول.
ولم يصدر أي رد حتى الآن من وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعقيب على الواقعة.
وذكر بيان للجيش الروسي في وقت سابق السبت إن قواته قصفت نقطة قيادة يستخدمها تشكيل تابع للجيش الأوكراني قرب بوكروفسك.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
15 قتيلا على الأقل خلال تدافع بأكبر محطة قطارات في نيودلهي
قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب مثلهم، إثر تدافع بأكبر محطة قطارات في نيودلهي مساء السبت، حسبما قالت رئيسة حكومة العاصمة الهندية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الحادث وقع على رصيفين، بينما كان الركاب ينتظرون الصعود على متن قطارين متجهين إلى مدينة براياغراج، التي تستضيف مهرجان "ماها كومبه".
وذكرت التقارير أن القتلى بينهم 10 نساء و3 أطفال.
وقال شاهد على الحادث لوكالة أنباء آسيا الدولية: "كان الناس يركضون عبر الأرصفة وكان الوضع فوضوي، مما أدى إلى سقوط الناس فوق بعضهم البعض".
وقالت رئيسة وزراء نيودلهي أتيشي مارلينا في منشور على منصة "إكس"، إن العديد من الضحايا كانوا في طريقهم إلى احتفال ديني.
وأكد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي وبعض الوزراء نبأ واقعة التدافع في منشورات على "إكس"، من دون الكشف عن عدد القتلى.
وقال مودي: "أشعر بحزن شديد إزاء حادث التدافع في محطة قطارات نيودلهي. قلبي مع كل أولئك الذين فقدوا أحباءهم".
وقال وزير الداخلية الهندي أميت شاه في منشور آخر، إنه تحدث إلى وزير السكك الحديدية واطلع على الوضع.
وكتب وزير السكك الحديدية أشويني فايشناو، أنه "تم فتح تحقيق في ملابسات الحادث وإرسال 4 قطارات خاصة لإخلاء محطة السكك الحديدية من الزحام الناتج عن الحادث"، مضيفا أن الوضع الآن تحت السيطرة.