الجديد برس:
2025-04-17@08:37:36 GMT

تفاصيل العرض البريطاني الذي رفضته صنعاء

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

تفاصيل العرض البريطاني الذي رفضته صنعاء

الجديد برس:

بدأت بريطانيا وأمريكا، السبت، اتصالات مكثفة في محاولة للتهدئة مع قيادة صنعاء، على وقع الهجمات المتصاعدة التي تستهدف السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” في البحر الأحمر، كما يأتي ذلك في أعقاب توتر كاد يجر المنطقة إلى حرب واسعة وسط مخاوف من تحول وتطور في عمليات صنعاء البحرية.

وأكدت صنعاء تلقيها رسالة بريطانية عبر دولة عربية، في إشارة كما يبدو لسلطنة عُمان التي تلقى وزير خارجيتها اتصال من نظيره البريطاني الأسبوع الماضي.

وأفاد العميد عبد الله بن عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، بأن صنعاء رفضت العرض البريطاني.

وكانت مصادر إعلامية أفادت بأن العرض البريطاني تضمن امتيازات لحركة “أنصار الله” في اليمن مقابل وقف حظر الملاحة إلى “إسرائيل”.

وجددت العديد من القيادات اليمنية في صنعاء رفضها التفريط بغزة، مؤكدةً بأن وقوفها مع المقاومة الفلسطينية إنساني وأخلاقي، وفق ما ذكره رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام.

والتحرك البريطاني يأتي بموازاة حراك أمريكي مع دفع واشنطن بمبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ إلى المنطقة.

وقال ليندركينغ في تصريح صحفي بأن هدف زيارته الجديدة لمناقشة خفض التصعيد في البحر الأحمر.

واستبق ليندركينغ زيارته برسائل لصنعاء تضمنت بحديثه بأن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى “إسرائيل” لمناقشة زيادة المساعدات لغزة.

وتشترط صنعاء إدخال المساعدات إلى غزة مقابل إنهاء عملياتها في البحر الأحمر.

وتساءل مراقبون ما إذا كان التصريح الأمريكي مجرد مناورة أم رضوخ واشنطن لشروط صنعاء، لكن تزامنه مع تراجع الولايات المتحدة عسكرياً عقب توتر مع اليمن إلى دفع أمريكي نحو التهدئة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عيدان ألكسندر.. الجندي الأمريكي الذي احترق بين نيران القسام وقذائف جيشه

في تطور لافت ومقلق على صعيد ملف الأسرى في قطاع غزة، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الثلاثاء، عن فقدان الاتصال مع المجموعة التي كانت تحتجز الجندي الإسرائيلي من أصول أمريكية، عيدان ألكسندر، وذلك بعد تعرضهم لقصف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

هذا الإعلان يأتي في وقت حساس يشهد تصعيدًا غير مسبوق في الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تتهم حماس الجيش الإسرائيلي بمحاولة تصفية الأسرى، لا سيما مزدوجي الجنسية، لتخفيف الضغوط الدولية وتصفية هذا الملف الشائك.

القسام: نحاول الوصول إليهم رغم القصف

وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، في بيان له، إن الاتصال فقد تمامًا مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف استهدف بشكل مباشر مكان تواجدهم. وأضاف: "لا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".

وشدد أبوعبيدة على أن ما جرى يندرج ضمن سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال لتصفية أسراها قائلًا: "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمدًا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".

ويُعد هذا التصريح هو الأول من نوعه الذي يتضمن إعلانًا رسميًا عن فقدان مجموعة أسْرية داخل غزة، ما يثير تساؤلات عن مصير الجندي الأمريكي الإسرائيلي، وعن مدى جدية حكومة الاحتلال في الحفاظ على حياة أسراها خلال عملياتها العسكرية الكثيفة والمستمرة منذ أكثر من عام ونصف.

عيدان ألكسندر.. آخر أمريكي في قبضة القسام

وكانت حركة حماس قد نشرت، يوم السبت الماضي، مقطع فيديو يظهر فيه الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، المحتجز في قطاع غزة منذ 554 يومًا، وهو يناشد قادته وأسرته، ويعبر عن خيبة أمله من تعامل حكومته مع قضيته.

