مقتل 11 في هجوم صاروخي روسي على بوكروفسك شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال فاديم فيلاشكين، حاكم الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا في منطقة دونيتسك، إن ضربة صاروخية روسية أودت بحياة 11 شخصا وتسببت في إصابة عشرة في مدينة بوكروفسك بشرق أوكرانيا وحولها.
وكتب فيلاشكين على تيليغرام "11 قتيلا، منهم خمسة أطفال. هذا ما نتج حتى الآن عن الضربات على منطقة بوكروفسك".
وعبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أوكرانيا دينيس براون عن فزعها بسبب هذا الهجوم.
وقالت في بيان "كانوا مجرد أطفال وقتلوا بسبب هذه الحرب".
واستمرت عمليات الإنقاذ أثناء الليل. وأظهرت صور نشرها فيلاشكين على الإنترنت فرق إنقاذ وهي تتفحص أكواما كبيرة من الأنقاض في الظلام بالإضافة إلى سيارة محترقة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إنه يجب جعل الروس يشعرون بتبعات كل هجوم من هذا القبيل.
وقال فيلاشكين إن روسيا استخدمت الصواريخ إس-300 في شن سلسلة من الهجمات وإن الضربة الرئيسية استهدفت مدينة بوكروفسك وقرى قريبة منها.
وأضاف أن الهجوم يدل على أن القوات الروسية "تحاول إحداث أكبر قدر من الأسى في أراضينا".
وقال "أصيب عشرة. عمليات الإنقاذ مستمرة. مع اقتراب الصباح سيكون لدينا صورة أوضح للأعداد النهائية للمصابين".
وتعرضت بوكروفسك لقصف روسي أمس الجمعة وتقع في منطقة خاضعة لسيطرة أوكرانيا على بعد نحو 80 كيلومترا شمال غربي دونيتسك.
وقال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك المجاورة إن شخصا قتل في هجمات بطائرات مسيرة في محيط بلدة نيكوبول، وهي هدف متكرر للقوات الروسية على الضفة الأخرى من نهر دنيبرو قبالة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا.
وقال مسؤولون إن ثلاثة آخرين أصيبوا في قصف روسي لأنحاء من منطقة خيرسون جنوب غربي نيكوبول.
ولم يصدر أي رد حتى الآن من وزارة الدفاع الروسية على طلب للتعقيب على الواقعة.
وذكر بيان للجيش الروسي في وقت سابق اليوم السبت إن قواته قصفت نقطة قيادة يستخدمها تشكيل تابع للجيش الأوكراني قرب بوكروفسك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوكروفسك زيلينسكي إس 300 دونيتسك زابوريجيا روسيا أوكرانيا أزمة أوكرانيا دونيتسك بوكروفسك بوكروفسك زيلينسكي إس 300 دونيتسك زابوريجيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
برلماني روسي: موسكو لن تضحي أو تتنازل عن مصالحها الوطنية في الصراع مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس اللجنة الدولية في مجلس "الدوما" الروسي، وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، ليونيد سلوتسكي، أن بلاده لن تضحي أبدا بمصالحها الوطنية وتتنازل عنها.. وقال " نحن بحاجة إلى ضمانات واضحة ملزمة قانونا لأمن الحدود الروسية، أي أن تكون أوكرانيا خالية من الأسلحة النووية، ومستقلة عن الكتلة الأوروبية، مع مراعاة الحقائق الإقليمية على الأرض".
وأضاف سلوتسكي، في منشور كتبه على قناته "تليجرام"، أوردته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة، " هذه مسائل وجودية، وليست ورقة مساومة، وسوف نسترشد بهذا على الرغم من محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحفاظ على الهيمنة الغربية التي تقودها الولايات المتحدة".
وتابع إن " وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يدرك جيدا الأخطاء التي ارتكبها أسلافه على المسار الأوكراني.. فهو ينثر الرماد على رأس الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ويلوم إدارته على انهيار أوكرانيا"، كما قال.
ورأى البرلماني الروسي أن وزير الخارجية الأمريكي "لديه رؤية واقعية للإرث الذي خلفه المسار الأوكراني، خاصة أن أوكرانيا ليست أولوية، بل هي (حمل زائد) لفريق ترامب، ومع ذلك لم يقل كلمة واحدة عن شروط السلام، بل يدعو فقط إلى التنازلات المتبادلة".
وأشار إلى أن المستقبل ينتمي إلى عالم متعدد الأقطاب.. وقال "لهذا السبب يجب على الإدارة الأمريكية الجديدة أيضا أن تعترف بأن حرب العقوبات التي تشنها هي خطأ.. لقد أضعف سلفه بايدن موقف الدولار كعملة احتياطية عالمية من خلال تدابير (متهورة) وغير مجدية".
في وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في مقابلة صحفية، إن الصراع مع روسيا "أعاد أوكرانيا إلى الوراء مائة عام"، وعلى حد تعبيره فإن "الإدارة الأمريكية السابقة دفعت الناس إلى الاعتقاد بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على هزيمة روسيا فقط، بل وتدميرها، ولكن نتيجة لذلك كانت الولايات المتحدة تمول حالة من الجمود وصراعا طال أمده، وربما أسوأ من حالة الجمود حيث تستمر المعاناة الإنسانية".