ويعد هذا الفيديو هو الثاني من نوعه منذ اختطافه، حيث سبق أن نشرت حماس مقطعًا أول له بعد مرور 421 يومًا على الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما نفذت كتائب القسام عملية واسعة داخل المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

رسالة عيدان في الفيديو الثاني: تركتموني خلفكم

في الفيديو الأخير، ظهر عيدان ألكسندر متحدثًا بصوت هادئ تملؤه المرارة، قائلًا: "سمعت قبل 3 أسابيع أن حماس كانت مستعدة لإطلاق سراحي وأنتم رفضتم وتركتموني".

وتابع قائلًا: "كل يوم نعتقد أن القصف يقترب من رؤوسنا، وهذا أمر صعب"، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق مختلفة في قطاع غزة، والذي لم يُستثنَ منه حتى المواقع التي يُرجح وجود أسرى فيها، ما يضاعف المخاطر على حياتهم.

من هو عيدان ألكسندر؟

عيدان ألكسندر هو جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 21 عامًا ويحمل الجنسية الأمريكية، وينحدر من بلدة تينفلاي بولاية نيوجيرسي في الولايات المتحدة.

تم اختطافه في اليوم الأول للهجوم الواسع الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر 2023، حيث أُسر من قاعدته العسكرية خلال العملية التي وصفتها إسرائيل بأنها الأخطر في تاريخها منذ عقود.

ويُعتبر ألكسندر آخر مواطن أمريكي مؤكد احتجازه في قطاع غزة، وهو ما جعل قضيته تحظى بمتابعة حثيثة من قبل الإدارة الأمريكية، في وقت يزداد فيه الضغط الداخلي على البيت الأبيض لتأمين الإفراج عنه وعن بقية الرهائن مزدوجي الجنسية.

تداعيات محتملة وخيارات ضبابية

إعلان القسام عن فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة لعيدان ألكسندر يفتح الباب أمام سيناريوهات غامضة؛ فإما أن يكون قد قُتل خلال القصف الإسرائيلي، أو أن يكون قد نُقل إلى مكان آخر دون أن تتوفر للقسام معلومات دقيقة عنه بعد.

وفي كلا الحالتين، ستكون لهذا التطور تداعيات سياسية وإنسانية كبيرة، خصوصًا على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وعلى مسار مفاوضات تبادل الأسرى، التي تشهد تعثرًا متكررًا بفعل الخلافات على آلية التنفيذ وشروط التهدئة.

تُجسد قضية الجندي الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر مأساة مزدوجة في صلب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؛ فهي من جهة تُظهر حجم المعاناة التي يعيشها الأسرى داخل غزة، ومن جهة أخرى تكشف النقاب عن طبيعة التعاطي الإسرائيلي مع مواطنيها في ظل الحرب، لا سيما أولئك الذين يحملون جنسيات أجنبية.

وفي ظل إعلان القسام الأخير، يبقى مصير عيدان معلقًا في مساحة رمادية، بين قصف لا يرحم، وصمت دولي يعجز عن إيجاد مخرج آمن وسط ركام الحرب، فيما تتعاظم المخاوف من أن تصبح حياة الأسرى ورقة تحترق على طاولة حسابات سياسية لا تعترف بالإنسان إلا عندما يصبح خبرًا عاجلًا.

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
  • اليمن.. صوت الموقف حين خَرِسَت الأبواق!
  • العدوان الأمريكي وحسابات المرتزقة..؟!
  • الحوثيون: سلسلة غارات أميركية على صنعاء والجوف
  • العدو الأمريكي يشن سلسلة غارات على صنعاء
  • الدب الأمريكي الذي قد يقتل صاحبه!
  • عيدان ألكسندر.. الجندي الأمريكي الذي احترق بين نيران القسام وقذائف جيشه
  • شاهد| "لاحق".. تفاصيل الكشف عن أول جزيرة سكنية في المملكة
  • استهداف مطار بن غوريون يؤسس لمرحلة متقدمة في حصار اليمن لـ”إسرائيل”
  • شاهد | جريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري بمديرية بني مطر في صنعاء